تنمية الذات

جديد تعريف الدافعية

الدافعيّة

يحتاج كل إنسان إلى شيء يحرّكه اتّجاه ما يريد أن يفعله ولكي يحقق أهدافه، ومن أكثر الأمور التي تساعد الإنسان على تحقيق أهدافه هو وجود ما يسمّى بالدافعيّة، والتي سنقوم بعرض العديد من التعريفات لها، مثل:

تعريفات الدافعيّة

  • هي مجموعة من الظروف الداخليّة والخارجيّة التي تعمل على تحريك الفرد من أجل الوصول إلى حالة التوازن، وتحقيق الأهداف التي ترضي حاجاته ورغباته الداخلية.
  • هي قوة داخلية لدى الفرد والتي تقوم بتحريك سلوكه وتوجيهه؛ حتّى يحقّق غاية ما تعدّ مهمّة بالنسبة له سواء كانت معنوية أو مادية.
  • تعرف الدافعيّة حسب وجهة نظر التربوي فؤاد أبو حطب على أنها إمكانية الفرد من تحقيق أمر صعب، والقدرة على تنظيمها وأدائها بشكل سريع ومستقل، والتغلب على كافة الصعوبات التي تواجهه، والتفوق على الذات وعلى الآخرين والتغلب عليهم، ومحبّة الفرد لنفسه، ومقدرته على التحمّل والمثابرة.
  • تعرف الدافعيّة حسب وجهة نظر التربوي إبراهيم زكي قوقش على أنها مدى استعداد الشخص ومثابرته للوصول للنجاح، ويكون التحدي أكبر في حال كان مستوى قدرات الفرد أقلّ من مستوى المواقف التي تحتاج إلى أداء ممتاز.
  • تعرف الدافعيّة حسب وجهة نظر التربوية صفاء الأعسر على أنها الرغبة التي تدفع الشخص للنجاح وتحقيق مستوى تربوي معين، أو كسب التقبّل الاجتماعي من الأهل والمدرسين، مما يدفعه لتحقيق أكبر مدى ممكن من الأداء.

أنواع الدافعيّة

  • الدوافع الخارجية، هي التي يستمدها الفرد من المصادر الخارجية ومن البيئة المحيطة به سواء كانت أشخاصاً أو مواداً أو معلومات، وقد تكون على شكل تقديم الجوائز والمحفزات الماديّة أو المعنويّة.
  • الدوافع الداخلية، هي التي يكون مصدرها الشخص نفسه، بناءاً على وجود رغبة داخلية تهدف إلى إرضاء الذات، وسعياً للكسب الماديّ أو المعنويّ أو الثقافيّ.
  • الدوافع الفسيولوجية، وهي الدوافع الأولية التي لها علاقة بالحاجات الأساسية للفرد كحاجات الجسد العضوية والفسيولوجية، كحاجته للطعام والماء والجنس.
  • الدوافع النفسية، وهي الدوافع الثانوية والتي تتمثل برغبة الفرد على التملك والتفوق، وكذلك الوصول لأهداف ثانوية بالحياة والإنجاز والسيطرة.

نصائح لزيادة الدافعيّة

  • قيام الفرد بتحديد أهدافه بشكل واضح.
  • اهتمام الفرد بكافة المحفزات التي يمكّنه الحصول عليها عند الوصول للهدف.
  • حل كافة المشكلات التي تواجهه بالطرق الإيجابيّة بعيداً على القلق والتوتّر والعصبيّة، واستخدام استراتيجيات مدروسة وفعالة لهذا الغرض.
  • اختيار الطرق البسيطة والسهلة قدر الإمكان والابتعاد عن الطرق الصعبة وغير الواضحة.
  • تعويد النفس على تحمل مسؤولية الفشل أو النجاح.
  • الاعتماد على الذات في أداء الأعمال وتحقيق الأهداف.
  • التنظيم والانتباه، في الحياة العلميّة والعمليةّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى