محتويات
'); }
جزيرة بوراكاي فلبين
جزيرة بوراكاي هي عبارة عن جزيرة صغيرة تقع في الغرب من الفلبين وتحديداً على مسافة تقارب الثلاثمئة وخمسة عشر كيلومتراً إلى الجنوب من مانيلا، ويفصلها عن جزيرة باناي حوالي كيلومترين من الجهة الشماليّة الغربيّة، وتُعرف هذه الجزيرة بشواطئها الرمليّة الساحرة، وتُعتبر هذه الجزيرة وحدة تقسيميّة إداريّة فلبينيّة تابعة لبلديّة مالاي بولاية أكلان، حيث تديرها السلطة السياحيّة الفلبينيّة بالإضافة إلى حكومة ولاية أكلان معاً، وتعتبر هذه الجزيرة من أهم المنتجعات الموجودة في العالم، حيث تتميز بهدوئها الساحر خصوصاً في فترة الليل.
تاريخ جزيرة بوراكاي فلبين
تعتبر هذه الجزيرة من الجزر المأهولة بالسكان منذ عدة منذ قرون، فاستعمرها الإسبان وأطلقوا عليها اسم بوراكاي، وفي ذلك الوقت لم يكن على متن هذه الجزيرة إلا ما يقارب المئة نسمة، حيث كان يعيش السكان بشكل أساسي على زراعة الأرز، بالإضافة إلى رعي الماعز للحصول على المؤونة والغذاء، ويعتقد أنّ هذه الجزيرة كانت موطناً لقبيلة موطن الآتي في الأصل، وتقع هذه الجزيرة ضمن ولاية أكلان، التي نالت استقلالها في الخامس والعشرين من أبريل من عام ألف وتسعمئة وستة وخمسين.
'); }
اشترت قاضية جزيرة باناي القريبة من هذه الجزيرة وهي صوفيا غونزيلز تريول مع زوجها وهو لامبرتو هومفرتوس تريول العديد من الأراضي الموجودة على متن الجزيرة في بداية القرن العشرين، وزرعوا أشجار جوز الهند، وأنواع الفواكه، والنباتات المختلفة، وفيما بعد زرع آخرون في الجزيرة وطوروها.
السياحة في جزيرة بوراكاي فلبين
بدأت السياحة تشتهر في هذه الجزيرة في السبيعينات من القرن العشرين، وفيما بعد خلال فترة الثمانينيات اشتهرت هذه الجزيرة بأنّها وجهة سياحيّة جميلة قليلة السعر مقارنة بغيرها من الوجهات الأخرى، وفيما بعد في التسعينيات من القرن نفسه أصبحت شواطئ الجزيرة من أشهر الشواطئ الموجودة في العالم، وفي عام ألفين واثني عشر تم تصنيف شواطئ هذه الجزيرة على أنّها ثاني أفضل شواطئ العالم بعد شواطئ بروفيدنسياليس الموجودة في جزر توركس وكايكوس، وتجدر الإشارة إلى أنّ أجمل منطقة في هذه الجزيرة هي منطقة الوايت بيتش الموجودة في منتصف الجزيرة، والتي يصل طولها إلى ما يقارب الأربعمئة كيلومترات حيث يتركز حولها مجموعة كبيرة من المطاعم، والفنادق، والمنتجعات، والمراكز السياحيّة.
مساحة جزيرة بوراكاي فلبين
تبلغ مساحة هذه الجزيرة ما يقارب العشرة كيلومترات، أما بالنسبة لطولها فيصل إلى ما يقارب السبعة كيلومترات، أما بالنسبة للعرض لا يتجاوز الثلاثة كيلومترات.