تحليل وظائف الكبد صائم أم فاطر

تحليل وظائف الكبد صائم أم فاطر

إنَّ نتائج تحليل وظائف الكبد (بالإنجليزية: Hepatic function panel) تكون أكثر دقة عند إجرائها بعد الصيام،^[١] ويُعزى سبب ذلك إلى وجود بعض الأطعمة والأدوية التي قد تؤثر في نتائج الاختبارات،^[٢] لذلك يُوصى الشخص المعنيّ بالامتناع عن الطعام والشراب لمدة 10-12 ساعة قبل إجراء التحليل،^[٣] ويُستثنى من ذلك الماء، فمن الضروري المحافظة على شرب الماء بكميات كافية عند الصيام لبقاء الجسم رطبًا، وذلك لأنّ الماء لا يؤثر في نتائج اختبارات الدم.^[٤]

توصيات أخرى قبل إجراء تحليل وظائف الكبد

يجب على الشخص المعنيّ إخبار الطبيب بالأدوية التي يأخذها سواء أكانت أدوية تُصرف بوصفة طبيبة، أو أدوية تُصرف دون وصفة طبية، أو فيتامينات، أو مكملات غذائية، أو أدوية عشبية،^[٥] ومن الجدير بالذكر وجود بعض الاختبارات التي قد تتأثر بوجود عوامل أخرى مثل: التدخين وشرب الكحول؛ كتحليل إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyltransferase) الذي يساعد على تشخيص أمراض الكبد، إذ إنَّ تناول الطعام لا يؤثر في نتيجة هذا الاختبار، ولكنّ شرب الكحول والتدخين قد يؤثران على مستوى هذا الإنزيم في الدم مما يؤدي لتأثر النتيجة، لذلك يُطلب من الشخص المعنيّ بإجراء هذا التحليل عدم شرب الكحول أو التدخين لمدة 24 ساعة على الأقل قبل إجراء التحليل.^[٤]

ما هو تحليل وظائف الكبد؟

تحليل وظائف الكبد هو مجموعة من الاختبارات التي تهدف إلى تقييم حالة الكبد للكشف عن وجود إصابة أو حدوث عدوى أو التهابٍ في الكبد،^[١] إذ يتم إجراء هذه الاختبارات للمساعدة على تشخيص ومراقبة أمراض الكبد أو التحقق من حدوث تلفٍ ما في الكبد، وذلك من خلال قياس مستوى بعض الإنزيمات والبروتينات في الدم، حيث تُقيّم هذه الاختبارات كفاءة عمل الكبد،^[٦] حيث يلعب الكبد دورًا مهمًا في الجسم؛ إذ يقوم الكبد بتصنيع البروتينات، ويخزن الطاقة التي يحتاجها الجسم من الطعام، ويساعد على إزالة السموم من الجسم،^[١] ويخلص الجسم من البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)،^[٦] ويُصّنِعُ العصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) التي تلعب دوراً مهمًا في عملية الهضم،^[١] والبعض الآخر من اختبارات تحليل وظائف الكبد يقيس مستوى الإنزيمات التي تطلقها خلايا الكبِد نتيجة تعرضها للتلف أو المرض، ومن الجدير بالذكر أنَّ نتائج تحاليل وظائف الكبد غير الطبيعية قد لا تُشير دائمًا إلى وجود أمراضٍ في الكبد.^[٦]

وفيما يأتي نذكر بعض الاختبارات الشائعة التي يتضمنها تحليل وظائف الكبد:^[٧]

• إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase) واختصاره ALT.
• إنزيم الفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase) واختصاره ALP.
• إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase) واختصاره AST.
• إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل واختصاره GGT.
• إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (بالإنجليزية: L- lactate dehydrogenase) واختصاره LD.
• الألبومين (بالإنجليزية: Albumin).
• البروتين الكلي (بالإنجليزية: Total protein).
• زمن البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin time) واختصاره PT.
• البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)

دواعي إجراء تحليل وظائف الكبد

قد يحتاج الشخص المعنيّ إلى إجراء تحليل وظائف الكبد في الحالات الآتية:^[٣]

• إذا ظهرت عليه أعراض مرتبطة بأمراض الكبد مثل:^[٣]
  • تحول لون البشرة والعينين إلى اللون الأصفر، وهي حالة تعرف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • الشعور بألم في البطن.
  • ظهور البول بلون داكن.
  • ظهور البراز بلون فاتح.
  • الشعور بالإجهاد أو الإعياء.
• وجود بعض عوامل الخطر التي قد ترفع فرص الإصابة بأمراض الكبد، ومن هذه العوامل ما يأتي:^[٣]
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
  • الإصابة باضطراب شرب الكحول (بالإنجليزية: Alcohol use disorder)، وهي حالة يجد فيها الشخص صعوبة في التحكم بكمية الكحول التي يشربها.
  • وجود شك عند الشخص بالتعرض لفيروس التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis virus).
  • أخذ أدوية قد تضر بصحة الكبد.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث} “Blood Test: Hepatic (Liver) Function Panel”, www.hopkinsallchildrens.org, Retrieved 5-1-2021. Edited.
2. ↑ “Liver function tests”, www.nchmd.org, Retrieved 6-1-2021. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث} “Liver Function Tests”, medlineplus.gov, Retrieved 6-1-2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب} Lana Burgess, “What to know about fasting before a blood test”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2021. Edited.
5. ↑ “Liver Panel”, labtestsonline.org, Retrieved 6-1-2021. Edited.
6. ^ ^{أ ب ت} “Liver function tests”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-1-2021. Edited.
7. ↑ “Liver Function Test”, www.webmd.com, Retrieved 5-1-2021. Edited.