محتويات
'); }
أدعية للتعزية في الوفاة
وردت بعض الأدعية للتعزية بالوفاة في السنة النبوية، وبعضها لم يرد، ومنها:
- (لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ).[١]
- اللهم (أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ)،[٢] برحمتك يا أرحم الراحمين.
- (اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وزوجةً خيرًا مِن زوجتِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ).[٣]
- اللهم (إنْ كان محسنًا فزِدْ في إحسانِه وإنْ كان مسيئًا فاغفِرْ له ولا تحرِمْنا أجرَه ولا تفتِنَّا بعدَه).[٤]
- عظم الله أجركم، وأحسن عزائكم، وغفر لميّتكم.
- اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
- يا رب ألقِ على النفوس المضطربة سكينة، وأثبها فتحاً قريباً.
- اصبر لكل مصيبة وتجلّد، واعلم بأن المرء غير مُخلّد.
- اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار.
- نسأل المولى أن يمنَّ على الفقيد بالرحمة والرضوان، ولكم من بعده الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- أحسن الله عزاءكم في مصابكم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
- إنا لله وإنا اليه راجعون، اللهم ارحمه وأدخله فسيح جناتك.
- اللهم ارحم ميتنا رحمة واسعة.
- اللهم أظله تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك.
- اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، اللهم يمن كتابه.
- اللهم أنزل نوراً من نورك عليه.
- اللهم اغفر له، وارفع درجته في المهدين، واغفر لنا وله يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره ونوّر له فيه.
- اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
- اللهم ألهم أهله الصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لميتهم، والدعاء له بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
- نتقدم بأحر التعازي لكم، وإلى أفراد العائلة الكريمة كافة بمناسبة وفاته، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته.
- اللهم احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- اللهم اسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبداً.
- اللهم املأ قبره بالرضى والنور، والفسحة والسرور.
- خفّف الله عنكم مصابكم، وأحسن عزاءكم، وأخلف لكم الأفضل وطمأنكم بالخير والرؤية الحسنة له.
- اللهم ثبته بالقول الثابت، وارفع درجته، واغفر خطيئته، وثقل موازينه.
- اللهم اغفر للمتوفى حتى لا يبقى من المغفرة شيء.
- اللهم ثبت قدمه يوم تزل فيها الأقدام.
- نسأل المولى أن يغفر له، ويرحمه، ويوسع مدخله، وينقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود إنه القادر على ذلك.
- اللهم إن المتوفى في كفالتك وضيافتك، فهل جزاء الضيف إلا الإكرام والإحسان وأنت أهل الجود والكرم.
- نشاطركم الأحزان، للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتماً محتوماً، يأخذ منا أهلنا وأحباءنا، وكلّ يوم لنا فقيد عزيز على قلوبنا، وليس بأيدينا إلا أن ندعو للمتوفى بالرحمة، وأن نسامحه ونطلب من الله له المغفرة.
- اللهم حاسبه حساباً يسيراً، يا من أنت أرحم من عبادك بأنفسهم ومن الأم بولدها.
- اللهم ارحم المتوفى حتى لا يبقى من الرحمة شيء.
- اللهم تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته، وأحسن لقاءه، واجعل العمل الصالح رفيقه، وأبدله داراً خيراً من داره، إنك سميع مجيب.
- اللهم يمّن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم.
- اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء، فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه، وتقر به عينه، اللهم احشره مع المتقين.
'); }
نماذج تعزية في وفاة
يمكن كتابة العديد من النماذج لتعزية أهل المتوفى، وآتيًا بعض من هذه النماذج:
- النموذج الأول:
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تأثرنا بوفاة فقيدكم، وفجعنا كما فجعتم، فعند الله نحتسبه، وإنا لله وإنا إليه راجعون، أحسن الله عزائكم، وعظّم الله أجركم، وصبّركم على مصيبتكم، وجعلها الله في ميزان حسناتكم، إن لله ما أخذ و له ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فالصبر والاحتساب له بأن يغفر له الله ذنوبه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمك، ووالدته، وزوجته، وإخوته، وأبنائه، وأخواته الصبر والسلوان.
- النموذج الثاني:
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ببالغ الأسى والحزن والقلوب المؤمنة، نحتسب ميّتنا لله تعالى، ونرضى بقضاء الله وقدره، فعند تلقي خبر الوفاة والعزاء لفقيدكم أصابنا الحزن الكبير، وأحببنا أن نشاطركم ألمكم وحزنكم بهذا المصاب الجلل، نتقدم إليكم بتعازينا الحارة النابعة من القلب، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، ونذكّركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها)،[٥] ونسأل الله تعالى أن يتغمّده بفسيح جنّاته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن ينزل عليكم السكينة وحسن العزاء، وإنا لله و إنا إليه راجعون.
- النموذج الثالث:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد بلغني وفاة فقيدكم رحمه الله، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم، وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً، والموت مكتوب على الجميع وهو طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلن يسلم أحد من الموت، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والتحمل والاحتساب، وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه بقوله تعالى: (أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)،[٦] ونسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً، وأن يخلف لكم الأفضل، ويعوضكم الصلاح والعافية والعاقبة الحميدة بإذن الله تعالى، ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لفقيدكم، والدعاء له بالفوز بالجنة والنجاة من النار، والمسارعة لقضاء دينه إن كان عليه دين، جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعاً الأجر، وغفر له، وأسكنه فسيح جنته، إنه سميع قريب رحيم مجيب الدعاء.
آيات قرآنية عن التعزية في الوفاة
وردت في القرآن الكريم عدّة آيات تتعلّق بتعزية أهل المتوفى، منها:
- قال الله تعالى: (كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ).[٧]
- قال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).[٨]
- قال الله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).[٩]
- قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ).[١٠]
أحاديث نبويّة عن التعزية في الوفاة
وردت الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة عن التعزية، ومنها الآتي:
- رُوِي عن أُسامة بن زَيد رَضِي الله عنه أنّه قال: كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاء رسولُ امرأةٍ مِن بناتِه فقال: يا رسولَ اللهِ أرسَلَت إليكَ ابنتُك أنْ تأتيَها فإنَّ صبيًّا لها في الموتِ فقال: (ائتِها فقُلْ لها: إنَّ للهِ ما أخَذ وله ما أعطى وكلُّ شيءٍ عندَه بأجلٍ مسمًّى فلْتصبِرْ ولْتحتسِبْ).[١١]
- رُوِي عن أبي سَلَمةَ رَضِي الله عنه أنّه قال: (سمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما من أحَدٍ منَ المُسلِمينَ يُصابُ بمُصيبةٍ، فيقولُ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهُمَّ إنِّي احتَسَبْتُ مُصيبَتي عندَكَ، فأبدِلْني خَيرًا منها، إلَّا أبدَلَه اللهُ خَيرًا منها)، فلمَّا تُوفِّيَ أبو سَلَمةَ قُلْتُ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهُمَّ إنِّي احتَسَبْتُ في مُصيبَتي، فأبدِلْني به خَيرًا منه. قالت: وجعَلْتُ أقولُ في نفْسي: مَن خَيرٌ من أبي سَلَمةَ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخطَبَني فتَزوَّجْتُه.[١٢]
- دَخَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فأغْمَضَهُ، ثُمَّ قالَ: (إنَّ الرُّوحَ إذَا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ، فَضَجَّ نَاسٌ مِن أَهْلِهِ، فَقالَ: لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ إلَّا بخَيْرٍ، فإنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ علَى ما تَقُولونَ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ.”[وفي رواية]: نَحْوَهُ، غيرَ أنَّهُ قالَ: وَاخْلُفْهُ في تَرِكَتِهِ، وَقالَ: اللَّهُمَّ أَوْسِعْ له في قَبْرِهِ، وَلَمْ يَقُلْ: افْسَحْ له).[١٣]
شعر عن الرثاء
- قال أبو العلاء المعرّي:
سِرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً
-
-
-
-
- لا اخْتِيالاً عَلى رُفَاتِ العِبادِ
-
-
-
رُبّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْداً مراراً
-
-
-
-
- ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأضْدادِ
-
-
-
وَدَفِينٍ عَلى بَقايا دَفِينٍ
-
-
-
-
- في طَويلِ الأزْمانِ وَالآباءِ
-
-
-
فاسْألِ الفَرْقَدَينِ عَمّنْ أحَسّا
-
-
-
-
- مِنْ قَبيلٍ وآنسا من بلادِ
-
-
-
كَمْ أقامَا على زَوالِ نَهارٍ
-
-
-
-
- وَأنارا لِمُدْلِجٍ في سَوَادِ
-
-
-
تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْ
-
-
-
-
- جَبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ
-
-
-
إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا
-
-
-
-
- فُ سُرُورٍ في ساعَةِ الميلادِ
-
-
-
خُلِقَ النّاسُ للبَقَاءِ فضَلّتْ
-
-
-
-
- أُمّةٌ يَحْسَبُونَهُمْ للنّفادِ
-
-
-
إنّما يُنْقَلُونَ مِنْ دارِ أعْما
-
-
-
-
- لٍ إلى دارِ شِقْوَةٍ أو رَشَادِ
-
-
-
ضَجْعَةُ المَوْتِ رَقْدَةٌ يُستريحُ ال
-
-
-
-
- جِسْمُ فيها والعَيشُ مِثلُ السّهادِ
-
-
-
- وقال ابن الرومي:
بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي
-
-
-
-
- فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي
-
-
-
بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى
-
-
-
-
- فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي
-
-
-
ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها
-
-
-
-
- من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ
-
-
-
تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي
-
-
-
-
- فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ
-
-
-
على حينََ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ
-
-
-
-
- وآنَسْتُ من أفْعاله آيةَ الرُّشدِ
-
-
-
طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ
-
-
-
-
- بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ
-
-
-
لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها
-
-
-
-
- وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ
-
-
-
لقَد قلَّ بين المهْد واللَّحْد لُبْثُهُ
-
-
-
-
- فلم ينْسَ عهْدَ المهْد إذ ضُمَّ في اللَّحْدِ
-
-
-
تَنَغَّصَ قَبْلَ الرِّيِّ ماءُ حَياتِهِ
-
-
-
-
- وفُجِّعَ منْه بالعُذُوبة والبَرْدِ
-
-
-
ألَحَّ عليه النَّزْفُ حتَّى أحالَهُ
-
-
-
-
- إلى صُفْرَة الجاديِّ عن حُمْرَةِ الوَرْدِ
-
-
-
وظلَّ على الأيْدي تَساقط نَفْسُه
-
-
-
-
- ويذوِي كما يذوي القَضِيبُ من الرَّنْدِ
-
-
-
فَيَالكِ من نَفْس تَسَاقَط أنْفُساً
-
-
-
-
- تساقط درٍّ من نِظَام بلا عقدِ
-
-
-
عجبتُ لقلبي كيف لم ينفَطِرْ لهُ
-
-
-
-
- ولوْ أنَّهُ أقْسى من الحجر الصَّلدِ
-
-
-
بودِّي أني كنتُ قُدِّمْتُ قبْلَهُ
-
-
-
-
- وأن المنايا دُونَهُ صَمَدَتْ صَمْدِي
-
-
-
ولكنَّ ربِّي شاءَ غيرَ مشيئتي
-
-
-
-
- وللرَّبِّ إمْضَاءُ المشيئةِ لا العَبْدِ
-
-
-
وما سرني أن بعْتُهُ بثَوابِه
-
-
-
-
- ولو أنه التَّخْليدُ في جنَّةِ الخُلْدِ
-
-
-
وَلا بِعْتُهُ طَوْعاً ولكنْ غُصِبْته
-
-
-
-
- وليس على ظُلْمِ الحوادِث من مُعْدِي
-
-
-
وإنِّي وإن مُتِّعْتُ بابْنيَّ بَعْده
-
-
-
-
- لَذاكرُه ما حنَّتِ النِّيبُ في نَجْدِ
-
-
-
وأولادُنا مثْلُ الجَوارح أيُّها
-
-
-
-
- فقدْناه كان الفاجِعَ البَيِّنَ الفقدِ
-
-
-
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 7377، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 963، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 3075 ، صحيح.
- ↑ رواه ابن الملقن، في تحفة المحتاج، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1/596، صحيح أو حسن.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 918، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 157.
- ↑ سورة الأنبياء، آية: 35.
- ↑ سورة البقرة، آية: 156.
- ↑ سورة العنكبوت، آية: 57.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 145.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 461 ، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن أم المؤمنين أم سلمة، الصفحة أو الرقم: 5754، إسناده صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية ، الصفحة أو الرقم: 920، صحيح.