'); }
العنبر
إنّ العنبر هو عبارة عن مادة شمعية تُصنع في أمعاء إحدى أنواع الحيتان المعروفة باسم (حوت العنبر)، فيخرج العنبر من أعماقه عندما يبلع طعام يشتمل على أشياء مُهيجة لأمعائه والتي يصعب هضمها، فعندها يُحيط الحوت هذه الأشياء بمادة شحمية تُساعد على قذفها خارج جوفه مكوّنة العنبر، وعند حلول موسم الرياح وهيجان البحر يلتقطه الصيادون عن شواطئ البحار، حيث إنّه يكون وقت استخراجه رطباً وعلى صورة كتل شحمية متنوعة الحجم، والشكل، واللون، وعند جفاف العنبر يُصبح مادة صلبة متنوعة الألوان والجودة وِفقاً لخصائصه، وسنعرفكم في هذا المقال على الخواص الكيميائية للعنبر، وصفاته، وأشهر مركباته، إضافة إلى فوائد العنبر الخام.
الخواص الكيميائية للعنبر
لا يمكن للعنبر أن يتحلل بالماء عملياً كما لا يتأثر بالأحماض، لكنّه مُقابل ذلك يستحصل على بلورات بيضاء اللون من مادة تربينية تُعرف باسم (عنبرين)، ويكون ذلك عند تسخين العنبر الخام في الكحول، وبإجراء عملية إعادة البلورة، وينتج عن حصول عملية الأكسدة على الأمبرين معدوم الرائحة فصل المركب إلى أمبروكسان، وأمبرينول، وهذه المكوّنات هي التي تمد العنبر برائحة زكية.
'); }
صفات العنبر ومركباته
هناك الكثير من الصفات التي يمتلكها العنبر، ومنها ألوانه المتداخلة، كاللون الرماي مع اللون الأصفر، واللون الأسود تارة، والأزرق تارة أخرى، كما يحتوي العنبر على العديد من المركبات العالية الجودة، ومن أهمها مركب Ambrein، كما أنّه هو ذو رائحة شديدة وثابتة لمدة طويلة، وكان قديماً من أهم أنواع الطيب مثل المسك، وأصبح الآن من أهم المكوّنات لمعظم العطور التي يتم إنتاجها في كافة أرجاء العالم.
فوائد العنبر الخام
- يُساهم العنبر في القضاء على أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
- يُخلص الجسد من الغازات حيث يطرد السموم الضارة في الجسم.
- يُخفف التهابات المفاصل.
- يُساعد دخان العنبر على علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد وآلام الصدر.
- يُساهم في علاج مرض الكزاز.
- تُقوي رائحة العنبر الجسم.
- يُساهم في علاج أمراض الدماغ.
- يُقلل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة كالشلل النصفي.
- يُساعد استنشاق العنبر على تقوية الجسم.
- يُساهم في الشفاء من بعض الأمراض النفسية والعصبية ومنها الجنون.
- يُساعد على علاج لدغات الحشرات والحيوانات التي تُلحق الضرر بالإنسان، وبالأخص لدغة العقرب؛ حيث يكون ذلك بمزج العنبر مع العسل، ودهن المكان المُصاب به.
- يحدّ من آلام الصداع النصفي، وما يتسبب به من مضاعفات كشلل الوجه.
- يُخفف آلام الظهر من خلال دهنه به.