محتويات
'); }
تحاليل الدم للحامل
يتمّ اللُّجوء لإجراء تحاليل الدم للنساء جميعهنّ خلال فترة الحَمْل؛ إذ تُساعد هذه التحاليل على التأكُّد من صحَّة الحامل، واستبعاد أيّة اضطرابات قد تُصيبها، وتُعتبَر اختبارات الدم من الإجراءات الآمنة للحامل، والجنين، إذ يتمّ سَحْب كمّية صغيرة من الدم من ذراع الحامل، وفي حال كانت أيّ نتيجة من الفحوصات غير طبيعيّة، فقد يقترح الطبيب إجراء فحوصات إضافيّة، وبالاعتماد على النتائج يتمّ تحديد العلاج المُناسب.[١]
تحليل فصيلة الدم
من الضروري تحديد فصيلة دم الحامل، خاصّة إذا كانت هنالك حاجة لنقل الدم، كالإصابة بحالات النزيف الشديد أثناء الحَمْل، أو الولادة،[٢] وعادةً ما يتمّ إجراء هذا الفحص خلال زيارة الحامل الأولى لمُقدِّم الرعاية الصحِّية.[٣]
'); }
تحليل العامِل الرَّيسوسيّ
يكشف تحليل العامل الرَّيسوسيّ (بالإنجليزيّة: Rhesus factor) عن إذا ما كان نوع الدم إيجابيّاً أو سلبيّاً، حيث يحتوي سطح خلايا الدم الحمراء لحامل الدم الإيجابيّ على مادّة تُعرَف باسم مُستضدّ D (بالإنجليزيّة: D antigen)، ويُعتبَر إجراء هذا الفحص ضروريّاً؛ لأنَّه في حال كان نوع دم الأُمّ سالباً، وكان جنينها يحمل نوع الدم الموجب، فسيُنتج جسم الأُمّ أجساماً مُضادّة لدم الطفل، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الحالة لن تُسبِّب أيّة مشاكل في الحَمْل الأوَّل، ولكن قد تُؤثِّر في حالات الحَمْل الأُخرى في المُستقبل.[٢]
تحليل الدم الشامل
يُفيد تحليل الدم الشامل (بالإنجليزيّة: Complete blood count) في تحديد كمّية الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، حيث يُعتبَر نقصه علامة على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، ويُمكن أيضاً من خلال هذا التحليل حساب كمّية الصفائح الدمويّة، وخلايا الدم البيضاء التي يُشير ارتفاعها إلى الإصابة بالعدوى.[٣]
تحاليل العدوى
يُفيد هذا التحليل في تحديد ما إذا كانت الحامل تُعاني من أيّة إصابة مُعدية قد تُؤثِّر في الحَمْل، أو الجنين، ومن أهمّ هذه الحالات:[٢]
- الحصبة الألمانيّة.
- مرض الزهريّ.
- التهاب الكبد ب.
- التهاب الكبد ج.
- فيروس نقص المناعة البشريّة.
عدد المرَّات المطلوبة لإجراء التحاليل
غالباً ما يتمّ اللُّجوء لإجراء اختبارات الدم خلال الزيارة الأولى لمُقدِّم الرعاية الطبِّية، كما يتمّ إجراء فحوصات في المرحلة الثانية من الحَمْل، ومن أهمّها فحص الدم؛ للتحقُّق من عدم الإصابة بمرض السكَّري، وفحص مستوى الهيموغلوبين مرَّة أخرى، وإذا كانت الأُمّ تحمل فصيلة الدم من النوع السالب، فسيتمّ إعادة فحص الأجسام المُضادَّة الخاصَّة بها، وفي حال كانت هنالك حاجة قد يتمّ اللُّجوء لإجراء العديد من اختبارات الدم الأخرى.[١]
المراجع
- ^ أ ب R. Morgan Griffin (8-7-2018), “Blood Tests”، www.webmd.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Blood tests during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au,1-5-2018، Retrieved 14-1-2019. Edited.
- ^ أ ب “Common first trimester blood tests”, www.babycenter.com, Retrieved 14-1-2018. Edited.