جديد تعبير عن الرياضة

محتويات

١ تاريخ الرياضة
٢ نشأة أول رياضة
٣ فوائد الرياضة
٤ فيديو عن أنواع الرياضة
٥ المراجع

تاريخ الرياضة

أغلب الرياضات التي تُلعب هذه الأيام أخذت صيغتها الحالية ما بين القرنين التاسع عشر والعشرين، ونشأت من رياضات فطرية بسيطة منذ أزمنة قديمة،^[١]والمتتبع لتاريخ نشأة الرياضة سيجد أنّ لها تاريخاً منذ أكثر من 3000 سنة، وكانت الرياضة في بادئ أمرها تنطلي على فكرة التحضير والتدريب للحرب والصيد، لكن صنوف الرياضة المأخوذ بها في تلك الأوقات كانت تتمركز على رمي الرماح، الأوتاد، الصخور بالإضافة لممارسة ألعاب القتال.^[٢]

نشأة أول رياضة

بالرغم من استحالة تحديد ما هي أول رياضة لعبها البشر، إلا أنه عادة تعتبر كل من المصارعة والملاكمة هما أول الرياضات، كما كانت المسابقات الرياضية تشتمل على الضرب، الركل ورمي الكرة، علاوةً على ممارسة رياضة ترتكز على مبدأ الرماية والصيد يُعتقد بأنَّها من أوائل الرياضات البشرية. إنَّ العديد من الرياضات تطورت لترتقي إلى مستوى البطولة بعدما كانت في بادئ أمرها إما وسائط نقل مثل ركوب الخيل وتجديف القوارب إلى نشاطات عسكرية كرمي السهام.^[١]

في أول أولمبياد رياضي أقيم عام 760 ق.م، كانت الرياضة الوحيدة التي مورست هي رياضة سباق الجري، فيما بعد تمَّ إدراج كل من المصارعة، الملاكمة، الفروسية، رمي القرص، رمي الرمح والقفز. وتعتبر كرة القدم هي الأشهر والأكثر شعبية في أيامنا الحالية، والصين تعتبر موطن نشأتها الأولى، ويوجد دليل على أنَّ القوات العسكرية الصينية قد مارست هذه اللعبة منذ القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد تحت مُسمى “تسو – شو” من خلال ركل كرة من الجلد والفرو باتجاه حفرة دون استخدام الأيدي كما في أيامنا حالياً.^[١]

فوائد الرياضة

يستفيد الأطفال ومن هم في سن المراهقة من ممارسة الرياضة بحيث تكسبهم البنية السليمة، وتنظيم حياتهم وقدرتهم على ممارسة أي نشاط بدني في حياتهم، وتثبت التجارب العملية أنَّ الرياضة تعود بالنفع على الشخص الراياضي وذلك بلعب دور هام وكبير في رسم خط حياته إيجابياً، ومن هذه الفوائد العملية والحياتية ما يلي:^[٣]