محتويات
'); }
الدمج
هو وسيلة تعليمية تساهم في تعليم الأطفال الذين يعانون من حاجات خاصة، عن طريق دمجهم مع البيئة التعليمية، في المدارس العادية، والتعامل معهم بأسلوب مدروس يعتمد على طبيعة الحالة التي يعاني منها كل طفل منهم، ويعد أسلوب الدمج من الوسائل العلاجية، التي تساعد على جعل الطفل ذي الحاجة الخاصة يتأقلم مع باقي الأطفال الآخرين، حتى يكتسب مهارات تعليمية جديدة، تساهم في تطوير شخصيته، ودمجه مع المجتمع المحيط به.
مميّزات الدمج
- يساهم في تطوير مهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يساعد على دمج الطالب ذي الحاجة الخاصة مع المجتمع الدراسي.
- عدم الفصل بين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب العاديين.
- استثمار طاقات المعلمين في تحقيق فوائد دراسية للطلاب، في كل مرحلة تعليمية.
- كونه مناسباً لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مهما كانت درجة صعوبة الحالة التي يعانون منها.
- يراعي قدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وينمي هواياتهم.
'); }
أهداف الدمج
يسعى أسلوب الدمج التعليمي، إلى توصيل مجموعة من الأهداف، وهي:
- تعزيز فكرة أنّ كافة الأطفال مهما كانت حالتهم الصحيّة، أو العقلية لهم الحق في التعليم.
- مساعدة الأهل على تفهّم طبيعة ابنهم الذي يعاني من حالة خاصّة، وشرح الطرق التي تساعد في تعليمه.
- تقييم القدرات الاستيعابيّة عند الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة.
- التعاون بين المعلمين، والإدارة المدرسيّة، وتعزيز الوسائل التعليميّة في المدارس العادية، من أجل الاستعداد لاستقبال أيّ طالب ذي حالة خاصّة.
- الاعتماد على استراتيجيّة تعليمية تساهم في وجود بيئة تمتاز بالتفاعل بين الطلاب، والمعلمين.
الاستراتيجيات التعليمية للدمج
توجد مجموعة من الاستراتيجيّات التعليمية، التي يعتمد عليها الدمج، ومنها:
التعليم المتعاون
هو خلط الطلاب معاً ضمن مجموعات تعليميّة، إذ يوجد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب العاديين، وهكذا يحدث تفاعل بين كافة الطلاب، مما يساهم في جعل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يتكيّفون مع الصف الدراسيّ، ولا يشعرون بوجود أي فرق بينهم، وبين الطلاب الآخرين، ويساهم هذا الأسلوب أيضاً في التعزيز من العمليّة التعليميّة.
أسلوب التدريس
هو تدريب المعلم على التكيّف مع وجود طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق وضع تعديلات تساهم في جعل الأسلوب المتّبع في التدريس يحرص على بناء بيئة تواصليّة مع كافة الطلاب، ويبتعد عن وجود أيّ فوارق، أو تمييز بينهم، ويشمل أيضاً الاهتمام بالمناهج الدراسيّة المساعدة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساهم في توضيح المادة الدراسيّة لهم، مثل: توفير طرق تسجيل صوتيّة للطالب الكفيف، حتى يتمكّن من مراجعة مواده الدراسيّة.
خلط الصفوف
هي استراتيجيّة تعليمية تهدف إلى دمج صف طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع صف من الطلاب الآخرين في حصة واحدة، ومراقبة كيفيّة تفاعل الطلاب معاً، ومع المعلم، والمادة الدراسية، عن طريق إعداد خطة تربويّة تهدف إلى قياس، وتقييم كفاءة تطبيق هذه الاستراتيجيّة في المدرسة.