جديد تمارين للعقل

تمارين العقل

يمكن للعقل أن يضعف ويضمحل تماماً كغيره من أجزاء الجسم وعضلاته في حال عدم استخدامه بشكل كافٍ ومستمر، حيث تضعف الأعصاب المكونة للدماغ وتبدأ بالموت والتحلل ولا يستطيع الجسم تكوين غيرها لتعويض الفاقد منها، إلا أنّ تمارين العقل تساعد في منع حدوث ذلك، وتزيد من قدرة الجسم على بناء أعصاب جديدة وشبكات كهربائية جديدة في الدماغ تزيد وتقوي من قدراته، ومن هذه التمارين:

تمرين استعمال فرشاة الأسنان في اليد الأخرى

وذلك من خلال تحويل استخدام فرشاة الأسنان أثناء تنظيف الأسنان إلى اليد اليسرى في حال الشخص المعتمد على يده اليمنى في القيام بأعماله، والعكس صحيح، حيث يعمل ذلك على تحفيز وتنشيط عمل الجانب الخامل من الدماغ، والذي يبقى دون استخدام معظم الوقت نتيجةً لتركيز الشخص على استعمال جانب معين من جسمه وهو الجانب الأقوى عضلياً، كما يساعد ذلك على زيادة مساحة قشرة الدماغ ورفع قدرته على جمع المعلومات.

تمرين الاستحمام مع غلق العينين

يساعد هذا التمرين على تطوير حاسة اللمس، والقدرة على تمييز الأشياء والتحكم بها دون رؤيتها، بالإضافة إلى تنشيط الأعصاب الرابطة بين الدماغ واليدين، وزيادة معدل تبادل المعلومات بين كل منهما، وذلك من خلال خلع الملابس والبدء بالاستحمام مع غلق العينين، والعمل على تحديد مكان حنفية الماء وتحديد درجة برودة المياه أو سخونتها مع بقاء العينين مغلقتين، ثمّ البدء بفرك الجسم مع التعرف على مختلف مناطق الجسم بمجرد الإحساس بها.

تمرين تغيير أسلوب القراءة

يتسبب اللجوء إلى الروتين نفسه في القراءة إلى الحد من قدرة الدماغ على التطور نتيجةً لاعتياده على الطريقة المتبعة في القراءة منذ فترة طويلة دون تغيير، أما تغيير أسلوب القراءة بشكل دوري فيساعد على تحفيز الدوائر الكهربائيّة لتفسير وتحليل نشاطات جديدة غير معتادة عليها، وذلك من خلال القراءة بصوت عالٍ، ثم التحول إلى الصوت المنخفض، أو قراءة كلمة وإغفال كلمة أو القراءة بالرجوع من آخر كلمة نحو التي تسبقها.

تمرين جمع الحروف

ذلك من خلال الاطلاع على نص في جريدة أو كتاب، والبدء بجمع عدد تكرار حرف معين فيها كحرف “ي” مثلاً أو جمع كم مرة تكرر فيها “ال التعريف” أو حركة الفتحة، حيث يساعد إشغال الدماغ بنشاطات جديدة حتى ولو كانت صغيرة وغير معقدة في تنشيط قدرته على التحليل والتفكير واستيعاب المعلومة بشكل أسرع.

تمرين ربط الروائح

يساعد هذا التمرين في تحفيز قدرة الدماغ على تمييز الروائح، وربطها بالمصادر المختلفة التي تنبعث منها، كربط رائحة العرق بالحرارة العالية أو التمارين الرياضية، وربط رائحة القهوة بالاستيقاظ من النوم، وربط رائحة الطعام بوقت الوجبات.