محتويات
'); }
الثمار العاجلة لذكر الله تعالى
من الثمرات التي يجنيها المؤمن من ذكره لربه في الدنيا:[١]
- مباهاة الله سبحانه وتعالى ملائكته بالذاكرين الذي يجلسون في حِلق المساجد وغيرها من أجل ذكر الله عز وجل. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلقةٍ من أصحابِه، فقال: ‘”(ما أجلَسَكم؟ قالوا: جلسْنا نذكرُ اللهَ ونحمدُه على ما هدانا للإسلامِ، ومنَّ به علينا. قال: آللهِ! ما أجلسَكم إلا ذاك؟ قالوا: واللهِ! ما أجلسَنا إلا ذاك. قال: أما إني لم أستحلِفْكم تهمةً لكم. ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرَني؛ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكةَ.)[٢]
- ذكر العبد لربه سبب لذكر الله تعالى لعبده؛ فإن ذكر العبد ربه في نفسه ذكره الله تعالى في نفسه، وإن ذكره في ملأ ذكره الله تعالى في ملأ خير منه.
- نزول الرحمة والسكينة على المكان الذي يُذكر فيه الله تعالى وعلى القوم الجالسين.
- صلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر.
- حياة القلب وجلائه من صداه؛ فإنّ صدأ القلب يعني الهوى والغفلة والبعد عن الله تعالى، وجلاؤه هو الذكر والاستغفار.
- حصول العبد على فضل الله تعالى وعطائه، حيث إنّ العطاء المترتب على الذكر أكبر من غيره.
- تحصيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- طرد الشيطان وقمعه وكسره.
- التخلص من الهم والحزن وجلب الفرح والسرور.
- جلب الرزق وتقوية البدن.
- ظهور المهابة والحلاوة والنضارة على وجه الذاكر لله تعالى.
- تعويد اللسان على الطاعة وقول الحق، وانشغاله عن الغيبة والنميمة ومنكرات القول.
- أمان من النفاق.
- لذة وحلاوة لا تشبهها لذة.
- زيادة الأنس بين العبد وربه.[٣]
- النفع للذاكر عند تعرضه للشدّة.[٣]
- كونه أيسر العبادات وأخفها مع معادلته لعتق الرقاب.[٣]
- الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا.[٣]
- جعل العبد أكرم الخلق على الله تعالى.[٣]
- الحصول البركة في الوقت.[٣]
- أمان الخائف.[٣]
- كثرة ذكر الله تعالى سبب لأمان العبد من نسيان ربه، وبالتالي أمان من نسيان نفسه وبالتالي هلاكه.[٤]
- سبب لتقوية الذاكرة وقدرة العبد على استرجاع كثير من الأمور التي يحفظها.[٤]
- زيادة الحسنات وحط الذنوب والخطايا.[٤]
'); }
الثمار الآجلة لذكر الله تعالى
- غراس للجنة وسبب لدخولها.[١]
- الذكر مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله عبدَه في ظله يوم القيامة.[٣]
- الإكثار من الذكر في مختلف الأماكن كالبيت والطريق والمسجد والحضر والسفر سبب لتكثير الشهود للعبد الذاكر يوم القيامة.[٣]
صور ذكر الله تعالى
ثمّة صور لذكر الله تعالى؛ منها:[١]
- ذكره تعالى من خلال أسمائه وصفاته، ومدحه والثناء عليه بها. مثل: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر.
- ذكر أوامره تعالى ونواهيه، كأن يقول: الله تعالى أمر بذلك ونهى عن ذلك، وفي ذلك تذكير من أجل تطبيق شرع الله عز وجل.
- الإخبار عنه تعالى بأحكامه وصفاته، كالقول: الله تعالى يرى ويسمع ويعلم؛ وفي ذلك تنبيه لخشيته وعدم ارتكاب المخالفات.
- ذكر آلائه ونعمه وإحسانه؛ وفي ذلك زيادة محبته والقرب منه.
المراجع
- ^ أ ب ت “ذكر الله عز وجل”، articles.islamweb.net، 19-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2701، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “من فوائد الذكر”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب ت هشام عبد المنعم (10-4-2015)، “ولذكر الله أكبر “، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.