تمارين كيجل
تساعد تمارين كيجل على تقوية العضلات التي تدعم المثانة، والرحم، والأمعاء، ومن خلالها تستطيع الحامل في فترة حملها أن تطوّر قدرتها على شدّ العضلات وارخائها استعداداً لعملية الولادة، كما أنّ هذه التّمارين مفيدة أيضاً بعد الولادة لالتئام أنسجة العجان التي تقع بين المهبل وفتحة الشّرج، بالإضافة إلى تقويتها لعضلات قاع الحوض، وبالتالي مساعدة هذه العضلات على استعادة وضعها الطبيعي، مع زيادة التّحكم في البول.[١]
كيفية ممارسة تمارين كيجل
يمكن ممارسة تمارين كيجل عن طريق اتباع الخطوات الآتية:[٢]
- محاولة إيقاف نزول البول أثناء التبوّل، وذلك لاكتشاف موقع عضلات كيجل أو ما يسمّى أيضاً بعضلات قاع الحوض، ولكن يجب عدم المبالغة كثيراً في ذلك لأنّها قد تضعف عضلات المثانة أو قد تؤدّي إلى حدوث التهابات في البول.
- شدّ عضلات كيجل لمدّة 5 إلى 10 ثوانٍ، ثمّ إرخاؤها، بحيث يتمّ إعادة هذه الخطوة من 10 إلى 20 مرّة، مع الحرص على إفراغ المثانة قبل هذه العمليّة.
- الحرص على التنفّس بشكل طبيعي أثناء ممارسة التمرين.
- الانتباه إلى عدم تحريك الرّجل، أو الأرداف، أو عضلات البطن خلال ممارسة هذا التمرين، كما أنّه يجب تكراره ثلاث مرّات يومياً على الأقل.
العوامل المؤثرة على عضلات قاع الحوض
هنالك العديد من العوامل التي تؤثّر على عضلات قاع الحوض، ومنها: الحمل، والولادة، والعمليّات الجراحية، والتقدّم في السّن، والمعاناة الطويلة من الإمساك، والسّعال الشّديد، أو حتّى زيادة الوزن، لذلك يمكن الاستفادة من تمارين كيجل للذين يعانون من سلس البول، أي تسرّبه عند العطس، أو الضّحك، أو السعال، أو الذين يعانون من سلس البراز، ولكن هذه التمارين لا تفيد كثيراً النّساء اللواتي يعانين من سلس بول شديد وحاد، أو اللواتي يحدث لديهنّ سلس في البول بسبب امتلاء المثانة.[٣]
المراجع
- ↑ “Exercises for Pregnant Women”, www.webmd.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
- ↑ “Kegel Exercises”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 3-8-2018. Edited.
- ↑ “Kegel exercises: A how-to guide for women”, www.mayoclinic.org, Retrieved 3-8-2018. Edited.