تعريف حل المشكلات
حل المشكلات هو عبارة عن طريقة بحث منهجية تتكون من مجموعة من الإجراءات التي يتم عملها للوصول لهدف معين، وهي تشمل نوعين من التفكير وهما: أولاً الاختلاف ويتم من خلال إنشاء مجموعة متنوعة من الحلول البديلة للمشكلة، ثانياً التقارب ويتم من خلال تضييق الإمكانيات المتعددة للعثور على أفضل طريقة لحل المشكلة[١]، وتعرف أيضاً بأنها الطريقة التي يقوم الفرد في تحديد الوسائل واكتساب المعرفة والمهارات المختلفة وفهمها في محاولة لتلبية متطلبات مواقف غير مألوفة مثل اتخاذ قرار معين وحل المشكلات.[٢]
خطوات حل المشكلات
يوجد عدة خطوات يمكن اتباعها من أجل حل المشكلات وهي:[٣]
- تحديد المشكلة ، يجب تحديد المشكلة أولاً وإن كان ذلك قد لا يكون بالسهولة المطلوبة في بعض الأحيان، فقد لا يصل الشخص لجذور المشكلة.
- تعريف المشكلة ، يجب أن يتم تعريف المشكلة وتحديدها بشكل كامل كي يتسنى حلها.
- تشكيل إستراتيجية ، يجب تطوير طريقة معينة لحل المشكلة وقد تختلف الطريقة وتفصيلاتها باختلاف الأشخاص.
- تنظيم المعلومات ، يجب تنظيم المعلومات المتاحة حول المشكلة وكل ما يتعلق بها.
- تخصيص الموارد ، يجب أن يتم فحص الموارد ومدى توافرها من وقت ومال وأية أمور أخرى، وتخصيص الموارد المحتاجة لحل المشكلة.
- مراقبة التقدم ، يجب مراقبة سير العمل وملاحظة مدى تحقق الوصول للأهداف وذلك للعمل على إعادة تقييم النتائج للبحث عن استراتيجيات جديدة أثناء سير العمل.
- تقييم النتائج، بعد التوصل لأفضل الحلول وتطبيقها يجب أن يتم عمل التقييم للتحقق من صحة الحل.
تحديد المشكلة
تعد تحديد المشكلة أهم خطوة من خطوات حلها بسبب تعدد الأعراض للمشكلات، لذا يجب محاولة الوصول إلى السبب الجذري لها، ويمكن القيام بالكشف عن الأسباب الحقيقية بوضع مجموعة من الأسئلة المساعدة على سبيل المثال (ما هي الحقائق والفرضيات التي يمكن اتخاذها أو استبعادها؟ ما هي أحدث المعلومات والأبحاث والبيانات حول الموضوع؟ كم يلزم من الوقت كي لا تصبح المشكلة أكبر؟ هل بالإمكان تجاهلها؟ من وما الذي يمكن أن يساعد في حلها؟) بالإضافة للعديد من الأسئلة الأخرى والتي يتم إقتراحها حسب نوع المشكلة.[٤]
يمكن حل المشكلة عن طريق القيام بتحليل الأسباب أو العوامل التي أدت لظهور المشكلة وذلك من خلال جمع البيانات المختلفة وتحليلها، وتقصي الحقائق والبحث في تاريخ المشكلة، والأسباب والسلوكيات المحتملة وتحديد العمليات والإحتياجات المطلوبة، ويمكن استخدامها في تشخيص الأمراض، والكشف عن أسباب المشكلات الاجتماعية، والأنماط السلوكية التي تؤدي إليها.[٥]
استراتيجيات حل المشكلات
يوجد عدة استراتيجيات يمكن عن طريق استخدامها حل المشكلات المختلفة وهي:[٦]
- الخوارزميات ، هذه الطريقة تعني العمل خطوة خطوة لإنتاج حل صحيح دائماً، وغالباً تعطي الإجابات الصحيحة والدقيقة لكنها ليست من أفضل الطرق دائماً، ومشكلتها انها تستغرق وقتاً طويلاً دائماً.
- الإستدلال ، هي طريقة تعتمد على الحكم العقلي ولكنها لا تتضمن الحل الصحيح دائماً، لكنها تبسط المشكلات المعقدة وتقلل عدد الحلول المقترحة.
- التجربة والخطأ ، تشمل هذه الطريقة تجربة عدد من الحلول المختلفة واستبعاد الحلول التي لا تعمل منها، وبالعادة تكون مفيدة عند وجود عدد محدد من الخيارات المتاحة وذلك في محاولة لتضييق الإحتمالات المختلفة.
- البصيرة ، قد تحدث بصورة مفاجئة لأنها تشبه مشكلة أو شيء ما تم التعامل معه في الماضي، فهي تمثل رؤية عقلية خارج الوعي.
==المراجع==
- ↑ “Types Of Thinking”, www.britannica.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
- ↑ Jamin Carson, “A Problem With Problem Solving: Teaching Thinking Without Teaching Knowledge”، www.files.eric.ed.gov page 1, Retrieved 26-5-2018. Edited.
- ↑ Kendra Cherry (30-10-2017), “Overview of the Problem-Solving Mental Process”، www.verywellmind.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
- ↑ Lynn Silva, “The Simplest Ways to Improve Your Problem Solving Skills”، www.lifehack.org, Retrieved 26-5-2018. Edited.
- ↑ ALISON DOYLE (13-4-2018), “Problem Solving Skills List and Examples”، www.thebalancecareers.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
- ↑ Kendra Cherry (12-2-2018), “Problem-Solving Strategies and Obstacles”، www.verywellmind.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.