تحليل رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

'); }

نبذة عن رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

نشرت هذه الرواية أول مرة في عام 2017م عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، وجاءت الرواية في نحو 312 صفحة، وهي من تأليف الكاتب المصري محمد طارق، وهو باحث في مجال علم النفس وروائي ومدوِّن، يدور موضوع الرواية الرئيسي حول الخذلان والنهايات المؤسفة، إضافة إلى الطرقات غير المألوفة والتي لا توصل إلى شيء.[١]

نشر محمد طارق العديد من الكتب قبل هذه الرواية منها: كتاب جرعة نيكوتين عام 2015م عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع وحصل من خلاله على لقب أفضل كاتب شاب في عام 2015م، رواية باريس لا تعرف الحب عام 2016م عن دار تشكيل، مجموعة قصصية بعنوان أسطوانة مشروخة في عام 2017م عن دار تشكيل أيضًا.[٢]

'); }

تحليل رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

تدور أحداث الرواية الرئيسية حول شخص يدعى شاهين، يتعرَّض لحادث على شواطئ مالطا في أوروبا ويفقد ذكراته بسبب الحادث، ينقَل إلى دار لرعاية المسنين، وهناك تبدأ مسيرة الأحداث، والتي يتناول فيها الكاتب فكرة فلسفية من الأفكار القديمة والتي ما يزال الإنسان يبحث فيها منذ آلاف السنين، وهي فكرة الصراع بين الخير والشر.[٣]

ويرى الكاتب أنَّ الحياة أقرب إلى اللون الرمادي، فهي لا توضِّح أية كفة هي الراجحة بين الخير والشر، وتميز بطل الرواية بأنَّه بأوجه كثيرة يتعامل بها مع الناس، ويسعى الكاتب من خلالها إلى الكشف عن أحوال كثيرة للأمراض النفسية وتأثيراتها ونتائجها، كما يسلط الضوء على معاناة المرضى النفسيين وسوء أحوالهم بسبب عدم فهم الناس لمعاناتهم.[١]

نقد رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

تعرضت الرواية لكثير من الردود الإيجابية والسلبية، فقد أشار البعض إلى أنها رواية جريئة ولطيفة، وفيها أحداث جميلة وتعبِّر عن أفكار مختلفة، بينما أشارت الانتقادات السلبية إلى أنَّ الحبكة فيها ضعيفة، وأحداث كثيرة فيها لم تكن منطقية، كما أنَّ الشخصيات ظهرت في الرواية كما لو أنَّها شخصية واحدة دون توصيف لإظهار الفروق بينها.[١]

وقد ابتعد الكاتب في الرواية عن العامل النفسي الذي ركَّز عليه في البداية، وأدخل قصص المافيا بشكل فج، وأشارت بعض الانتقادات إلى أنَّ النهاية كانت مربكة وسريعة في أحداثها، ووصفت الحوارات فيها بأنَّها مملة ومبتورة في معظم الأحيان.[١]

اقتباسات من رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

تحتوي الرواية على كثير من العبارات والاقتباسات مميزة، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما:[٤]

  • يعتقد البعض أن الحزن يختفي رويدًا رويدًا مع الوقت حتى يختفي تمامًا، الذين يؤمنون بهذه العبارات ما هم إلا مخادعون حاولوا التأقلم على الحزن لا أكثر، الحزن لا يختفي، آثار الحزن لا يداويها النجاح، لا يداويها حب جديد، لا يداويها أي شيء.
  • حتى وإن كنت مستعدًا لفكرة رحيل أحدهم عنك، لن تَسلَم أبدًا من الألم لحظة الفراق.
  • النضوج وحده ما يعلمنا كيف نخفي هشاشة قلوبنا، كيف نظهر أقوياء حتى في أشد اللحظات التي ينبغي علينا السقوط والاعتراف بالهزيمة.
  • إنها لمهارة أن نطمئن الناس ونحن نرتجف، نشدُّ بأزرهم ونحن نسقط في الوحل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “كل الطرق لا تؤدي إلى روما”، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
  2. “محمد طارق”، فولة بوك، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
  3. “رواية كل الطرق لا تؤدى إلى روما – محمد طارق”، فكرة، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
  4. “اقتباسات كل الطرق لا تؤدي إلى روما”، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
Exit mobile version