محتويات
'); }
الفساد الإداري
هو استغلال منصب ما، من أجل القيام بأعمال وخدمات لمجموعة من الأشخاص، بشرط الحصول على مقابل مادي لذلك، ويُعرف أيضاً، بأنه: الاستخدام السيّئ للوظيفة، وعدم تطبيقها بأسلوب مناسب، ولا يعتمد الفساد الإداري على وظيفة معيّنة، بل على طبيعة الشخص الذي يقبل الحافز نحو الفساد، ويرتبط عادةً بقبول الرشوة، وهي عبارةٌ عن مقابل يحصل عليه الشخص لإتمام عمل ما دون وجه حق، أي بالاحتيال على قوانين العمل من أجل تمرير شيء ما، يحقق مصلحة لفرد، أو مجموعة من الأفراد، على حساب أفراد آخرين.
صفات الفساد الإداري
للفساد الإداري عدة صفات، ومنها:
- عدم احترام قانون العمل.
- عدم التقيد بالواجب الوظيفيّ.
- يشمل الفساد الإداري عدة أطراف: الموظف، والشخص الذي يسعى لتحقيق شيء ما عن طريق الفساد.
- تتم خطوات الفساد الإداري بشكل سريّ.
- يعتمد على منفعة متبادلة بين الأطراف.
'); }
نظريات حول الفساد الإداري
توجد مجموعة من النظريّات الفكرية، التي صاغت أفكار حول الفساد الإداري، وهي:
- النظرية الأخلاقيّة: تشير هذه النظرية إلى أن الفساد يعد عاملاً من العوامل المؤثرة في الأخلاق، ويظهر في السلوك الذي يتبعه الموظف أثناء عمله.
- النظرية الوظيفيّة: تشير هذه النظرية إلى أنّه ليس بالضرورة أن يكون الموظف الفاسد ذا أخلاق غير جيدة، بل الفساد هو عدم احترام القواعد، والقوانين الوظيفيّة.
- النظرية الثقافيّة: تشير هذه النظرية إلى أنّ للفساد أسباباً وعوامل خاصة به، وتؤدي إلى حدوث نتائج ترتبط به، وإذا كان أحد الموظفين أو فرع في المؤسسة يتصف بالفساد فليس ضرورياً أن تكون كامل المؤسسة فاسدة.
- النظرية الحضاريّة: تشير هذه النظرية إلى تأثير العوامل المحيطة في الموظف، مثل: السياسات الاقتصاديّة، والاجتماعية، والتي تدفعه للجوء إلى الفساد كوسيلة تساعده على علاج نقص يعاني منه، وفي الغالب يكون نقصاً ماديّاً.
أنواع الفساد الإداري
للفساد الإداري أنواع تؤثر في بيئة العمل التي تحدث فيها، ومنها:
الفساد المالي
يعد أكثر أنواع الفساد الإداري انتشاراً، إذ يحصل فيه الموظف على مبلغ مالي مقابل الخدمة التي قدّمها لشخص ما، ومن الأمثلة عليه:
- عدم التقيد بالأحكام، والقواعد القانونيّة المالية.
- التقصير في العمل، والذي يسبب تضييع مبلغ مالي عام.
- العبث بالحقوق المالية للأفراد، من أجل تحقيق رضا بعض الأشخاص الذين يطلبون ذلك.
الفساد التنظيمي
هو مجموعة الأخطاء التي تصدر عن الموظف، أثناء أدائه لعمله، ومن الأمثلة عليه:
- عدم الأمانة في تطبيق العمل.
- غياب التعاون بين الموظفين.
- عدم الالتزام بمواعيد الدوام الرسمي.
مظاهر الفساد الإداري
ينتج عن الفساد الإداري المظاهر التالية:
- انتشار الواسطة كوسيلة لحصول الأشخاص على حقوق ليست لهم.
- تفضيل المصلحة الشخصية، على مصلحة العمل.
- التأخير بإنجاز المعاملات، والوثائق الخاصة بالأفراد، وتأجيل العمل عليها.
حلول للفساد الإداري
من الحلول التي تساعد على تجنب الفساد الإداري:
- تطبيق عقوبات قانونيّة صارمة، على كل شخص يعتمد على الفساد في عمله.
- حرص إدارات المؤسسات، والشركات على توفير وسائل الرقابة الدائمة على الموظفين.
- عقد دورات تدريبيّة، وتأهيلية تساهم في تعريف الموظفين بالفساد الإداري، والنتائج المترتبة عليه.
- الاعتماد على أسلوب الحوار الفعال بين الموظفين، ومجلس الإدارة، من خلال السماع لآرائهم، والمشكلات التي تواجههم في العمل.