'); }
الإحساس
يمكن تعريف الإحساس بطرق مغايرة بحسْبِ النظريات والعلوم المختلفة، ومنها: النظرية البنائية، والتي تعرف الإحساس على أنه أمر غير قابل للتحليل أو التفسير بالنواحي العلمية، بل هو يدرك بالوعي، أما النظرية الوظيفية، فتعرف الإحساس على أنه عملية حسية ناتجة عن التعرض لبعض المنبهات أو الأمور المحسوسة إما داخلياً أو خارجياً، بحيث أن أحد أعضاء الإحساس بالجسم يستقبل منبهاً معيناً يؤدي إلى حدوث ردة فعل معينة من خلال النواقل العصبية في الجسم ويعرف الإحساس في علم النفس، على أنه عملية نفسية تنتج عن انعكاس خصائص الأشياء الخارجية والداخلية للفرد، والتي تنتج عن تأثره ببعض المؤثرات المادية في أعضاء الحواس ويعتبر الإحساس كخطوة أولى للوصول إلى مرحلة الإدراك والانتباه، وهو قابل لأن يدرس بكافة النواحي، حيث إن له خصائص فيزيائية، وفسيولوجية، وسيكولوجية، وله علاقة مميزة بشدة المنبه، فكلما اشتد المنبه كان الإحساس أكبر وذا ردة فعل أقوى من الناحية الجسدية والنفسية.[١]
أعضاء الإحساس
وهنالك العديد من أعضاء الإحساس والتي تقوم بنقل التأثيرات الخارجية للداخل بواسطة وجود وسائط حسية خارجية، ومستقبلات حسية داخلية تقوم بنقلها إلى المخ ومن ثم تلقي الأوامر منه، وهي التي تمكن الإنسان من التفاعل مع البيئة الخارجية والداخلية لديه، واستيعابها وتحديد انفعالاته وسلوكياته من خلال تحليله لتلك الأحاسيس المختلفة، فهي الوسيلة الوحيدة للاتصال بالعالم الخارجي المليء بالموضوعات، ومن هذه الأعضاء:[٢]
'); }
- الأنف، والذي ينقل الإحساس بالروائح بواسطة حاسة الشم.
- الأذن، والتي تقوم بنقل الأصوات والإحساس بها كالشعور بالانزعاج أو الاسترخاء، بواسطة حاسة السمع.
- الفم، والذي يقوم بنقل الطعم، بواسطة حاسة التذوق.
- العين، والتي تقوم بنقل الصورة، بواسطة حاسة النظر.
- الجلد، والذي يقوم بنقل الإحساس بعدة أمور كالبرودة و الحرارة، والألم، واللمس والضغط.
بعض أنواع الإحساس
من انواع الاحساس في الجسم البشري:[٣]
- الإحساس الحركي: والذي يرتبط بالنشاطات البدنية، ويتعلق بالمستقبلات الحسية المتواجدة في منطقة العضلات والمفاصل، ويمكّن هذا الإحساس من التحكم بالعضلات بشكل دقيق وطبيعي.
- الإحساس اللمسي: يتعلق هذا الإحساس بالمستقبلات الحسية المتواجدة في الجلد، وفي النهايات العصبية المتواجدة، حول بصيلات الشعر في الجلد، وهي تمكن الإنسان من الإحساس بخصائص الأشياء التي تدور من حوله ومعرفة طبيعتها من الليونة والصلابة والخشونة والنعومة، وذلك من خلال لمس هذه الأشياء بواسطة الجلد.
- الإحساس البصري: ويتعلق بالمستقبلات الحسية المتواجدة في العينين، وذلك من خلال الشعور بالضوء ونقله إلى الدماغ لتحليله، ومن ثم عكس الصورة في العينين.
- الإحساس بالتوازن: وهو متعلق بجهاز حفظ التوازن المتواجد في الأذن الداخلية.
المراجع
- ↑ “Definition of ‘sense'”, www.collinsdictionary.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ↑ “Sense Members”, www.sense.org.uk, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ↑ “Building a Sense of Teamwork Among Staff Members”, www.amanet.org, Retrieved 15-8-2018. Edited.