'); }
القبلة في المنام على وجه العموم لها العديد من الدلالات أما قبلة اليد فتعني فائدة مرجوة وذلك لقول أحد المعبيرين: أن من رأى في منامه أنه يقبل يد أحد فهو يترجى فائدة منه والله أعلم، أما تفسير القبلة عموماً فأترككم مع تفسير علمائنا:
تفسير حلم رؤيا القبلة لابن سيرين : هي في المنام للشهوة، فإنها تجري مجرى النكاح ولغير الشهوة، فإن الفاعل يقبل على المفعول ويقصد إليه بمجيئه أو بسؤال وحاجة فينالها إن كان قد أمكنه منها أو تبسم له ولم يدفعه عنها ولا أنكر فعله ذلك عليه.
والنابلسي فسر حلم رؤيا القبلة : أنها في المنام قضاء الحاجة والظفر بالعدو.ومن رأى أنه يقبل رجلاً فإنه يظفر بحاجته.ومن رأى أنه قبل غلاماً، فإن بينه وبين والد الغلام مودة، وإن قبل جارية صادق مولاها، وإن قبل حرة صادق زوجها، والرجل العالم إذا قبل ذات جمال فإنه يتلو كلام الله تعالى.ومن رأى أن الله تعالى يقبله فعمله مقبول عند ربه.ومن رأى أنه يقبل ميتاً معروفاً فإنه ينتفع من الميت بعلم قد خلفه أو مال تركه أو فعل فعله في حياته.ومن رأى أنه يقبل ميتاً مجهولاً أصاب مالاً من حيث لا يرجوه، فإن قبله ميت فإنه ينال من الميت أو من عقبه خيراً.
'); }
وأيضاً ابن شاهين فسر حلم رؤيا القبلة وقال : من رأى أنه يقبل إمرأة مزينة أو يضاجعها فإنه يتزوج إمرأة قد مات زوجها ويفيد منها مالاً وولداً وينال في تلك السنة خيراً وقيل إقبال على الدنيا. ومن رأى أنه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح إلا أنه دونه في القوة، وإن لم تكن القبلة بشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول خيراً.ومن رأى أنه يقبل ميتاً فإنه يجري مجرى النكاح في التأويل.ومن رأى أنه قبل الأرض للملك فإنه يطاع له ويسأله في أموره، وربما دل على حصول خير.ومن رأى أنه يقبل الأرض لمن لا يقتضي له التقبيل فلا خير فيه.ومن رأى أن أحداً قبل الأرض للشخص فإنه خير وعلو شأن للمقبل له.ومن رأى أنه قبل يد أحد فإنه يتواضع.ومن رأى أنه قبل يد محبوبه فإن ذلك خضوع وذلة له ومن رأى أنه يقبل ميتاً بشهوة فإنه يصله بالخير.وإن رأى أن الميت يقبله فإنه يصل إليه من مال ذلك الميت أو من عمله خير.ومن رأى أنه يقبل شيئاً من الحيوان فإنه يميل إلى محبة من لا إنسانية فيه.ومن رأى أنه قبل شيئاً من الجمادات فإنه يميل إلى إنسان يكون طبعه كطبع ما قبله من ذلك الجماد. وقيل رؤيا تقبيل من يحبه الإنسان يؤول على أربعة سرور ومودة وبلوغ أرب وظفر.وبالمجمل فإن رؤيا القبلة تؤول على أوجه خير ومنفعة وقضاء حاجة وظفر وخبر سار.