محتويات
'); }
ضغوط العمل
يمضي الموظّف معظم وقته في العمل، وفي بعض الأوقات قد يحتاج إلى زيادة ساعات العمل، حتّى ينجز المهام الموكلة إليه، وقد لا ينتهي العمل حتّى بعد انتهاء أوقات الدوام الرسمي، فيضطر الموظف إلى نقل هموم العمل لمنزله مما يمنعه من الحصول على حياة عائليّة سليمة، وقد يصاحبه العديد من المواقف والأحداث المزعجة في العمل والمنزل، ممّا يؤدي إلى شعوره بعدم الراحة والتوتّر النفسي الشديد، والضغط هو عبارة عن الأثر والقوّة التي تؤثّر على الإنسان بشكل سلبيّ مسبّبة له الشعور بعدم الاتّزان والفرق الكبير بين ما يبذله من جهد وما يحصل عليه من نتائج.
تعريف ضغوط العمل
ليس هنالك تعريف محدّد لضغوط العمل، حيث يمكننا أن نعرّفها على أنّها:
'); }
- أضرار نفسيّة وصحيّة تنتج عن الزيادة في متطلّبات العمل، بالشكل الذي يزيد عن مقدرة الشخص على العطاء.
- مجموعة المواقف التي يتعرّض لها الموظّف أثناء عمله، والتي تسبّب له العديد من المشاكل النفسية والجسدية كالتعب والإرهاق، والاكتئاب والتوتّر، وقد يكون مصدرها الشخص نفسه أو مكان العمل الذي يعمل به.
- وجود بعض المؤثّرات داخل بيئة العمل والتي تسبّب حدوث السلوك الغريب من قبل الفرد.
- مجموعة من المؤثّرات الخارجية التي تؤدّي إلى حدوث تغيرات في سلوك الفرد، بالإضافة إلى التغيّر في قدراته الجسديّة، والنفسيّة للتعامل مع تلك المؤثرات والتوافق معها.
أنواع ضغوط العمل
الضغوط الإيجابيّة
هي الضغوط التي تقيّد الشخص وتؤثر عليه بشكل إيجابي من خلال زيادة قدرته على العمل والإنجاز، وتشعره بالسعادة، كأن يتمّ تحديد وقت معيّن لإنجاز مهمّة ما ودفع الشخص إلى التفوق والشعور بالإنجاز عند إنجازه لكافّة المهام الموكلة إليه وبالوقت التي تم تحديده.
الضغوط السلبيّة
هي الضغوط التي تؤذي الشخص وتؤثّر عليه بشكل سلبي وتنعكس على أدائه وإنتاجيته، وتجعله يبدو محبطاً وغير راضياً عن العمل، وهنالك العديد من الأسباب لضغوط العمل السلبية ، مثل:
- مواجهة صعوبة في العمل وعدم مقدرة الشخص على حل المشاكل التي تواجهه والتي تتعلق بأدائه وفهمه للعمل، بحيث يكون مستوى قدراته أقل من مستوى العمل.
- وجود مشكلة في تقبل المدير، إمّا بسبب أسلوبه السيّئ أو وجود مشكلة في نفسية الشخص تمنعه من تقبل فكرة العمل عند شخص آخر.
- وجود أنظمة متشددة في بيئة العمل، والتي تمنع الشخص من الاحتفاظ على نفسيّة جيّدة ووضع مريح.
- المنافسة على الموارد القليلة المتاحة، مما يسبب اللجوء لبعض الأساليب غير المريحة، والتي تسبّب العديد من الضغوط النفسية على الشخص العامل.
- ممارسة الشخص للعديد من الأدوار والأعمال في نفس الوقت، ممّا يؤدّي إلى تشتّت الشخص واستنزاف قدراته.
- عدم الحصول على بيئة مريحة أثناء العمل كالعمل في الأماكن الحارة أو الباردة، أو في الأماكن المزعجة.
- وجود شخصيات غير مريحة في بيئة العمل كالزملاء العدوانيين.
- وجود مشاكل شخصية إمّا في أطباع الشخص أو مشاكل عائليّة وعاطفيةّ.