محتويات
'); }
تحليل الحمل الرقمي
في الحقيقة يتضمن تحليل الحمل نوعين رئيسيين هما تحليل الحمل الرقمي (بالإنجليزية: Quantitative test)، وتحليل الحمل النوعي(بالإنجليزية: Qualitative test)، حيث يكشف تحليل الحمل النوعي عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) المعروف بهرمون الحمل من عدمه دون تحديد مستوياته، وهو الذي يتمثل بفحوصات الحمل المنزلية، التي تكشف عن وجود هرمون الحمل في البول فقط، دون أن تتنبأ بتركيزه في الدم، ويمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور ما يُقارب 12-14 يوماً من الحمل، في حين يتم إجراء فحص الحمل الرقمي من خلال قياس تركيز هرمون الحمل في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هرمون الحمل يتم إفرازه من قِبَل خلايا المشيمة التي تُغذي الجنين طوال فترة الحمل.[١][٢]
هذا ويُعدّ فحص الحمل الرقمي أكثر دقة من فحوصات الحمل المنزلية، ويمكن من خلاله أن يكشف الطبيب عن العديد من الاضطرابات والمشاكل الصحية المتعلّقة بالحمل ومنها، الحملٍ خارج الرحم، والإجهاض التلقائي، بالإضافة إلى مساهمته في تحديد العمر التقريبي للجنين، والتحقق من إمكانية الخضوع لبعض التدخلات الطبية كتصوير الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-ray) مثلاً، وفي الحقيقة يمكن الكشف عن تركيز هرمون الحمل في الدم من خلال إجراء تحليل الحمل الرقمي بعد مرور ما يقارب 11 يوماً من الحمل.[١][٢]
'); }
نتائج تحليل الحمل الرقمي
النتائج الطبيعية لتحليل الحمل الرقمي
يتضاعف مستوى هرمون الحمل في الدم غالباً كل 48-72 ساعة في الحمل الطبيعي، ويمكن قياس تركيزه بالوحدة الدولية/لتر من الدم، وفي حاله ظهوره بتركيز يقل عن 5 وحدة دولية/لتر فإنّه ينفي احتمالية الحمل، وتشير التراكيز التي تزيد عن 25 وحدة دولية/لتر إلى حدوث الحمل، أمّا ظهور تراكيز تتراوح ما بين 6-24 وحدة دولية/لتر فتتطلب إعادة إجراء التحليل لتأكيد الحمل، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ تراكيز هرمون الحمل لا تُستخدم في تحديد عمر الحمل بشكل دقيق، حيث إنّها قد تختلف بشدّة بين كل حمل والآخر. وفيما يلي بيان للقيم الطبيعية التقريبية لهرمون الحمل خلال الأسابيع المختلفة من الحمل:[٢]
عمر الحمل | القيمة الطبيعية لهرمون الحمل بالوحدة الدولية/لتر |
---|---|
3 أسابيع | 50-5 |
4 أسابيع | 426-5 |
5 أسابيع | 18-7,340 |
6 أسابيع | 56,500-1,080 |
8-7 أسابيع | 229,000-7,650 |
12-9 أسبوع | 288,000-25,700 |
16-13أسبوع | 254,000-13,300 |
24-17 أسبوع | 165,400-4,060 |
40-25 أسبوع | 117,000-3.064 |
النتائج غير الطبيعية لتحليل الحمل الرقمي
كما بيّنا سابقاً يساعد تركيز هرمون الحمل في الكشف عن بعض المشاكل والاضطرابات الصحية المتعلقة بالحمل، إلّا أنّ إجراء تحليل الحمل الرقمي مرة واحدة لا يكفي في الغالب لتشخيص هذه المشاكل والاضطرابات، فلا بدّ من إجراء عدّة تحاليل تفصل بينها عدّة أيام للحصول على نتائج أكثر دقة، وبشكل عام يمكن القول أنّ انخفاض أو ارتفاع هرمون الحمل عن قيمه الطبيعية قد يشير إلى عدة أمور، وفيما يلي بيان لذلك:[٢]
- انخفاض تركيز هرمون الحمل: تركيز هرمون الحمل القليل يتطلب إعادة تحليل الحمل خلال 48 إلى 72 ساعة للتأكد من الزيادة الطبيعية فيه، وفي حقيقة الأمر فإنّ التركيز المنخفض لهرمون الحمل قد يعكس عدّة أمور منها:
- خطأ في تقدير تاريخ بداية الحمل.
- الحمل خارج الرحم، أو الحمل بكيس جنين فارغ (بالإنجليزية: Blighted ovium).
- احتمالية إجهاض الجنين.
- ارتفاع تركيز هرمون الحمل: تدل زيادة تركيز هرمون الحمل عن قيمه الطبيعية على عدّة حالات منها:
- خطأ في تقدير تاريخ بداية الحمل.
- الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnency).
- الحمل متعدد الأجنة (بالإنجليزية: Multipel pregnancy).
استخدامات أخرى لتحليل الحمل الرقمي
في الحقيقة يُمكن استخدام تحليل الحمل الرقمي للكشف عن احتمالية الإصابة ببعض الحالات والمشاكل الصحية غير المتعلقة بالحمل، وفيما يلي بيان لذلك:[١]
- الكشف عن أنواع محددة من الأورام والسرطانات، وفيما يلي ذكر لبعض أنواع السرطانات التي تتسبّب بارتفاع هرمون الحمل:
- سرطان الرحم.
- سرطان الرئة.
- سرطان الثدي.
- سرطان المبيض.
- سرطان الخصية.
- الكشف عن الإصابة ببعض الأمراض غير السرطانية التي قد يصاحبها ارتفاع في هرمون الحمل، ومنها:
- تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease-IBD).
فحص الموجات فوق الصوتية
يُستخدم فحص الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) المعروف بالسونار موجاتٍ صوتية عالية التردد، يُمكن من خلالها تأكيد الحمل بعد الأسبوعين الخامس والسادس من الحمل، ويُعدّ هذا الفحص أكثر دقة من تحاليل الحمل الرقمية والنوعية، وبالإضافة لتأكيد الحمل تتعدّد استخدامات التصوير بالموجات فوق الصوتية المتعلّقة بالحمل، ومنها:[٢][٣]
- التحقق من نبض الجنين.
- تحديد عمر الحمل، بالإضافة إلى تحديد موعد الولادة.
- الكشف عن حالات الحمل بتوائم.
- تفحُّص الرحم، والمشيمة، والمبايض والكشف عن أي مشاكل فيها.
- تشخيص حالات الإجهاض والحمل خارج الرحم.
- التحقق من نمو الجنين بشكل طبيعي.
- مراقبة حركة الجنين وتحديد نشاطه.
- معرفة جنس الجنين.
- المساعدة في الكشف عن حالات الإصابة بمتلازمة داون.
- مراقبة كمية السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.
- قياس طول عنق الرحم.
- التحقق من تلقي الجنين لكميات كافية من الأكسجين.
- المساعدة على القيام ببعض الفحوصات بشكل سليم في الوقت الذي لا يزال فيه الجنين في رحم أمه كبزل السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis).
فيديو ما هو تحليل (B-HCG)؟
يُسمى هذا التحليل بتحليل الحمل المنزلي، لسهولة استخدامه للكشف عن الحمل دون الحاجة لإجراء تحليل متخصص! فما هو تحليل (B-HCG) وكيف يتم؟ :
المراجع
- ^ أ ب ت “Human Chorionic Gonadotropin (hCG) Blood Test ,What is the human chorionic gonadotropin (hCG) blood test?”, www.healthline.com, Retrieved 12/5/2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Human Chorionic Gonadotropin (HCG): The Pregnancy Hormone”, americanpregnancy.org, Retrieved 14-05-2018. Edited.
- ↑ “Pregnancy Ultrasound”, www.healthline.com, Retrieved 20-05-2018. Edited.