شعر عربي

تذكر حينما تطوى وحيدا

تذكر حينما تطوى وحيدا

للشيخ احمد علي العجمي هو احمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي وهو قارئ القرآن الكريم المعروف من مواليد الخبر في السعوديه سنة 1968 م ، متزوج زله ستة أبناء وهم : عبدالرحمن وعبدالله وعمروفاطمه ومريم وموضي.

درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المحمدية بالخبر الجنوبي .

المرحلة المتوسطة في المدرسة المتوسطة الزبير ابن العوام بالخبر الجنوبية.

درس المرحلة الثانوية في ثانوية الخبر “مدينة العمال .

– حصل على شهادة البكالوريوس سنة 1412 هــ في محافظة الاحساء في المنطقه الشرقيه من قسم الشريعه في جامعة ” الامام محمد بن سعود الاسلاميه

ثم حصل على شهادة درجة الماجستير في باكستان من جامعة لاهور الحكوميه . – ثم حصل على درجة الدكتوراه في التفسير في رسالته بعنوان ” منّة العلي القدير في شرح طرق التفسير ” وبتقدير ممتاز.

يقرأ الشيخ أحمد العجمي القرآن الكريم براوية حفص عن عاصم ويعتبر العجمي من أشهر القراء في العالم الإسلامي فهو يمتلك صوت رائع وجمال التلاوة. له عدة اناشيد اسلاميه ذات موضوعات هادفه ومنها : تذكر عندما تطوى وحيدا ، غرباء ، الحجاب ،

تذكر حينما تطوى وحيداً

إلى الأجداث عمرك في ذهاب

فسارع في رضى الرحمن دوماً

فإن القبر مبتداً الحساب

ولا تيأس فإن العجز عيب

من الإنسان في وقت الشباب

فأول ليلة في القبر خطبٌ

بكى من أسره كل الصحاب

وبادر إن بقي في العمر وقتٌ

فإن الموت يطرق كل باب

ولا تركن لأهل الظلم يوماً

فإن النار موحشة الركاب

وإن مصيرها قعر ظلامٌ

بها الزفرات تسمع في العذاب

فويلٌ ثم ويلٌ من لظاها

إذا الإنسان حاد عن الصواب

وله قصيده بعنوان الحجاب :

إنا سمعنا أختنا شيئاً عجاب

قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب

قالوا خياماً علقت فوق الرقاب

قالوا ظلاماً حالكاً بين الثياب

قالوا التأخر والتخلف في النقاب

قالوا الرشاقة والتطور في غياب

نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب

رسموا طريقاً لا يضيعه الشباب

يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب

يا أختنا صبراً تذوب بصبره كل الصعاب

يا أختنا أنتِ العفيفة والمصونة بالحجاب

يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب

وهذه قصيده قالها احمد العجمي عندما توفت والدته رحمها الله :

جاتني الاخبار في وسط السبوع وانتهى فكري مع اخباري وضاع

كل قلبي محترق بين الضلوع والسبب نار الحزن الالتياع

ماتت امي وانطفت بيكي الشموع وابتدأ حزني بأيامي وشاع

ما هنا لي زاد ورفاد وهجوع عايش في هم وأكدار وصراع

المصايب جاتني من كل نوع بس موتك يا حياتي لي ضياع

كل ساعاتي بعد موتك سبوع والثواني كلها موت ووداع

بعد موتك هلت عيوني دموع كل دمعي بحور واحزاني شراع

صرت من دنياي يا يمه قنوع دنيتي بعدك حسايف وإلتياع

أمي مريم يا أبعد كل الجموع في حشاي وفي ليكي حصون وقلاع

يا قمر عمري يا شمس الطلوع لا يا حنين القلب يا نور وشعاع

جعل ربي يرزقك بيكي الربوع في جنان الخلد جنان وساع

بين أنهار وأغصان وفروع عند ربي خالق الكون المطاع

وله قصيده اخرى بعنوان غرباء :

غرباء … غرباء … غرباء … غرباء

غرباء ولغير الله لا نحني الجباه

غرباء وارتضيناها شعارا للحياه

إن تسل عنا فإنا لا نبالي بالطغاه

نحن جند الله دوما دربنا درب الأباه

لن نبالي بالقيود

بل سنمضي للخلود

فلنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد

غرباءٌ هكذا الأحرار في دنيا العبيد

كم تذاكرنا زمانا

يوم كنا سعداء

بكتاب الله نتلوه

صباحا ومساء

غرباء … غرباء … غرباء … غرباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى