محتويات
'); }
فيتامين د
يحتاج كل إنسان مهما كان عمره للحصول على كميّات كافية من فيتامين د بشكل يوميّ، وذلك لأنه يسهّل امتصاص الجسم للكالسيوم، والذي يلعب دوراً مهماً في نمو وصلابة العظام والأسنان، وأي نقص في فيتامين د في الجسم سيتسبب بنقص في الكالسيوم وضعف وليونة في العظام.
مصادر فيتامين د
- أشعة الشمس: يصنع الجلد فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وفي حال عدم الخروج من البيت في ساعات النهار والمبالغة في استخدام واقيات الشمس فإن الجلد سيكون عاجزاً عن تحقيق ذلك.
- الطعام: ومنه صفار البيض، والأحياء البحرية مثل التونة، والفطر، إضافة إلى كبد الدجاج والمواشي، كما يتوفر بعض أنواع الطعام المدعّم بفيتامين د مثل الحليب والعصائر.
- المكمّلات الغذائيّة: وهي المكمّلات الغذائية المحتوية على كمّيّات كافية من فيتامين د.
'); }
جرعة فيتامين د للكبار
تقاس جرعة فيتامين د التي ينصح بتناولها بشكل يوميّ بالوحدة الدوليّة، وتعتمد الجرعة اليوميّة من هذا الفيتامين على العمر والحالة الصحيّة للفرد، ويقدر الحد الأدنى من الجرعة التي يحتاجها الكبار بين تسعة عشر عاماً إلى سبعين عاماً بـ 600 وحدة دوليّة من فيتامين د، وهو ما يعادل 15 ميكوغراماً من فيتامين د، وهي الجرعة نفسها التي يحتاجها الأطفال من عمر السنة إلى الثامنة عشر عاماً، بينما تزداد هذه الجرعة لدى المسنين الذين تزداد أعمارهم عن سبعين عاماً لتصل إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د، وهو ما يعادل 20 ميكوغراماً منه، أما الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن عام فيحتاجون إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د، وهو ما يعادل 10 ميكوغرامات منه.
التسمم بفيتامين د
يشير الأطباء إلى وجود حد أقصى من الجرعة اليومية لفيتامين د يجب عدم الزيادة عليها لتفادي خطر الإصابة بحالات التسمم، حيث يراعى عدم استهلاك الأطفال دون سن عام ما يزيد عن 1500 وحدة دولية من فيتامين د، بينما يراعى عدم استهلاك الأطفال من سن عام إلى سن ثمانية أعوام ما يزيد عن 3000 وحدة دولية من فيتامين د، أما الأطفال الذين يزيدون عن تسعة أعوام وغيرهم من الكبار والمسنين فمن المهم ألا يزيد استهلاكهم اليومي عن 4000 وحدة دولية من فيتامين د لتجنب حالات التسمم.
أعراض التسمم بفيتامين د
- الإرهاق والتعب والتشويش الذهني.
- التقيؤ والدوخة.
- التبوّل باستمرار.
- انخفاض الشهية مع انخفاض في الوزن.
- الإمساك الشديد.
- اضطراب في ضربات القلب.
- تكوّن حصوات الكلى.