'); }
نقص الغذاء
يُقصد بنقص الغذاء عدم كفاية كميات الغذاء المتوفرة بالنسبة لعدد السكان في منطقةٍ ما، مما يهدد حدوث مجاعة، والتأثير بشكلٍ مباشر على الوضع الصحي العام للسكان، وتراجع قوتهم الجسدية، وانتشار الضعف والهزال والأمراض المرتبطة بنقص التغذية؛ مثل: فقر الدم (الأنيميا) والكساح، وضربت موجات نقص الغذاء مناطق عديدة في العالم، وخصوصاً أفريقيا، وتُعدّ الصومال من أكثر الدول التي تعرضت له، وهناك عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية التي تسعى للتغلب على مشكلة نقص الغذاء والتخفيف منها، وخصوصاً في المناطق الأكثر تضررًا.[١]
أسباب نقص الغذاء
من هذه الأسباب:[٢]
'); }
- تزايد عدد السكان بدرجةٍ كبيرة، بحيث تُصبح كمية الغذاء أقل بكثير نسبةً إلى عدد السكان، وتوسع الفارق بين كمية الإنتاج وكيمة الاستهلاك بطريقةٍ سلبية.
- تناقص أعداد الأراضي الصالحة للزراعة، مما ينعكس سلباً على كمية الثمار والخضروات المنتجة.
- سوء توزيع الغذاء والموارد الغذائية بين الدول ومناطق العالم المختلفة، وتكدّس الغذاء في الدول الغنية والمنتجة، وقلته في مناطق أخرى.
- قلة تساقط الأمطار وانتشار الجفاف، مما يؤثر على نمو النباتات والأشجار المثمرة، وبالتالي نقص الثمار والخضروات الصالحة للأكل، بالإضافة إلى الظروف المناخية الأخرى؛ مثل: الفيضانات، والصقيع، والكوارث الطبيعية؛ مثل: الزلازل، والبراكين، وهجمات الجراد والحرائق والجفاف، والمطر الحمضي.
حلول لمواجهة نقص الغذاء
بعض هذه الحلول:[٣]
- زيادة المساحات الزراعية الصالحة للزراعة، وذلك بتوفير حماية للتربة وتوفير مياه لري المزروعات الصالحة للأكل، واستخدام التكنولوجيا الحديثة للقضاء على الآفات الزراعية والحشرات التي تسبب نقص الغذاء؛ مثل: الجراد، والأمراض المختلفة التي تُصيب النباتات، وحماية الأراضي الزراعية من خطر التوسع العمراني.
- زيادة الإنتاجية العالية للنباتات والحيوانات من خلال إيجاد سلالات جديدة وطفرات مفيدة قادرة على إنتاج كميات مضاعفة من الثمار والحيوانات، ومنتجات الحيوانات من اللحوم والحليب.
- توفير بنوك للغذاء في الدول الفقيرة وجيوب الفقر والمجاعات لتوفير الغذاء لمن يعانون نقصاً فيه، بحيث يُدعم من الدول الغنية التي تتمتع بإنتاجية عالية للغذاء.
- ضبط زيادة السكان المضطردة في العالم، ومحاولة زيادة التوعية بأهمية تنظيم الأسرة لمواجهة الطلب المتزايد على الماء والغذاء والدواء.
- إضافة المواد الغذائية الأساسية من فيتامينات ومعادن إلى أصناف الطعام الأساسية؛ مثل: الخبز والحليب على شكل مكملات غذائية لتخفيف مخاطر نقص الغذاء.
- توفير الأيدي العاملة الخبيرة القادرة على إدارة الغذاء وإنتاجيته وتوزيعه بطريقةٍ تضمن عدم حدوث نقص، وذلك من خلال الاهتمام بإنتاجية الغذاء، والتركيز على النوع والكم في الوقت نفسه.
- استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة من الآلات المتطورة لزيادة الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد.
المراجع
- ↑ “World could run out of food in 10 years”, news,1-9-2017، Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ↑ “الفاو: نقص الغذاء قد يهدد الأمن العالمي”، skynewsarabia، 10-3-2014، اطّلع عليه بتاريخ 24-6-2018. بتصرّف.
- ↑ “Food Shortage Solutions”, newvision,14-4-2012، Retrieved 24-6-2018. Edited.