محتويات
'); }
اللغة الفرنسية
تعتبر اللغة الفرنسية اللغة الأم بشكل أساسي للسكان الذين يعيشون في فرنسا، بالإضافة إلى الكثير من سكان كندا وسويسرا وأفريقيا الذين يتحدثونها أيضاً بطلاقة، وهي من أكثر اللغات شهرةً في القارات الخمس بجانب اللغة الإنجليزية، حيث يتحدث اللغة الفرنسية كلغة أم ما يقارب 80 مليون شخص، ويتحدث بها ما يقارب 190 مليون شخص كلغة ثانية، وهناك أيضاً من يتحدث اللغة الفرنسية لرغبته بتعلمها وممارستها، حيث تقدر أعداد من يتعلم اللغة الفرنسية كلغة مكتسبة حوالي 200 مليون شخص.
تعلم اللغة الفرنسية
المفردات والقواعد
يتعين على من يرغب بتعلم اللغة الفرنسية بناء قاعدة من الكلمات والجمل الأساسية والقواعد، من خلال ما يقرؤه في أي كتاب باللغة الفرنسية أو يسمعه في أي نص، ثمّ تدوينه على شكل مجموعة من الجمل، فمن غير الممكن تعلم أي لغة دون فهم كلماتها وطريقة استخدامها، فيتم كتابة قائمة من الكلمات مع معانيها وحفظها ومراجعتها باستمرار.
'); }
مدرس لغة فرنسية
يحتاج من يرغب بتعلم اللغة الفرنسية إلى معلم يقوم بشرح القواعد الفرنسية له، وشرح خفايا اللغة لتجنب الوقوع في الأخطاء، كما يسرع المعلم من عملية تعلم اللغة بطريقة أفضل من الاعتماد على النفس فقط، وإذا لم يكن هناك بالإمكان توفير مدرس جيد، فمن الممكن اللجوء للمواقع الإلكترونية التي توفر سلسلة من الدروس والشروح والملاحظات مقابل مبلغ مادي بسيط، بالإضافة إلى الملفات الصوتية التي تساعد على التدرب للمحادثة.
أدوات ومواقع للتدرب على اللغة
تتوفر على أجهزة الهواتف الخلوية الحديثة مجموعة من التطبيقات التي تمكن مستخدمها من ممارسة اللغة بشكل يومي، حيث يمكن الاستعانة به لمراجعة الكلمات أثناء التنقل بالمواصلات، أو قبل الذهاب إل النوم، كما ينصح بشراء كتاب يحتوي شريطاً مسجلاً لجميع مقاطع الكتاب، ومحاولة سماعها وتكرارها.
الاستماع إلى متحدثي اللغة الأصليين
وهي من أفضل طرق تعلم اللغات بشكل عام، حيث يساعد الاستماع إلى اللغة من الفرنسيين أنفسهم على لفظها بنغمة وطريقة صحيحة، ويمكن سماع المتحدثين بلغتهم الفرنسية الأم عن طريق مشاهدة الأفلام الفرنسية، أو الأخبار والبرامج التي تعرض على القنوات الفرنسية.
استعمال القاموس
يساعد استعمال القاموس على معرفة النطق الصحيح والسليم للمفردات، كما يساعد على معرفة الرموز الصوتية الخاصة بكل كلمة.
قراءة اللغة الفرنسية بصوت مرتفع
فهناك العديد من الأبحاث أشارت إلى أن التمرين اليومي بمدة عشرين دقيقة على مدى ثلاثة شهور يساعد على تحسين عضلات الفم عند التحدث باللغة الجديدة، بحيث تتم قراءة النصوص بصوت عالٍ، وتسجيلها لسماع الأخطاء في النطق والعمل على تفادي تكرارها.
الصبر
على المتعلم أن يكون صبوراً، فتعلم اللغة الفرنسية لا يتم بين ليلة وضحاها، ففهم القواعد ومعرفة طريقة النطق الصحيحة تحتاج لوقت طويل من التمارين والمتابعة.