محتويات
'); }
جابرييل جارسيا ماركيز
جابرييل جارسيا ماركيز هو جابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيت ابن غابرييل إيليخيو ولويسا سانتياجا ماركيث إجواران، ولد في أراكاتاكا ماجدالينا في كولومبيا في السادس من مارس عام 1927م، وعرف بأنه صحفي، وروائي، وناشط سياسي كولومبي، وناشر، حيث أمضى معظم حياته في أوروبا والمكسيك، ولقب بين أصدقائه وعائلته بغابيتو، وبغابو من مساعد رئيس التحرير لصحيفة الإسبكتادور، وهو إدواردو ثالاميا بوردا، ويعد غاريثا من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، ومن أكثر ممثليها، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
نشأة جابرييل جارسيا ماركيز
بعد ولادة جابرييل بفترة قصيرة أصبح والده صيدلانياً، وانتقل مع والدته إلى بارانكويلا، تاركاً ابنهما في رعاية جديه لأمه، مما أثر في شخصية جابرييل، حيث تأثر بجده العقيد ماركيث الذي كان محارباً ليبرالياً في حرب الألف يوم، كما عرف برفضه السكوت عن مذبحة إضراب عمال مزارع الموز التي أدت إلى وفاة مئات المزارعين على يد القوات الكولومبية في السادس من ديسمبر في عام 1928م.
'); }
علمه جده كيفية الاستعانة بالقاموس، وكان يأخذه كل عام إلى السيرك، وكانت جدته ترانكيلينا أجواران كوتس تحدثه عن الكثير من القصص المليئة بالهواجس، والأشباح، والعلامات، مما أثر في جابرييل، حيث كانت مصدره الأول للإلهام، فقد تعلم منها طريقتها غير المألوفة في التعامل مع الأشياء غير الواقية والمنطقية، بالإضافة إلى أسلوبها القصصي المميز، ثم توفي جده في عام 1936م عندما كان جابرييل في الثامنة من عمره، وأصيبت جدته بالعمى، الأمر الذي أدى إلى انتقاله إلى العيش مع والديه في سوكر في كولومبيا.
تعليم جابرييل جارسيا ماركيز
أُرسل جابرييل إلى مدرسة داخلية في بارانكويلا ميناء بجوار مصب نهر ماجدالينا، حيث عرف بكونه طالباً خجولاً يرسم الرسومات الهزلية، ويكتب القصائد الساخرة، مما دفع العديد من زملائه لتسميته بالعجوز؛ بسبب جديته، وقلة اهتمامه بالتمارين والأنشطة الرياضية، ثم اجتاز المراحل الأولى من الدراسة الثانوية في المدرسة اليسوعية سان خوسيه، ونشر قصائده الأولى في المجلة المدرسية للشباب، ثم أتم دراسته في بوغاتا عندما تلقى منحة دراسية حكومية، ثم استقر في المدرسة الثانوية في بلدية ثيباكيرا الموجودة على بعد ساعة من العاصمة، والذي اختتم دراسته الثانوية فيها.
تخرج جابرييل في عام 1947م، وانتقل إلى بوغاتا لدراسة القانون في جامعة كولومبيا الوطنية، علماً بأنه احتفظ بحلمه بأن يكون كاتباً، حيث نشر قصته الأولى في عام 1947م، ثم انتقل إلى جامعة قرطاجنة للعمل كمراسل لصحيفة اليونيفرسال نتيجة إغلاق جامعة كولومبيا بسبب بعض أعمال الشغب الدامية التي وقعت في التاسع من أبريل في عام 1948م، ثم ترك المحاماة في عام 1950م للعمل في الصحافة والتفرغ لها، ثم عاد إلى بارانكويلا ليصير كاتباً ومراسلاً لصحيفة إل هيرالدو.
عمل جابرييل جارسيا ماركيز
نقّح جابرييل وراجع كافة النصوص الروائية التذكارية والمشهورة في إسبانيا، وعرف بموهبته في التحدث عن الأفكار السياسية، وتميز بأسلوبه العبقري في الكتابة، حيث أنتج العديد من الروايات والقصص القصيرة، والكتابات الصحفية، وتحدث عن العديد من المواضيع، مثل: العزلة، والبحر، وتأثير ثقافة الكاريبي، واعتبرت روايته مئة عام من العزلة من أهم وأفضل أعماله في تاريخ اللغة الإسبانية، ومن أكثر الروايات تأثيراً على أمريكا اللاتينية.
تعرف جارسيا على ميرثيديس بارشا ابنه أحد الصيادلة أثناء دراسته وزيارته لوالديه في سوكر، حيث قرر أن يتزوجها بعد إنهاء الدراسة، وتزوجها في عام 1958م في كنيسة سيدة المعونة الدائمة في بارانكويلا، ثم رزقا بابنهما الأول في عام 1959م، ثم عمل كمخرج سينمائي، وانتقل إلى نيويورك للعمل كمراسل في وكالة برنسا لاتينا، ثم انتقل إلى المكسيك، وعاش في العاصمة، ثم رزق بابنه الثاني بعد ثلاث سنوات، وتوفي غارثيا ماركيث في مدينة مكسيكو في المكسيك في السابع عشر من أبريل في عام 2014 عن عمر يناهز 87 عاماً.
جوائز جابرييل جارسيا ماركيز
حصل جارسيا على العديد من الجوائز، من بينها: جائزة نوبل للآداب في عام 1982م، ووسام النسر الأزتيك في عام 1982م، ووسام جوقة الشرف الفرنسية عام 1981م، وجائزة رومولو جايجوس في عام 1972م