'); }
تحليل الكرياتين
يُعد الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine) أحد العناصر التي تدخل في دورة إنتاج الطاقة التي تساعد على انقباض العضلات، وفي الحقيقة لا يتم إجراء تحليل لمادة الكرياتين وإنّما يتم إجراء تحليل للمادة التي تنتج عن تكسر الكرياتين في العضلات وهي مادة الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine)، ونظراً لأنّ مادة الكرياتينين يتم التخلص منها بشكل رئيسي عن طريق الكلى، فإنّ إجراء تحليل لنسبة الكرياتينين في الدم والبول يساعد على تقييم عمل الكلى والكشف عن الإصابة بعدد من المشاكل الصحية، ولإجراء التحليل يأخذ الطبيب عينة من الدم، كما قد يُطلب من الشخص عدم تناول الطعام قبل إجراء التحليل خاصة اللحوم لما قد يكون لها من تأثير في نتائج التحليل.[١]
دواعي إجراء تحليل الكرياتين
هناك العديد من الحالات التي تستدعي إجراء تحليل الكرياتينين مثل: المعاناة من أحد أمراض الكلى، والتي تستوجب إجراء تحليل الكرياتينين بشكل دوري، بالإضافة إلى إجراء التحليل بشكل منتظم في حال الإصابة بأحد الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى مثل: مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتناول بعض أنواع الأدوية التي قد تؤثر في وظائف الكلى.[٢]
'); }
تفسير نتائج تحليل الكرياتين
تعتمد نسبة الكرياتينين في الدم على الكتلة العضلية لدى الشخص، لذلك تختلف النسبة الطبيعية بين الرجل، والمرأة، وبين الفئات العمرية المختلفة، وتُقدر النسبة الطبيعية لدى الرجال بما يتراوح بين 0.9-1.3 ميليغرام/ديسيلتر، وما يتراوح بين 0.6-1.1 ميليغرام/ديسيلتر لدى النساء، وذلك في الفترة العمرية بين 18-60 عاماً، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض نسبة الكرياتينين عن المعدل الطبيعي مثل: الحمل، وانخفاض الكتلة العضلية، وانخفاض الوزن الشديد، أما بالنسبة لارتفاع نسبة الكرياتينين عن المعدل الطبيعي فقد تكون ناجمة عن مجموعة من الأسباب المختلفة، نذكر منها ما يأتي:[٣][٤]
- اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات.
- انسداد في مجرى البول.
- الجفاف.
- حدوث عدوى في الكلى.
- ضعف التروية الدموية إلى الكلى.
المراجع
- ↑ “Creatinine”, labtestsonline.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ “Creatinine test”, www.mayoclinic.org,22-12-2018، Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Jo Lewin, “What is the normal range for a creatinine blood test”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Erica Roth, “Creatinine Blood Test”، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.