تحاليل طبية

تحليل الزلال

تحليل الزلال في الدم

يُعتبر الزلال أو الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) أحد البروتينات التّي يُصنّعها الكبد، ويؤدّي العديد من الوظائف المهمة في الجسم، إذ يعمل الزلال كناقل للمواد، مثل: الهرمونات، والأنزيمات، والعلاجات الدوائية، ويتم في تحليل الزلال في الدم قياس كمية بروتين الألبومين داخل المجرى الدموي حيث تتراوح القيمة الطبيعية له بين 3.4 غ/ديسيلتر و5.4 غ/ديسيلتر، ويعد تحليل الزلال مهمّاً لتقييم مدى صحّة الكبد والكلى، وتشخيص بعض الأمراض التي قد تُصيبهما.[١]

أسباب انخفاض الزلال في الدم

يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدّي لانخفاض مستوى الزلال في الدم، ومنها:[٢]

  • الإصابة بالداء البطني ( بالإنجليزية: Celiac Disease).
  • الإصابة بالمتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic Syndrome).
  • سوء التغذية.
  • المعاناة من الالتهابات.
  • الإصابة بداء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease).
  • الإصابة بأمراض الكبد.

أسباب ارتفاع الزلال في الدم

تتسبّب بعض العوامل في ارتفاع كمية بروتين الزلال في الدم، ومن هذه العوامل نذكر الآتي:[١]

  • التعرّض للالتهابات الحادّة.
  • حدوث النوبات القلبية.
  • التعرّض للضغط العصبي الناجم من إجراء العمليات الجراحيّة.
  • الإصابة بالحروق.

تحليل الزلال في البول

يدل وجود كميات مرتفعة من الزلال في البول على وجود خلل ما في أداء الكلى لوظيفتها، فالكلى السليمة لا تسمح بمرور الزلال من الدم إلى البول، [٣] فإذا تراوحت كمية الزلال في البول بين 30 مغ و300 مغ فهي قيمة مرتفعة ويطلق على هذه الحالة مصطلح البيلة الألبومينية الزهيدة (بالإنجليزية: Microalbuminuria) التي تدلّ على بدء إصابة الكلى بالأمراض، وإذا تعدّت القيمة 300 مغ فقد يكون هذا مؤشراً على الإصابة المتقدمة بأمراض الكلى،[٤] ويتم تحليل الزلال في البول باستخدام فحصين، وهما:[٣]

  • فحص الشرائح: ويتطلّب هذا الفحص غمس شرائح ورقية معالجة كيميائياً في عينة من البول، وتظهر النتيجة على شكل تغيّر في لون الشريحة في حال وجود الزلال في البول.
  • فحص الزلال والكرياتينين: ويتم فيه قياس نسبة كمّية الزلال إلى كمية الكرياتينين في البول، إذ تمثّل النسب التي تفوق 30مغ/غ ارتفاع غير الطبيعي في نسبة الزلال إلى الكرياتينين.

أسباب ارتفاع الزلال في البول

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي لارتفاع مستوى الزلال في البول، ومن ضمنها:[٥]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية قبل إجراء الفحص مباشرةً.
  • الإصابة بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection).
  • وجود الدم في البول.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • الإصابة ببعض أمراض الكلى.

المراجع

  1. ^ أ ب “Albumin (Blood)”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 5-2-2019.
  2. “Serum Albumin Test”, www.healthline.com, Retrieved 5-2-2019.
  3. ^ أ ب “Albuminuria: Albumin in the Urine”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 5-2-2019.
  4. “Microalbuminuria Test”, www.healthline.com, Retrieved 5-2-2019.
  5. “Do I Need a Microalbumin Urine Test?”, www.webmd.com, Retrieved 5-2-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى