رياضات منوعة

تعريف الجري الطويل

الجري الطويل وأنواع الجري الأخرى

تُعتبر رياضة الجري للمسافات الطويلة (بالإنجليزية: Long distance running) إحدى أنواع رياضات الجري الرئيسية؛ التي تعتمد على سرعة العدّاء وقدرته على التحمُل، وهناك أنواعٌ أخرى من الجري وهي الجري السريع الذي يعتمد على وصول اللاعب لأقصى سرعةٍ مُمكنة خلال مسافةٍ قصيرة، والجري لمسافاتٍ مُتوسطة والذي يحتاج أيضاً إلى امتلاك اللاعب للسرعة وقوة التحمُل، ومن الأنواع الأخرى للجري هو جري الحواجز؛ الذي يتم عبر وضع حواجز وعوائق بطريق المُتسابقين بحيث يتوجب عليهم اجتيازها للوصول إلى خطِّ النهاية.[١]

يُعتبر سباق جري التتابُع آخر أنواع الجري إلّا أن هذا النوع من الجري لا يتم بشكلٍ مُنفرد من خلال عدّاءٍ واحد كما هو الحال في أنواع الجري الأخرى؛ حيث يتطلَّب هذا النوع مُشاركة فريقٍ يتكون عادةً من أربعة أشخاص بهدف اجتياز كلٍّ منهم لمرحلةٍ مُعينة من السباق حاملاً معه عصا بهدف إيصالها إلى العدّاء الآخر في فريقه؛ حيث يتوجب على الفريق حمل العصا للمرور بها عبر خطِّ نهاية السباق.[١]

أنواع الجري الطويل

تشتمل رياضة الجري للمسافات الطويلة على العديد من أنواع الجري؛ التي تختلف باختلاف المسافات التي يتوجب أن يقطعها المُشاركون في السباقات الخاصة بمُنافسات كلِّ نوع، فللجري الطويل مسافاتٌ مختلفة تبدأ من مسافة 3 آلاف متر وتصل إلى 30 ألف متر، بالإضافة إلى سباقات 10 آلاف و20 ألف متر، فضلاً عن سباق المارثون الذي تصل مسافته إلى ما يُقارب 43 كيلومتراً، ونظراً لطول مسافة هذا النوع من السباقات الطويلة؛ فإنه يتم إقامته على الطرق العامة على العكس من الأنواع الأخرى للجري الطويل؛ التي يتم إقامتها على المضمار الخاص بسباقات الركض.[٢]

الجري الطويل في الألعاب الأولمبية

تنطوي الألعاب الأولمبية على أنواعٍ مُختلفة من سباقات الجري لمسافاتٍ طويلة وهي سباقات الخمسة والعشرة كيلومتر، بالإضافة إلى سباق الماراثون، وتنطوي تلك المُنافسات على سباقاتٍ خاصة بكلٍّ من الرجال والسيدات، وتم إضافة سباق الخمسة كيلومتر لأول مرةٍ في الألعاب الأولمبية في عام 1912م؛ حيث كان هذا الحدث في بدايته منوطاً بالرجال فقط بينما تم إدخال مُنافسات هذه الفئة للسيدات في عام 1912م بعد أن كان سباق السيدات يقتصر على مسافة ثلاثة كيلومتر فقط منذ العام 1984م إلى أن تم استبداله بفئة الخمسة كيلومتر.[٣]

أُدرجت فئة سباق العشرة كيلومتر لأولِّ مرةٍ في الألعاب الأولمبية في عام 1912م؛ بينما تأخر ظهور هذه الفئة للسيدات في الألعاب الأولمبية حتى الثمانينات من القرن العشرين وتحديداً في العام 1988م،[٣] أما النوع الأخير من سباقات الجري الطويل في الألعاب الأولمبية فهو سباق الماراثون الذي يمتدُّ لمسافة 42,195 متر، وقد كان هذا السباق جزءاً من أحداث الألعاب الأولمبية منذ بداية ظهورها؛ إلّا أنه كان في بدايته عبارة عن مسافةٍ تقديرية غير دقيقة، وقد شهدت مسافة الماراثون العديد من التغيرات إلى أن أصبحت المسافة التي هي عليها الآن في عام 1924م.[٤]

قواعد الجري الطويل

تبدأ جميع رياضات الجري في الألعاب الأولمبية بما فيها الجري لمسافاتٍ طويلة عبر وقوف جميع المُتنافسين على علامة الممر الخاص به في مضمار السباق ولا يُسمح لهم بلمس الأرض بأيديهم أثناء الانطلاق، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على فئة سباق الماراثون؛ حيث يتم البدء بالسباق والانتهاء منه في الملعب الأولمبي الخاص بالبطولة بينما يتم التنافُس في مراحل السباق المُختلفة على الطرق العامة القريبة من منطقة الاستاد، ويُشارك عددٌ كبير من اللاعبين في سباق الماراثون مُقارنةً بالمُشاركين في الأنواع الأخرى من سباقات الجري الطويل.[٥]

وصل عدد المُشاركين في ماراثون الألعاب الأولمبية في أولمبياد عام 2004م حوالي مئة لاعبٍ من الرجال؛ بينما وصل عدد المُتسابقات من السيدات اثنان وثمانون مُشارِكة، بينما كان عدد المُشارِكين من الرجال في فئة سباق العشرة كيلومتر أربعة وعشرون رجلاً بينما وصل عدد السيدات المُشاركات في نفس الفئة واحد وثلاثون مُشارِكة، ويجب أن يكون عدد العدّائين الذين يصلون إلى نهائيات سباق الخمسة آلاف متر خمسة عشر مُشارِكاً.[٥]

تجدر الإشارة إلى أن قواعد الجري السريع لا تقتصر على القواعد الرسمية التي تُطبَّق أثناء المُنافسة؛ إذ إن هناك قواعد عامة يجب الالتزام بها والمواظبة عليها لزيادة قدرة الشخص على الركض لمسافاتٍ طويلة بكفاءةٍ عالية، ويبين الآتي هذه القواعد:[٦]

  • التمرُن على قطع المسافة الحقيقة للسباق ومحاولة إحراز السرعة المطلوبة لاجتيازه، فإذا كان معدل السرعة التي يجب أن يكون عليها الشخص أثناء المُنافسة هي عشرة كيلومتر خلال سبع دقائق؛ فإنه يجب التمرُن على تحقيق ذلك خلال التمارين.
  • اتباع تقنية عشرة بالمئة خلال تمارين الجري؛ حيث يتوجب على الشخص بموجب هذه التقنية زيادة عدد الساعات الأسبوعية في التمرين بما لا يزيد عن عشرة بالمئة من حجم تمارين الأسبوع السابق.
  • تناوُل الطعام بعد مدةٍ لا تقلُّ عن ساعتين من مُمارسة الجري الطويل.
  • بدء تمارين الجري بالإحماء ثم الانتهاء منه بتبريد الجسم أولاً بأول؛ وذلك عن طريق تخفيف وتيرة الجري.
  • التوقُف عن مُمارسة التمارين في حال الشعور بألمٍ ناتجٍ عن إصابة.
  • عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات جديدة غير مُعتاد عليها الجسم أثناء أو قبل التمرين أو المُنافسة.
  • التركيز على تناوُل الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات لبضع أيامٍ قبل مُنافسات الجري الطويل؛ وذلك لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للركض.
  • الحفاظ على وتيرة جري ثابتة منذ بداية السباق حتى نهايته.
  • تخصيص يوم راحة على الأقل بعد كلِّ تمرين شاق.
  • ارتداء ملابس مُناسبة كما لو كانت درجة حرارة الجو أعلى من معدلها الحقيقي بعشر درجات.

فوائد وأضرار الجري الطويل

يندرج تحت ممارسة رياضة الجري الطويل العديد من الفوائد الصحية والنفسية كتمرين وتنشيط الجسم بشكلٍ عام وزيادة معدل التحمُل لدى الشخص وتحسين صحة الجهاز الدوراني وزيادة قوة العضلات وحرق الدهون،[٧] وزيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بمرض السُّكري، بالإضافة إلى أنها تعدُّ إحدى الأنشطة الرياضية التي يُمكن أن يتعرف الشخص من خلالها على أشخاصٍ جُدد، وعلى الرغم من جميع هذه الفوائد وغيرها لرياضة الجري الطويل إلّا أن هناك بعض الأضرار التي قد تلحق بالشخص الذي يُمارس هذا النوع من الرياضة.[٨]

يعدُّ تلف العضلات والالتهابات التي قد تتعرض لها العضلات لمدة أسبوع بعد مُنافسة في هذا النوع من الرياضة من أبرز هذه المخاطر، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل مُسبقة في القلب؛ لذا فإنه يتوجب على مثل هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل مُمارسة الجري الطويل، كما قد يتسبب الركض الطويل بهشاشة العظام في المفاصل خاصة للأشخاص من ذوي الوزن الثقيل، بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يتسبَّب بشدٍّ وتشنجاتٍ في العضلات فضلاً عن الشعور بالإرهاق والدوار.[٨]

أفضل عدّائي الجري الطويل

يوضح الجدول الآتي أفضل عدّائي جري المسافات الطويلة في التاريخ بالإضافة إلى عدد مرات الفوز التي حققها كل عدّاء في مُنافسات المُسابقة:[٩]

التسلسل اسم اللاعب جنسية اللاعب عدد مرات الفوز
1 هايلي جبريسيلاسي إثيوبي 25
2 بآفو نورمي فنلندي 453
3 إميل زاتوبك تشيكي 3
4 سعيد عويطة مغربي 13
5 كينينيسا بيكيلي إثيوبي 25
6 هشام الكروج مغربي 14
7 بول تيرغات كيني 8
8 ويلسون كيبسانغ كيني 12
9 خالد خنّوشي مغربي 9
10 ستيف بريفونتين أمريكي 38

للتعرف أكثر على الجري السريع يمكنك قراءة المقال تعريف الجري السريع

فيديو عن تعريف الجري السريع

عدّاء بعمر الـ101؟ شاهد الفيديو لتعرف أكثر:

المراجع

  1. ^ أ ب “Track and Field: Running Events”, www.ducksters.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  2. “Long-distance running”, www.britannica.com,7-8-2019، Retrieved 11-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Long Distance Events at the Olympics”, www.topendsports.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  4. “Marathon at the Olympics”, www.topendsports.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Mike Rosenbaum (4-3-2019), “Olympic Distance Running Rules”، www.liveabout.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  6. BOB COOPER (21-2-2019), “The 25 Golden Rules of Long Distance Running”، www.runnersworld.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  7. Christine Luff (25-11-2019), “Benefits of Long Distance Running”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Sherri Callery, “The Risks and Benefits of Long-Distance Running”، www.active.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  9. “Greatest Distance Runner of All Time”, www.thegoatseries.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجري الطويل وأنواع الجري الأخرى

تُعتبر رياضة الجري للمسافات الطويلة (بالإنجليزية: Long distance running) إحدى أنواع رياضات الجري الرئيسية؛ التي تعتمد على سرعة العدّاء وقدرته على التحمُل، وهناك أنواعٌ أخرى من الجري وهي الجري السريع الذي يعتمد على وصول اللاعب لأقصى سرعةٍ مُمكنة خلال مسافةٍ قصيرة، والجري لمسافاتٍ مُتوسطة والذي يحتاج أيضاً إلى امتلاك اللاعب للسرعة وقوة التحمُل، ومن الأنواع الأخرى للجري هو جري الحواجز؛ الذي يتم عبر وضع حواجز وعوائق بطريق المُتسابقين بحيث يتوجب عليهم اجتيازها للوصول إلى خطِّ النهاية.[١]

يُعتبر سباق جري التتابُع آخر أنواع الجري إلّا أن هذا النوع من الجري لا يتم بشكلٍ مُنفرد من خلال عدّاءٍ واحد كما هو الحال في أنواع الجري الأخرى؛ حيث يتطلَّب هذا النوع مُشاركة فريقٍ يتكون عادةً من أربعة أشخاص بهدف اجتياز كلٍّ منهم لمرحلةٍ مُعينة من السباق حاملاً معه عصا بهدف إيصالها إلى العدّاء الآخر في فريقه؛ حيث يتوجب على الفريق حمل العصا للمرور بها عبر خطِّ نهاية السباق.[١]

أنواع الجري الطويل

تشتمل رياضة الجري للمسافات الطويلة على العديد من أنواع الجري؛ التي تختلف باختلاف المسافات التي يتوجب أن يقطعها المُشاركون في السباقات الخاصة بمُنافسات كلِّ نوع، فللجري الطويل مسافاتٌ مختلفة تبدأ من مسافة 3 آلاف متر وتصل إلى 30 ألف متر، بالإضافة إلى سباقات 10 آلاف و20 ألف متر، فضلاً عن سباق المارثون الذي تصل مسافته إلى ما يُقارب 43 كيلومتراً، ونظراً لطول مسافة هذا النوع من السباقات الطويلة؛ فإنه يتم إقامته على الطرق العامة على العكس من الأنواع الأخرى للجري الطويل؛ التي يتم إقامتها على المضمار الخاص بسباقات الركض.[٢]

الجري الطويل في الألعاب الأولمبية

تنطوي الألعاب الأولمبية على أنواعٍ مُختلفة من سباقات الجري لمسافاتٍ طويلة وهي سباقات الخمسة والعشرة كيلومتر، بالإضافة إلى سباق الماراثون، وتنطوي تلك المُنافسات على سباقاتٍ خاصة بكلٍّ من الرجال والسيدات، وتم إضافة سباق الخمسة كيلومتر لأول مرةٍ في الألعاب الأولمبية في عام 1912م؛ حيث كان هذا الحدث في بدايته منوطاً بالرجال فقط بينما تم إدخال مُنافسات هذه الفئة للسيدات في عام 1912م بعد أن كان سباق السيدات يقتصر على مسافة ثلاثة كيلومتر فقط منذ العام 1984م إلى أن تم استبداله بفئة الخمسة كيلومتر.[٣]

أُدرجت فئة سباق العشرة كيلومتر لأولِّ مرةٍ في الألعاب الأولمبية في عام 1912م؛ بينما تأخر ظهور هذه الفئة للسيدات في الألعاب الأولمبية حتى الثمانينات من القرن العشرين وتحديداً في العام 1988م،[٣] أما النوع الأخير من سباقات الجري الطويل في الألعاب الأولمبية فهو سباق الماراثون الذي يمتدُّ لمسافة 42,195 متر، وقد كان هذا السباق جزءاً من أحداث الألعاب الأولمبية منذ بداية ظهورها؛ إلّا أنه كان في بدايته عبارة عن مسافةٍ تقديرية غير دقيقة، وقد شهدت مسافة الماراثون العديد من التغيرات إلى أن أصبحت المسافة التي هي عليها الآن في عام 1924م.[٤]

قواعد الجري الطويل

تبدأ جميع رياضات الجري في الألعاب الأولمبية بما فيها الجري لمسافاتٍ طويلة عبر وقوف جميع المُتنافسين على علامة الممر الخاص به في مضمار السباق ولا يُسمح لهم بلمس الأرض بأيديهم أثناء الانطلاق، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على فئة سباق الماراثون؛ حيث يتم البدء بالسباق والانتهاء منه في الملعب الأولمبي الخاص بالبطولة بينما يتم التنافُس في مراحل السباق المُختلفة على الطرق العامة القريبة من منطقة الاستاد، ويُشارك عددٌ كبير من اللاعبين في سباق الماراثون مُقارنةً بالمُشاركين في الأنواع الأخرى من سباقات الجري الطويل.[٥]

وصل عدد المُشاركين في ماراثون الألعاب الأولمبية في أولمبياد عام 2004م حوالي مئة لاعبٍ من الرجال؛ بينما وصل عدد المُتسابقات من السيدات اثنان وثمانون مُشارِكة، بينما كان عدد المُشارِكين من الرجال في فئة سباق العشرة كيلومتر أربعة وعشرون رجلاً بينما وصل عدد السيدات المُشاركات في نفس الفئة واحد وثلاثون مُشارِكة، ويجب أن يكون عدد العدّائين الذين يصلون إلى نهائيات سباق الخمسة آلاف متر خمسة عشر مُشارِكاً.[٥]

تجدر الإشارة إلى أن قواعد الجري السريع لا تقتصر على القواعد الرسمية التي تُطبَّق أثناء المُنافسة؛ إذ إن هناك قواعد عامة يجب الالتزام بها والمواظبة عليها لزيادة قدرة الشخص على الركض لمسافاتٍ طويلة بكفاءةٍ عالية، ويبين الآتي هذه القواعد:[٦]

  • التمرُن على قطع المسافة الحقيقة للسباق ومحاولة إحراز السرعة المطلوبة لاجتيازه، فإذا كان معدل السرعة التي يجب أن يكون عليها الشخص أثناء المُنافسة هي عشرة كيلومتر خلال سبع دقائق؛ فإنه يجب التمرُن على تحقيق ذلك خلال التمارين.
  • اتباع تقنية عشرة بالمئة خلال تمارين الجري؛ حيث يتوجب على الشخص بموجب هذه التقنية زيادة عدد الساعات الأسبوعية في التمرين بما لا يزيد عن عشرة بالمئة من حجم تمارين الأسبوع السابق.
  • تناوُل الطعام بعد مدةٍ لا تقلُّ عن ساعتين من مُمارسة الجري الطويل.
  • بدء تمارين الجري بالإحماء ثم الانتهاء منه بتبريد الجسم أولاً بأول؛ وذلك عن طريق تخفيف وتيرة الجري.
  • التوقُف عن مُمارسة التمارين في حال الشعور بألمٍ ناتجٍ عن إصابة.
  • عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات جديدة غير مُعتاد عليها الجسم أثناء أو قبل التمرين أو المُنافسة.
  • التركيز على تناوُل الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات لبضع أيامٍ قبل مُنافسات الجري الطويل؛ وذلك لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للركض.
  • الحفاظ على وتيرة جري ثابتة منذ بداية السباق حتى نهايته.
  • تخصيص يوم راحة على الأقل بعد كلِّ تمرين شاق.
  • ارتداء ملابس مُناسبة كما لو كانت درجة حرارة الجو أعلى من معدلها الحقيقي بعشر درجات.

فوائد وأضرار الجري الطويل

يندرج تحت ممارسة رياضة الجري الطويل العديد من الفوائد الصحية والنفسية كتمرين وتنشيط الجسم بشكلٍ عام وزيادة معدل التحمُل لدى الشخص وتحسين صحة الجهاز الدوراني وزيادة قوة العضلات وحرق الدهون،[٧] وزيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بمرض السُّكري، بالإضافة إلى أنها تعدُّ إحدى الأنشطة الرياضية التي يُمكن أن يتعرف الشخص من خلالها على أشخاصٍ جُدد، وعلى الرغم من جميع هذه الفوائد وغيرها لرياضة الجري الطويل إلّا أن هناك بعض الأضرار التي قد تلحق بالشخص الذي يُمارس هذا النوع من الرياضة.[٨]

يعدُّ تلف العضلات والالتهابات التي قد تتعرض لها العضلات لمدة أسبوع بعد مُنافسة في هذا النوع من الرياضة من أبرز هذه المخاطر، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل مُسبقة في القلب؛ لذا فإنه يتوجب على مثل هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل مُمارسة الجري الطويل، كما قد يتسبب الركض الطويل بهشاشة العظام في المفاصل خاصة للأشخاص من ذوي الوزن الثقيل، بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يتسبَّب بشدٍّ وتشنجاتٍ في العضلات فضلاً عن الشعور بالإرهاق والدوار.[٨]

أفضل عدّائي الجري الطويل

يوضح الجدول الآتي أفضل عدّائي جري المسافات الطويلة في التاريخ بالإضافة إلى عدد مرات الفوز التي حققها كل عدّاء في مُنافسات المُسابقة:[٩]

التسلسل اسم اللاعب جنسية اللاعب عدد مرات الفوز
1 هايلي جبريسيلاسي إثيوبي 25
2 بآفو نورمي فنلندي 453
3 إميل زاتوبك تشيكي 3
4 سعيد عويطة مغربي 13
5 كينينيسا بيكيلي إثيوبي 25
6 هشام الكروج مغربي 14
7 بول تيرغات كيني 8
8 ويلسون كيبسانغ كيني 12
9 خالد خنّوشي مغربي 9
10 ستيف بريفونتين أمريكي 38

للتعرف أكثر على الجري السريع يمكنك قراءة المقال تعريف الجري السريع

فيديو عن تعريف الجري السريع

عدّاء بعمر الـ101؟ شاهد الفيديو لتعرف أكثر:

المراجع

  1. ^ أ ب “Track and Field: Running Events”, www.ducksters.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  2. “Long-distance running”, www.britannica.com,7-8-2019، Retrieved 11-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Long Distance Events at the Olympics”, www.topendsports.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  4. “Marathon at the Olympics”, www.topendsports.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Mike Rosenbaum (4-3-2019), “Olympic Distance Running Rules”، www.liveabout.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  6. BOB COOPER (21-2-2019), “The 25 Golden Rules of Long Distance Running”، www.runnersworld.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  7. Christine Luff (25-11-2019), “Benefits of Long Distance Running”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Sherri Callery, “The Risks and Benefits of Long-Distance Running”، www.active.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  9. “Greatest Distance Runner of All Time”, www.thegoatseries.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الجري الطويل وأنواع الجري الأخرى

تُعتبر رياضة الجري للمسافات الطويلة (بالإنجليزية: Long distance running) إحدى أنواع رياضات الجري الرئيسية؛ التي تعتمد على سرعة العدّاء وقدرته على التحمُل، وهناك أنواعٌ أخرى من الجري وهي الجري السريع الذي يعتمد على وصول اللاعب لأقصى سرعةٍ مُمكنة خلال مسافةٍ قصيرة، والجري لمسافاتٍ مُتوسطة والذي يحتاج أيضاً إلى امتلاك اللاعب للسرعة وقوة التحمُل، ومن الأنواع الأخرى للجري هو جري الحواجز؛ الذي يتم عبر وضع حواجز وعوائق بطريق المُتسابقين بحيث يتوجب عليهم اجتيازها للوصول إلى خطِّ النهاية.[١]

يُعتبر سباق جري التتابُع آخر أنواع الجري إلّا أن هذا النوع من الجري لا يتم بشكلٍ مُنفرد من خلال عدّاءٍ واحد كما هو الحال في أنواع الجري الأخرى؛ حيث يتطلَّب هذا النوع مُشاركة فريقٍ يتكون عادةً من أربعة أشخاص بهدف اجتياز كلٍّ منهم لمرحلةٍ مُعينة من السباق حاملاً معه عصا بهدف إيصالها إلى العدّاء الآخر في فريقه؛ حيث يتوجب على الفريق حمل العصا للمرور بها عبر خطِّ نهاية السباق.[١]

أنواع الجري الطويل

تشتمل رياضة الجري للمسافات الطويلة على العديد من أنواع الجري؛ التي تختلف باختلاف المسافات التي يتوجب أن يقطعها المُشاركون في السباقات الخاصة بمُنافسات كلِّ نوع، فللجري الطويل مسافاتٌ مختلفة تبدأ من مسافة 3 آلاف متر وتصل إلى 30 ألف متر، بالإضافة إلى سباقات 10 آلاف و20 ألف متر، فضلاً عن سباق المارثون الذي تصل مسافته إلى ما يُقارب 43 كيلومتراً، ونظراً لطول مسافة هذا النوع من السباقات الطويلة؛ فإنه يتم إقامته على الطرق العامة على العكس من الأنواع الأخرى للجري الطويل؛ التي يتم إقامتها على المضمار الخاص بسباقات الركض.[٢]

الجري الطويل في الألعاب الأولمبية

تنطوي الألعاب الأولمبية على أنواعٍ مُختلفة من سباقات الجري لمسافاتٍ طويلة وهي سباقات الخمسة والعشرة كيلومتر، بالإضافة إلى سباق الماراثون، وتنطوي تلك المُنافسات على سباقاتٍ خاصة بكلٍّ من الرجال والسيدات، وتم إضافة سباق الخمسة كيلومتر لأول مرةٍ في الألعاب الأولمبية في عام 1912م؛ حيث كان هذا الحدث في بدايته منوطاً بالرجال فقط بينما تم إدخال مُنافسات هذه الفئة للسيدات في عام 1912م بعد أن كان سباق السيدات يقتصر على مسافة ثلاثة كيلومتر فقط منذ العام 1984م إلى أن تم استبداله بفئة الخمسة كيلومتر.[٣]

أُدرجت فئة سباق العشرة كيلومتر لأولِّ مرةٍ في الألعاب الأولمبية في عام 1912م؛ بينما تأخر ظهور هذه الفئة للسيدات في الألعاب الأولمبية حتى الثمانينات من القرن العشرين وتحديداً في العام 1988م،[٣] أما النوع الأخير من سباقات الجري الطويل في الألعاب الأولمبية فهو سباق الماراثون الذي يمتدُّ لمسافة 42,195 متر، وقد كان هذا السباق جزءاً من أحداث الألعاب الأولمبية منذ بداية ظهورها؛ إلّا أنه كان في بدايته عبارة عن مسافةٍ تقديرية غير دقيقة، وقد شهدت مسافة الماراثون العديد من التغيرات إلى أن أصبحت المسافة التي هي عليها الآن في عام 1924م.[٤]

قواعد الجري الطويل

تبدأ جميع رياضات الجري في الألعاب الأولمبية بما فيها الجري لمسافاتٍ طويلة عبر وقوف جميع المُتنافسين على علامة الممر الخاص به في مضمار السباق ولا يُسمح لهم بلمس الأرض بأيديهم أثناء الانطلاق، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على فئة سباق الماراثون؛ حيث يتم البدء بالسباق والانتهاء منه في الملعب الأولمبي الخاص بالبطولة بينما يتم التنافُس في مراحل السباق المُختلفة على الطرق العامة القريبة من منطقة الاستاد، ويُشارك عددٌ كبير من اللاعبين في سباق الماراثون مُقارنةً بالمُشاركين في الأنواع الأخرى من سباقات الجري الطويل.[٥]

وصل عدد المُشاركين في ماراثون الألعاب الأولمبية في أولمبياد عام 2004م حوالي مئة لاعبٍ من الرجال؛ بينما وصل عدد المُتسابقات من السيدات اثنان وثمانون مُشارِكة، بينما كان عدد المُشارِكين من الرجال في فئة سباق العشرة كيلومتر أربعة وعشرون رجلاً بينما وصل عدد السيدات المُشاركات في نفس الفئة واحد وثلاثون مُشارِكة، ويجب أن يكون عدد العدّائين الذين يصلون إلى نهائيات سباق الخمسة آلاف متر خمسة عشر مُشارِكاً.[٥]

تجدر الإشارة إلى أن قواعد الجري السريع لا تقتصر على القواعد الرسمية التي تُطبَّق أثناء المُنافسة؛ إذ إن هناك قواعد عامة يجب الالتزام بها والمواظبة عليها لزيادة قدرة الشخص على الركض لمسافاتٍ طويلة بكفاءةٍ عالية، ويبين الآتي هذه القواعد:[٦]

  • التمرُن على قطع المسافة الحقيقة للسباق ومحاولة إحراز السرعة المطلوبة لاجتيازه، فإذا كان معدل السرعة التي يجب أن يكون عليها الشخص أثناء المُنافسة هي عشرة كيلومتر خلال سبع دقائق؛ فإنه يجب التمرُن على تحقيق ذلك خلال التمارين.
  • اتباع تقنية عشرة بالمئة خلال تمارين الجري؛ حيث يتوجب على الشخص بموجب هذه التقنية زيادة عدد الساعات الأسبوعية في التمرين بما لا يزيد عن عشرة بالمئة من حجم تمارين الأسبوع السابق.
  • تناوُل الطعام بعد مدةٍ لا تقلُّ عن ساعتين من مُمارسة الجري الطويل.
  • بدء تمارين الجري بالإحماء ثم الانتهاء منه بتبريد الجسم أولاً بأول؛ وذلك عن طريق تخفيف وتيرة الجري.
  • التوقُف عن مُمارسة التمارين في حال الشعور بألمٍ ناتجٍ عن إصابة.
  • عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات جديدة غير مُعتاد عليها الجسم أثناء أو قبل التمرين أو المُنافسة.
  • التركيز على تناوُل الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات لبضع أيامٍ قبل مُنافسات الجري الطويل؛ وذلك لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للركض.
  • الحفاظ على وتيرة جري ثابتة منذ بداية السباق حتى نهايته.
  • تخصيص يوم راحة على الأقل بعد كلِّ تمرين شاق.
  • ارتداء ملابس مُناسبة كما لو كانت درجة حرارة الجو أعلى من معدلها الحقيقي بعشر درجات.

فوائد وأضرار الجري الطويل

يندرج تحت ممارسة رياضة الجري الطويل العديد من الفوائد الصحية والنفسية كتمرين وتنشيط الجسم بشكلٍ عام وزيادة معدل التحمُل لدى الشخص وتحسين صحة الجهاز الدوراني وزيادة قوة العضلات وحرق الدهون،[٧] وزيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بمرض السُّكري، بالإضافة إلى أنها تعدُّ إحدى الأنشطة الرياضية التي يُمكن أن يتعرف الشخص من خلالها على أشخاصٍ جُدد، وعلى الرغم من جميع هذه الفوائد وغيرها لرياضة الجري الطويل إلّا أن هناك بعض الأضرار التي قد تلحق بالشخص الذي يُمارس هذا النوع من الرياضة.[٨]

يعدُّ تلف العضلات والالتهابات التي قد تتعرض لها العضلات لمدة أسبوع بعد مُنافسة في هذا النوع من الرياضة من أبرز هذه المخاطر، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل مُسبقة في القلب؛ لذا فإنه يتوجب على مثل هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل مُمارسة الجري الطويل، كما قد يتسبب الركض الطويل بهشاشة العظام في المفاصل خاصة للأشخاص من ذوي الوزن الثقيل، بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يتسبَّب بشدٍّ وتشنجاتٍ في العضلات فضلاً عن الشعور بالإرهاق والدوار.[٨]

أفضل عدّائي الجري الطويل

يوضح الجدول الآتي أفضل عدّائي جري المسافات الطويلة في التاريخ بالإضافة إلى عدد مرات الفوز التي حققها كل عدّاء في مُنافسات المُسابقة:[٩]

التسلسل اسم اللاعب جنسية اللاعب عدد مرات الفوز
1 هايلي جبريسيلاسي إثيوبي 25
2 بآفو نورمي فنلندي 453
3 إميل زاتوبك تشيكي 3
4 سعيد عويطة مغربي 13
5 كينينيسا بيكيلي إثيوبي 25
6 هشام الكروج مغربي 14
7 بول تيرغات كيني 8
8 ويلسون كيبسانغ كيني 12
9 خالد خنّوشي مغربي 9
10 ستيف بريفونتين أمريكي 38

للتعرف أكثر على الجري السريع يمكنك قراءة المقال تعريف الجري السريع

فيديو عن تعريف الجري السريع

عدّاء بعمر الـ101؟ شاهد الفيديو لتعرف أكثر:

المراجع

  1. ^ أ ب “Track and Field: Running Events”, www.ducksters.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  2. “Long-distance running”, www.britannica.com,7-8-2019، Retrieved 11-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Long Distance Events at the Olympics”, www.topendsports.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  4. “Marathon at the Olympics”, www.topendsports.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Mike Rosenbaum (4-3-2019), “Olympic Distance Running Rules”، www.liveabout.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  6. BOB COOPER (21-2-2019), “The 25 Golden Rules of Long Distance Running”، www.runnersworld.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  7. Christine Luff (25-11-2019), “Benefits of Long Distance Running”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Sherri Callery, “The Risks and Benefits of Long-Distance Running”، www.active.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  9. “Greatest Distance Runner of All Time”, www.thegoatseries.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى