محتويات
لوس أنجلوس
تقع لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكيّة، على ساحل المحيط الهادي جنوب غرب ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، وتحيط بها سلسلتان جبليتان؛ سانتا مونيكا و سان غابرييل، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد السكان.
كما أنّها تحتل المرتبة السابعة من بين مدن الولايات المتحدة الأمريكيّة من حيث المساحة، ففيها تنوّعٌ هائلٌ للثقافات نتيجة اختلاف السكان الموجودين فيها، حيث تُعرَف بـ” عاصمة الإبداع في العالم”، نظراً إلى عمل فرد من بين كل ستة أفراد فيها بمجالات الإبداع.
تسمية لوس أنجلوس
تعود تسمية لوس أنجلوس إلى الإسبانية ومعناه (الملائكة)، وهو اختصار لـ
(Pueblo de Nuestra Señora la Reina de Los Ángeles del Río de Porciúncula)، ويعني بشكلٍ حرفيّ (قرية السيدة العذراء ملكة ملائكة نهر بورسيونكولا)، كما يُطلق عليها أيضاً اسم (لا لا لاند) و(تنسل تاون).
المناخ في لوس أنجلوس
يسود المناخ المتوسطي نصف جافٍ مدينة لوس أنجلوس، حيث يكون الشتاء رطباً وغير باردٍ بل معتدل البرودة وتتساقط فيه الأمطار، وخلال فصل الرّبيع، والصَّيف يمتاز بارتفاع درجات الحرارة فيه مع الجفاف، ونظراً لهبوب الرِّياح من المحيط الهادىء فإنها تلطِّف الجو في فصل الشتاء وفي فصل الصيف كذلك، ولكن كلّما انطلقنا باتجاه الشرق فيها يقل تأثير الرِّياح الملطِّفة للجو.
الطبيعة في لوس أنجلوس
تمتاز لوس أنجلوس بطول سواحل الرمال البيضاء فيها، حيث تعتبر ثالث دولة عالمياً من حيث طول السواحل الرملية، وتتنوع النباتات في المدينة فهي الموطن الأصلي لبعض النباتات مثل خشخاش كاليفورنيا، كما تحتوي على نباتاتٍ مهددة بالانقراض مثل نبات عباد شمس كاليفورنيا.
المناطق السِّياحيّة في لوس أنجلوس
تحتوي لوس أنجلوس على العديد من المواقع السياحيّة التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، ومنها:
- جريفث بارك: وهو منتزة عالمي مشهور على مستوى العالم، ويُقام على مساحةٍ كبيرةٍ، حيث يحتل المرتبة الثانيّة من حيث المساحة في كاليفورنيا، ويحتوي المنتزة على المسرح اليوناني الذي من خلاله يستطيع السيّاح الاستماع إلى الحفلات الموسيقية تحت النجوم، كما يوجد ملعبان للغولف لمن يرغب بممارسة رياضة الغولف، وهناك المسبح الذي يأخذ فيه السّياح فيه حماماً في فصل الصيف، ويحتوي المنتزة على ملاعب خاصةً لممارسة ألعاب كرة السَّلة وتسلق المرتفعات وركوب الخيل.
- سوق المزارعين: وهو سوقٌ تشتهر فيه لوس أنجلوس ويجذب الكثير من السياح عالمياً، حيث يحتوي السوق على أكثر من مئة مطعمٍ ومحلٍ للبقالة، وهناك المناطِق السياحيّة أيضاً، ويعرِض هذا السوق العديد من الأغذية والبضائِع المتنوعة، حيث إنَّ السياح يجدون في الغالب ما يحبون نظراً لتنوّع الثقافات في السوق.