محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
} حب الله -تعالى- هو إيثار وتقديم محبته -تعالى- على كل من سواه؛ وذلك بطاعته واتباع أوامره، ومجانبه نواهيه، واتباع نهج رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومحبة الله -تعالى- هي السبب الذي يدفع العبد إلى التقرب إلى ربه والإقبال عليه، وتحمّل العناء والمشقة في سبيل نيل رضاه والفوز بجنته لذا كانت محبته -تعالى- أصل العبادة والإيمان وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)،[١] وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ)[٢] وذكر إحداها (أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا)،[٢][٣] وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ هناك العديد من الثمرات التي ينالها المسلم بحب الله -تعالى- ومنها: التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، والشعور بلذّة العبادة وحب الإقبال عليها، وزيادة الشوق لله -تعالى- ولقائه، وبذل الروح في سبيله -تعالى-، وحسن الظنّ بالله -تعالى- ورجاء ما عنده، والحياء من الله -تعالى-.[٤]
كيفية تعظيم حب الله في قلب المسلم
هناك العديد من الأمور التي تسهم في تعظيم حب الله -تعالى- في قلب المسلم ومنها ما يأتي:[٥][٦][٣]
الالتزام بتأدية الفرائض
حيث أنّ التزام العبد بالفرائض التي أمر بها الله -تعالى- من أهم الأسباب التي يتقرب بها إليه -سبحانه-، والتي من شأنها أن تورث حبه في قلب العبد، وذلك كما ثبت في الحديث القدسي: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه).[٧]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
محبة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-
حيث أنّ محبة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واتباع طريقه ونهجه يورث حب الله -تعالى- في قلب المسلم، وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ).[٨]
قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته
حيث أنّ قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته من أهم الوسائل التي تعين العبد في التعرف على الله -تعالى-، وتبين له طريق نيل رضاه وجنته.
الإكثار من ذكر الله -تعالى-
حيث أنّ إكثار العبد من ذكر الله -تعالى- يورث في قلبه حبه، ويُضاف إلى ذلك أن ذكر الله -تعالى- سبب في طرد الشيطان ووسواسه، لذا أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بكثرة ذكر الله -تعالى-، وذلك لما ثبت عن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال : لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ اللهِ).[٩]
المواظبة على النوافل
حيث أنّ مواظبة العبد على التقرب إلى الله -تعالى- بالنوافل يورث محبته -سبحانه- في قلبه وذلك كما ثبت في الحديث القدسي: (وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ).[٧]
حضور مجالس العلم ومصاحبة الصالحين
حيث أنّ إقبال المسلم على حضور مجالس العلم والعلماء والاستماع إليهم من شأنه أن يعظّم حب الله -تعالى- في قلبه، كما أنّ حرص المسلم على مصاحبة الصالحين ومجانبة الفاسقين والعصاة يسهم في تحقيق ذلك أيضا.
المراجع
- ↑ سورة المائدة، آية:54
- ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:16، صحيح.
- ^ أ ب “محبة الله تعالى”، طريق الاسلام، 19-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2022. بتصرّف.
- ↑ مجدي الهلالي، كيف نحب الله ونشتاق إليه، صفحة 8-11. بتصرّف.
- ↑ محمد ويلالي (17-12-2018)، “عشر من علامات حب العبد لربه”، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2022. بتصرّف.
- ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 17-21. بتصرّف.
- ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6502 ، صحيح.
- ↑ سورة آل عمران، آية:31
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن بسر، الصفحة أو الرقم:3375 ، صحيح.
