محتويات
'); }
تلخيص قصة كليلة ودمنة باب الحمامة المطوقة
تعتبر قصص كليلة ودمنة التي من ضمنها قصة “باب الحمامة المطوقة” التي قيلت على ألسن الحيوانات لإيصال العبرة المستفادة، ومما يميز قصص كليلة ودمنة هو مناسبتها لجميع الأزمة والأمكنة.
يحكى أنه كان في قديم الزمان شجرة ملتفة أغصانها، يسكنها غراب وفي أحد الأيام بصر الصياد يحمل معه شبكة وعصا خاف الغراب على نفسه كثيرًا فاختبأ في خفية نصب الصياد المحتل الشبكة ووضع فيها الحب للإيقاع بالحمامات مرت الحمامة المدعوة بالمطوقة هي وصديقاتها، فشرعن بالتقاط الحب فعلقن في الشبكة فرح الصياد كثيرا كانت كل حمامة تحاول الخروج ولم تستطعن فقالت المطوقة إذا تضامنا وتعاونا نستطيع الخروج كطائر واحد من هذه الورطة حاولت الحمامة المطوقة وصاحباتها الطيران حتى وصلن إلى جحر جرذ معروف بالوفاء والإخلاص فقطع الشبكة بأسنانه وانقذهن .
'); }
شخصيات قصة باب الحمامة المطوقة
- الغراب: تتمثل شخصية الغراب في القصة بالشخص الذي يرى شخص آخر في مأزق ولا يقدم المساعدة ففي القصة كان بإمكان الغراب أن يقدم المساعدة للحمامات وأن ينقذهن من الصياد إلا أنه رفض ذلك وظل ينظر من بعيد ليرى ما يحصل لهن حتى عندما حاولن الهروب والذهاب إلى الجرذ، وراقب الصياد عندما كان يلحق بالحمامات.
- الصياد: كان هدفه في القصة اصطياد الحمامات، وقد نصب لهن فخ ليقعن فيه ووقعن بالفعل وظل يلحق بهن عندما حاولت الحمامات الهروب.
- الحمامة التي تدعى مطوقة: تميزت شخصيتها بالقصة بالشخصية القيادية الحكيمة التي استطاعت أن تقود صديقاتها الحمامات إلى بر الأمان فاقترحت على الحمامات أن يتعاونوا فيما بينهم للخروج من شباك الصياد واستطاعت النجاح بذلك عندما ذهبت إلى صديقها الجرذ الذي قام بمساعدتها وإنقاذ صديقاتها.
- الحمامات: وقعت الحمامات في القصة في شباك الصياد وحاولن جاهدات الفرار من شباكه واستطعن أخيراً فعل ذلك من خلال اتحادهن معًا والهروب بمساعدة الجرذ من أيدي الصياد.
- الجرذ: مثل الجرذ الصديق الوفي للحمامة التي تدعى مطوقة فقد ساندها في محنتها وظل يحاول إلى أن فك عقد الشبكة التي كانت عالقة فيها.
العبرة المستفادة من القصة
يحاول الكاتب من خلال قصة الحمامة المطوقة إيصال رسائل وعبر وحكم عديدة منها: الاتحاد قوة كما فعل الحمامات فلو أن الحمامات لم يتحدن معًا لما استطعنا النجاة من شباك الصياد، وأما عن الحكمة الثانية فهي مساعدة الصديق إذ أن الجرذ لم يترك صديقته الحمامة في مأزق على الرغم من ذكائها وإلى أن الذكاء ليس كافي لعدم الوقوع في المصائب.