'); }
المشي
يُعد المشي واحداً من التّمارين القلبيّة الّتي لا غنى عنها عند السّعي لزيادة اللّياقة البدنيّة، كما أنه ينطوي على العديد من الفوائد الصّحية كذلك كتقوية القلب وزيادة مقدار السّعرات الحراريّة الّتي يتم حرقها، ويتميّز بكونه تمريناً لا يحتاج لمعدّات أو أدوات رياضيّة ولا يعتمد سوى على اختيار حذاء جيّد، ومن المهم عند الرّغبة بالبدء بالمشي أن يُراعى أولاً المشي لفترات تتراوح بين 10-15 دقيقة للمبتدئين ثُم زيادة ذلك لحوالي 30 دقيقة لكل جلسة، وعند الرغبة بزيادة شدّة التّمرين فإنه لا بُد أولاً من زيادة المسافة قبل أن يتم زيادة سرعة المشي.[١]
التّمارين الهوائيّة
يُشير هذا النّوع إلى تلك التّمارين الّتي يؤدّي تطبيقها زيادة معدّل ضربات القلب لفترة من الزّمن، وزيادة سرعة التّنفس وبالتّالي زيادة مستوى الأكسجين بالدّم، وذلك عوضاً عن أنها تعتمد على تشغيل مجموعات العضلات الكبيرة، ومنها المشي، والجري، والسّباحة، والتّمارين الرّياضيّة، وغيرها، ولتحقيق أفضل نتيجة من اللّياقة البدنيّة باعتماد هذه التّمارين فإنه يُنصح بتغيير نمط التّمرين الّذي يتم تطبيقه ودمجه مع تمارين أخرى، كدمج بعض الجري لفترة قصيرة بينما يتم المشي لمسافة مُعيّنة، أو تضمين أسبوع من السّباحة على جدول التّمارين، وغير ذلك من الأمثلة.[٢]
'); }
تمارين القوّة
تُساعد هذه التّمارين بشكل خاص على بناء العضلات وتقويتها، ويقوم عملها على التّأثير على عضلات الجسم بواسطة مُحفّز والذّي هو عبارة عن أثقال؛ لتقوم العضلات بمقاومتها والعمل ضدّها، ويحتاج التّطبيق الّصحيح لهذه التّمارين إلى مُراعاة زيادة شدّة الثّقل المُحفّز للعضلات، وذلك لأنها بعد فترة من التّمرين تكون قد تكيّفت على شدّته، إلى جانب إضافة التّنوع في التّمارين والدّمج بين أكثر من واحد؛ للحصول على عضلات أقوى.[٢]
التّرامبولين
يُلاحظ في الآونة الأخير توجّه العديد نحو مُمارسة القفز على الترامبولين (بالإنجليزيّة: Trampolining)، ويأتي ذلك بالمُزامنة مع إرشاد العديد من خبراء اللّياقة البدنيّة لاعتماده كواحدة من أفضل الطّرق في إكساب الجسم لياقته عدا عن الفوائد الأخرى المرتبطة به ومنها تقويّة جزئي الجسم العلوي والسّفلي، وتحسين توازن الجسم وتناسقه، وتقوية العضلات وزيادة القدرة على التحمّل، والحفاظ على صحة القلب والرّئتين، وزيادة إنتاج وإفراز الإندروفين، وبذلك يُلاحظ أن القفز يعمل على حرق الكثير من السّعرات الحراريّة جنباً إلى جنب مع بناء العضلات، ويُحقق المتعة العائلّة.[٣]
المراجع
- ↑ Barbara Russi Sarnataro (12-3-2009), “7 Most Effective Exercises”، www.webmd.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.
- ^ أ ب “Variety is the Spice of Fitness: Diversify Your Workout”, www.healthline.com,10-5-2016، Retrieved 26-6-2018. Edited.
- ↑ Katie O’Malley (13-6-2018), “THE BIGGEST FITNESS TRENDS OF 2018: FROM BOXING TO VERSACLIMBERS”، www.elle.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.