ريادة الأعمال
هي عمليّة خلق نوع جديد من المنظّمات التي لم يسبق قيام مثلها، أو تطوير منشأة قائمة بأعمالها وتسخير الفرص المتاحة لتطوير هذه المنشأة والتقدم بها بأسلوب ابتكاري ومستحدث، ويأخذ رائد الأعمال في عمليّة الريادة بعين الاعتبار مدى المخاطر التي يمكن أن تواجهه وكما يسلط الضوء أيضاً على العوائد التي قد يأتي بها المشروع.
خصائص ريادة الأعمال
- الطموح والدافعيّة لدى الرائد تقوده إلى بناء منظمة أو شركة.
- الرؤية العامة أو الأهداف التي تسعى المنشأة لتحقيقها بالأفكار الداعمة والقويّة الفريدة من نوعها في السوق.
- الوضوح للرؤى الشموليّة وقابلة للتحديث والتطوير باستمرار إلا أنّها غير متكاملة.
- منح الرائد نفسه دفعة من الأمل والتشجيع ليقويها ويدفعها للمضي قدماً في تحقيق أهدافها.
- تحويل الأهداف المأمولة إلى واقع ملموس بالعزم والإصرار والإرادة.
- السعي الدؤوب للرائد لإنجاح فكرته.
- وضع الرائد نصب عينيه احتماليّة وجود مخاطر، ويتم بناءً على ذلك حساب تكاليف المخاطر التي يمكن أن يتكبّدها، وتوضّح كيفية الدخول إلى السوق والكشف عن حاجة العميل وتلبيتها.
- إقدام الريادي على إقناع الآخرين للانضمام إلى فريق عملهم ومساعدتهم في تحقيق الأهداف.
- امتياز الرياديون بتفكيرهم الإيجابي وقدرتهم على اتخاذ القرار المناسب في موقف ما من بين مجموعة من القرارات.
دور رواد الأعمال
- اختلاق الفرص في إشباع حاجات الأفراد من خلال إقامة أسواق جديدة، ويبدعون في الترويج لمنتجاتهم بأساليب مبتكرة تختلف عن رجال الأعمال التقليديين الذي يعتمدون فقط في دورهم على أداء الوظائف الإداريّة الخمسة.
- التطلع الدائم نحو الكشف والتنقيب عن المصادر للموارد، إذ يبتكرون مصادر ولا يتبعون خطى غيرهم في الاعتماد فقط على المصادر التقليدية المتوفرة بين أيدي الجميع على حد سواء.
- استغلال رأس المال واستخدامه في استحداث عناصر إنتاج جديدة أو موارد رأسماليّة جديدة، وتقع على عاتق الريادي مسؤوليّة تحديد عناصر الإنتاج لذلك فإنه يلجأ للاستحداث والابتكار وبالتالي التميّز.
- إدخال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في العمليّة الإنتاجيّة ومراحلها جميعها، فيستغل رواد الأعمال أي فرصة تُتاح لهم ويستفيدون منها بتحويلها إلى مكاسب.
- إيجاد فرص عمل جديدة، توفّر الشركات الخاصة فرص العمل باستمرار أكثر من الدوائر الحكوميّة ومنظماتها.
مميّزات ريادة الأعمال
- تساهم في رفع المستوى المادي لرائد الأعمال والعاملين في منظمته وتنمية الاقتصاد الوطنيّ.
- منح القوى العاملة الشعور بالرضا الوظيفيّ من خلال توفير فرص العمل.
- تنمية الصناعات القائمة وتحديثها باستمرار وتركز بشكل خاص على تلك القائمة في المناطق النائية والريفيّة.
- الدعم المستمر للقيام بالصناعة المحلية والتشجيع عليها والاعتماد عليها والتصدير إلى الخارج بدلاً من الاستيراد.
- رفع مستوى الدخل القومي الذي يقود إلى رفع مستوى النمو الاقتصاديّ.
- خلق بيئة تنافسيّة شريفة بين المنظمات القائمة، وبالتالي إيجاد المنتجات ذات الجودة الأعلى.
- تقديم عدد أكبر من الخدمات والمنتجات للأفراد.
- إيجاد أسواق جديدة واستحداثها.
- الشعور بالاستقلاليّة، وتحقيق التحرر من الاتكال على ما يقوم به الآخرون من مهام ووظائف.
- إعطاء الحافز والدعم الكامل لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
- الحد من الهجرة لأصحاب الخبرات والمواهب من خلال إتاحة فرص العمل المناسبة لقدراتهم ومستوياتهم التعليمية.