محتويات
توفيق الحكيم
هو الكاتب مصري الجنسية توفيق إسماعيل الحكيم، وُلِدَ في التاسع من شهر تشرين الأول من عام 1898 في مدينة الإسكندرية بمصر، ويُعَدُ من أشهر الأسماء العربية التي تألقت في مجال الأدب العربي، ولُقِبَ برائد المسرح الذهني، وهو المسرح غير القابل للتطبيق على أرض الواقع، أي الذي يبقى حبيس العقل والذهن، فيكون للقراءة فقط.
ويُرجح النقاد سبب انصراف الحكيم إلى العمل أو المسرح الذهني بانعزاله وبقائه داخل عالمه العقلي، كون والدته تركية الأصل، كما أنّ الأرستقراطية عزلته عن الأطفال الذين من عمره، وتوفي الحكيم في القاهرة 1987 عن عمرٍ ناهز التاسعة والثمانين عاماً .
الأسلوب الكتابي
يعد توفيق الحكيم من رواد الكتابة الأوائل في مجال المسرح العربي، وحرص منذ طفولته على القراءة في التاريخ والأدب والشعر، وقد تأثر بالمسرحين الفرنسي واليوناني أثناء إقامته في فرنسا، حيث اطلع على الأدب العالمي، واكتسب ثقافةً على الصعيد الأدبي والفني هناك، واتسم أسلوب توفيق الحكيم في الكتابة بالمزج بين الواقعية والرمزية، حيث يقوم أسلوبه في مجمله على توظيف الأسطورة، والقدرة العالية على الإبداع والابتكار وتعدد الشخصيات وحيويتها.
كما أنه اتصف بقدرته البالغة على التصوير، ويستطيع القارئ أن يلاحظ ألفاظه القوية ومعانيه العميقة ووعيه، وعكست كتاباته وأعماله الأدبية مستوىً فكرياً رفيعاً ودقةً وبراعةً وإتقاناً، ويجدر بالذكر أن طريقته في الكتابة مرت بتطوراتٍ حتى وصل إلى درجة البراعة التي وصلها، وفي رصيده الأدبي العديد من المسرحيات والروايات والقصص، فلديه ما يقارب المئة مسرحية والعديد من الكتب.
الأعمال الأدبيّة
الكتب
- حماري قال لي.
- أَرِني الله.
- الرباط المقدس.
- الورطة.
- شهرزاد.
- صاحبة الجلالة.
- القصص القصيرة التي تحمل عنوان مدرسة المغفلين.
المسرحيات
- سر المنتحرة.
- نهر الجنون.
- الخروج من الجنة.
- رصاصةٌ في القلب.
- أهل الكهف .
الأقوال المشهورة
- ليس العقل ما يميز الإنسان عن الحيوان بل الضمير.
- صوت الحق لا يُسمَعُ أحياناً لا بالأذن ولا بالرأس، ولكن بالقلب.
- لا شيء يجعلنا عظماء غير ألمٍ عظيم.
- كثيرٌ من الناس يعيشون طويلا في الماضي، والماضي منصةٌ للقفز لا أريكة للاسترخاء.
- يجب على الإنسان أن يعرف كل شيءٍ عن شيءٍ ما، ويعرف بعض الشيء عن كل شيء.
الجوائزالتي نالها توفيق الحكيم
وقد حاز الكاتب توفيق الحكيم على عددٍ من الجوائز التي تعد بمثابة تقديرٍ لجهوده في مجال الأدب والمسرح، ونهوضه بهما، نذكر منها:
- قلادة الجمهورية عام 1957.
- قلادة النيل 1975.
- جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى.