تحاليل طبية

جديد تحليل cbc يكشف الإيدز

مقالات ذات صلة

العد الدموي الشامل للكشف عن الإيدز

يتمّ استخدام تحليل العدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) واختصاراً CBC للكشف عن الإضطربات المُرتبطة بالإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) واختصاراً HIV، الذي تُعرَف المرحلة الأخيرة من الإصابة به بمرض الإيدز، ولا يعمل هذا التحليل على الكشف عن الإصابة بالمرض بشكل مباشر، كما أنّه عادةً ما يتمّ الاستعانة به للكشف، والسيطرة على الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لعلاج العدوى، وغالباً ما يتمّ إجراء التحليل مرة أو مرتين في السنة الواحدة، أو أكثر في حال كانت نتائج العدّ لخلايا الدم غير مُستقرّة، ويتضمّن اختبار العدّ الدمويّ الشامل عدّة جوانب تتضمّن ما يأتي:[١][٢]

  • تعداد خلايا الدم البيضاء: (بالإنجليزية: White Blood Cell Count) يتمّ تكوين خلايا الدم البيضاء في نُخاع العظم، وهي مجموعة من الخلايا وظيفتها الرئيسة الدفاع عن الجسم ضد العدوى، وقد يُشير الإرتفاع في مُستوياتها إلى أنّ الجسم يُدافع عن نفسه ضد عدوى حاليّة، الأمر الذي يستلزم القيام بالمزيد من التحاليل للكشف عن السبب وراء هذه التغيّرات، في المقابل يدل الإنخفاض في مستويات خلايا الدم البيضاء على وجود مُشكلة في نخاع العظم تؤثر في قدرته على إنتاج الخلايا، والتي قد تكون مُرتبطة بالإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ أو غيره من المشاكل الصحيّة.
  • تعداد خلايا الدم الحمراء: (بالإنجليزية: Red Blood Cell Count) تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم المختلفة، ويُشير الانخفاض في مُستوياتها إلى الإصابة بفقر الدم، الذي قد ينشأ نتيجة الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، أو عدد من المشاكل والاضطرابات الصحيّة الأخرى.
  • الصفائح الدمويّة: (بالإنجليزي: Platelets) وهي خلايا عديمة اللون تلعب دوراً في عمليّة تخثّر الدم، وغالباً ما ترتبط عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ بانخفاض عدد الصفائح الدمويّة عن المعدّل الطبيعيّ، كما أنّ بعض الأدوية المُستخدمة في علاج هذه العدوى قد تتسبّب بانخفاض الصفائح أيضاً.

تحاليل أخرى للكشف عن الإيدز

توجد العديد من التحاليل التي يمكن اللجوء إليها للكشف عن الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، نذكر منها ما يأتي:[١]

الحمل الفيروسي

يكشف اختبار الحمل الفيروسيّ (بالإنجليزية: Viral load) عن أعداد الفيروس الموجودة في كل ملليليتر من الدم، كما أنّه يُساعد الطبيب على التنبؤ بسرعة تطوّر المرض، وعلى تحديد الخطة العلاجية المُناسبة، كما أنّه يُعتبر مُهم لدعم النتائج غير الحاسمة لتحاليل الأجسام المُضادة لعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، ويدلّ انخفاض الحمل الفيروسيّ إلى انخفاض سرعة انتشار الفيروس والضرر الحاصل على الجهاز المناعيّ في الجسم، بينما يدلّ ارتفاع الحمل الفيروسيّ على سرعة انتشار المرض.[٣]

عدد خلايا CD4

تُعدّ خلايا CD4 أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التي يتمّ تدميرها نتيجة الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، لذلك يُشير الانخفاض في مستواها بما يقلّ عن 200 خلية لكل ملليمتر مكعب من الدم بتطوّر حالة الشخص المصاب إلى المرحلة الأخيرة من المرض أو مرحلة الإيدز، وكلما ارتفعت نسبة هذه الخلايا كلما كانت صحّة الشخص أفضل، ويُقدّر المستوى الطبيعي لها لدى الشخص السليم بين 500-1600 خلية لكل ملليمتر مكعب من الدم.[٤]

اختبارات أخرى

توجد عدّة اختبارات أخرى تساعد على الكشف عن الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، نذكر منها ما يأتي:[٥]

  • التحاليل المناعية: (بالإنجليزية: Immunoassay) التي تكشف عن نوع معين من البروتينات التي يُفرزها الجسم عند التعرّض للعدوى، وتُعتبر هذه التقنية دقيقة جداً، إلّا أنّه لا يمكن استخدامها في المراحل الأولى من العدوى.
  • اختبارات الجسم المضادّ ومولدّ الضد: يتمّ فيها الكشف عن مولد الضدّ (بالإنجليزية: Antigen) الخاص بفيروس العوز المناعيّ البشريّ الذي يظهر بعد 2-4 أسابيع من الإصابة بالعدوى، والأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibody) التي ينتجها الجسم كردّة فعل للقضاء على العدوى.
  • اختبار الحمض النووي الريبوزيّ: (بالإنجليزية: RNA Test) يساعد هذه الاختبار على الكشف عن العدوى بعد 10 أيام من الإصابة تقريباً، ويقوم مبدأ الاختبار على البحث عن الفيروس نفسه في الجسم.
  • الاختبار المنزليّ: توجد مجموعة من الاختبارات المنزليّة التي تساعد على الكشف عن الإصابة بالعدوى عن طريق قطرة من الدم، أو عينة من اللعاب، وفي حال ظهور نتيجة سلبية فلا بُدّ من تكرار الاختبار على مدى عدّة أشهر، أمّا في حال ظهور النتيجة الإيجابية فلابُدّ من مُراجعة الطبيب لتأكيد التشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

المراجع

  1. ^ أ ب Mark Cichocki (26-3-2019), “HIV and Your Complete Blood Count (CBC)”، www.verywellhealth.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  2. Adam Felman (29-11-2018), “Explaining HIV and AIDS”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  3. Jonathan E. Kaplan (Jonathan E. Kaplan), “What Does HIV Viral Load Tell You?”، www.webmd.com, Retrieved 28-5-2017. Edited.
  4. “Lab Tests and Why They Are Important”, www.hiv.gov,14-2-2017، Retrieved 20-5-2019. Edited.
  5. Jonathan E. Kaplan (8-5-2019), “HIV Screening: Tests That Diagnose HIV”، www.webmd.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى