الصحة الجنسية

جديد تحليل الكلاميديا

تحليل الكلاميديا

يُجرى تحليل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia Test) بهدف الكشف عمّا إذا كان الشخص مُصاباً بعدوى بكتيريا الكلاميديا أم لا. ويُذكر أنّ الكلاميديا تُمثل أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعاً، ويُجرى هذا التحليل في حال ظهور علاماتٍ أو أعراض قد تدلّ على الإصابة بهذه العدوى، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[١]

  • لدى الرجال:
    • ألم الخصيتين، أو الشعور بالألم عند لمسهما.
    • انتفاخ كيس الصفن.
    • ظهور القيح أو إفرازات أخرى من القضيب.
    • تكرار التبول أكثر من المُعتاد.
    • الشعور بالألم عند التبول.
  • لدى النساء:
    • ألم المعدة.
    • نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
    • الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
    • الألم عند التبول.
    • تكرار التبول أكثر من المعتاد.

تجدر الإشارة إلى أنّ إجراء تحليل الكلاميديا لا ينحصر بظهور الأعراض، إذ إنّ العديد من المصابين بهذه العدوى لا تظهور عليهم أيّة أعراضٍ تُذكر، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى ضرورة إجراء هذا الفحص للأشخاص المُصابين بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى.[١]

آلية إجراء تحليل الكلاميديا

يجب جمع عينة من الخلايا قبل إرسالها إلى المختبر وإخضاعها لتحليل الكلاميديا، ويتمّ جمع العينة بإحدى الطريقتين التاليتين:[٢]

  • المسحة: ويتضمن ذلك استخدام قطعة صغيرة من القطن والمسح برفق على المنطقة التي قد تكون مُصابة بالعدوى؛ كالمنطقة داخل المهبل أو داخل الشرج.
  • التبول في وعاء: إذ يُطلب تقديم عينة من البول بعد ساعة أو ساعتين على الأقل من التبول السابق.

تستغرق النتيجة فترةً تتراوح بين 7-10 أيامٍ كي تظهر. وفي الحقيقة، قد لا ينتظر الطبيب ظهور النتيجة ليبدأ العلاج؛ خاصّةً في حال ظهور أعراض العدوى أو في حال كان الشريك مصاباً بالعدوى، إذ يتطلب الأمر في هذه الحالة البدء بالعلاج فوراً وقبل ظهور النتيجة.[٢]

تفسير نتيجة تحليل الكلاميديا

إذا أظهر الاختبار نتيجةً إيجابيّةً فإنّ ذلك يُشير إلى وجود عدوى الكلاميديا النّشطة؛ الأمر الذي يتطلّب علاجاً باستخدام المُضادات الحيويّة، أمّا النتيجة السلبية فهي تدلّ على عدم وجود عدوى عند أخذ العينة وإجراء الاختبار، وهذا لا ينفي احتمالية الإصابة بها فيما بعد.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Chlamydia Test”, www.medlineplus.gov, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Diagnosis”, www.nhs.uk, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  3. “Chlamydia Testing”, www.labtestsonline.org, Retrieved 19-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى