'); }
الأميّة
الأميّة ظاهرة من الظواهر الاجتماعيّة السلبية والمنتشرة في العديد من المجتمعات، وتكثر هذه الظاهرة في الوطن العربيّ وفي الكثير من الدول النامية، وهي عبارة عن عدم قدرة الإنسان على القيام بالعديد من المهارات الخاصة بالقراءة والكتابة، والتي تمكّنه من ممارسة الكثير من المجالات الحياتيّة التي تعتمد على القراءة والكتابة، خاصّة في الوقت الحاضر، والذي رافقه حدوث كبير في التطورات التكنولوجيا والعلميّة، والتي لا يستطيع أيّ شخص ليس لديه القدرة على الكتابة والقراءة من مجاراتها والتعامل معها، ويختلف العمر الخاص بالأمية من بلد إلى أخرى، ففي البلدان العربيّة يُعدّ الشخص الذي يصل إلى سن الثانية عشرة ولا يستطيع القراءة والكتابة هو شخص أميّ، أما في دول متقدمة وكبيرة كاليابان تعدّ الشخص الذي لم يحصل على المستوى العلميّ الذي يؤهّله لفهم واستيعاب جميع التعليمات الكتابيّة في الأمور المتعلّقة بالتقنيات الخاصة بعمله بأنّه شخص أُميّ، بالرغم من حصوله على العديد من الشهادات العلميّة.[١]
أنواع الأميّة
للأميّة أنواع معينة وتختلف عن بعضها وهي:[٢]
'); }
- الأُميّة الهجائيّة: وهي عدم قدرة الشخص على معرفة الحروف الأبجديّة والهجائيّة للغة الخاصة به، والتي تُعدّ من الأساسيات الضرورية للغة، لكي يستطيع الشخص من خلالها تعلّم القراءة والكتابة.
- الأُميّة الوظيفيّة: وهي عدم قدرة الشخص على فهم المبادئ والأساسيّات الخاصّة بطبيعة العمل والوظيفة التي يشغلها.
- الأُميّة المعلوماتيّة: وهذا النوع من الأميّة يقوم على عدم قدرة الشخص على الحصول على المعلومات المختلفة والمتنوعة، والتي يحتاجها في العديد من مجالات حياته.
- الأمية الثقافيّة: وهي عدم وجود الثقافة اللازمة لدى الشخص، وعدم قدرته على تثقيف نفسه في العديد من المواضيع التي تجعل منه شخصاً مثقفاً وواعياً.
- الأُميّة العلمية: وهي عدم قدرة الشخص على الحصول على المستوى التعليميّ المطلوب، والشهادات العلمية المختلفة، التي تجعل منه شخصاً متعلّماً.
- الأُميّة البيئيّة: وهي جهل الشخص بكلّ ما يتعلق بالبيئة التي يعيش فيها، وعدم قدرته على التفاعل والمحافظة عليها.
- الأُميّة الحضارية: وهي عدم إلمام الشخص بالمعلومات الكافية عن حضارته والحضارات المختلفة والمتنوعة.
- الأُميّة المهنية: وهي عدم معرفة الشخص بالمهن التي يجب القيام بها والتي تتناسب مع قدراته وإمكانياته المتاحة.
محو الأمية
عملت العديد من الدول في الآونة الأخيرة تجمّعات للأشخاص الذين يعانون من الأمية، لتعليمهم الأساسيّات الضرورية للقراءة والكتابة، ويُطلق على هذه العمليّة بمحو الأمية، وهي التي تقوم على تعليم الأفراد القراءة والكتابة بالشكل الصحيح، وتشمل هذه العمليّة على جميع الفئات والأعمار دون انحصارها على فئة أو عمر محدد، فهناك الكثير من كبار السن الذين يلجؤون لمحو الأمية لتلقي العلم، وذلك لأنّه في الوقت الحاضر لا يوجد مكان لإنسان جاهل في الحياة التي نعيشها، لأنّها تعتمد بشكل كلي على العلم والتطور.[٣]
المراجع
- ↑ Victor, “Illiteracy: Meaning, Causes, Effects, Consequences and Solutions”، www.importantindia.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ↑ KATE MULCAHY (4-4-2012), “20 Types of Illiteracy”، listverse.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ↑ Max Roser and Esteban Ortiz-Ospina, “Literacy”، ourworldindata.org, Retrieved 9-6-2018. Edited.