جديد ثمرة الخوف من الله

'); }

الخوف من الله تعالى من أعظَم أعمال القلوب، وأحد لوازم الإيمان؛ فقد قال الله عزّ وجل: (وخافونِ إن كنتم مؤمنين) [آل عمران:175]، فضلاً عن أنّه أمرٌ من الله تعالى لعباده. يتفاوت البشر في درجات الخوف من الله، وأشدّهم خشيةً أقربهم إليه جلّ في علاه وأعلمهم بأوامره ونواهيه. قال سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: 28]. من هنا يتبيّن أنّ للخوف من الله تعالى أسباباً، كما أنّ له ثماراً يجنيها الخائف الوَجِل في الدنيا والآخرة.

علامات الخوف من الله تعالى

إن الخوف من الله تعالى إذا امتلك قلب المرء انعكس ذلك على أقواله وأفعاله وسكونه وحركاته؛ فالخائف الصادق:

'); }

أسباب الخوف من الله تعالى

ثمرة الخوف من الله تعالى

إن الخوف من الله تعالى له ثمراتٌ عظيمةٌ في الدنيا والآخرة على الفرد:

من خاف الله في الدنيا أمنه يوم القيامة، ومن أمن عذاب الله في الدنيا أخافه يوم القيامة، ولا يجمع الله على عبده أمنين ولا خوفين، وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل: (وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة) [السلسلة الصحيحة].

Exit mobile version