'); }
اختبارات الدم
يمكن بيان اختبارات الدم التي يتم إجراؤها في الثلث الأول من الحمل على النحو الآتي:[١]
- فئة الدم: من المهم معرفة فئة دم المرأة الحامل، وذلك لإجراء عملية نقل الدم بصورة سريعة في حال تعرضت المرأة للنزيف الشديد أثناء الحمل أو الولادة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك أربع فئات للدم هي: A, B, O, AB.
- فقر الدم: يحتاج جسم المرأة الحامل إلى كميات زائدة من الحديد لتحسين التروية الدموية إلى الجنين ولإيصال الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة، فمن الشائع أن تُصاب المرأة الحامل بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anaemia)، لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالحديد، كما وقد يتم إعطاء المرأة الحامل مكملات الحديد الغذائية بدءاً من الأسبوع العشرين من الحمل وذلك بالاعتماد على نتائج اختبار فقر الدم.
- نظام الزُّمْرَةُ الدَّمَوِيَّةُ الرَّيسوسِيَّة: يشير عامل الريسوس إلى وجود مولد الضد D على سطح خلايا الدم الحمراء، حيث إنَّ ظهور نتيجة موجبة يعني وجود مولد الضد، أما النتيجة السالبة فتنفي وجوده، ومن الجدير بالذكر أنّ امتلاك الأم لعامل ريسوس سالب والجنين لعامل ريسوس موجب يزيد من خطر الإصابة باضطرابات في حالات الحمل المستقبلية للأم، حيث يزيد ذلك من خطر إنتاج الأم لأجسام مضادة ضد دم الطفل.
'); }
اختبارات البول
يتم إجراء اختبارات البول لتأكيد الحمل من خلال قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة، أو للتحُّقق من عدم وجود أي علامات للإصابة بعدوى الكلية، ومن الجدير بالذكر أنَّه يتم أخذ عينات للبول بصورة مُنتظمة أثناء الحمل، للكشف عن وجود الغلوكوز والذي يشير إلى الإصابة بالسكري، أو وجود البروتين والذي يشير إلى الإصابة بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia) المُرتبطة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.[٢]
تحاليل أخرى
يمكن بيان التحاليل الأخرى التي يتم إجراؤها خلال الثلث الأول من الحمل على النحو الآتي:[٣]
- فحوصات عنق الرحم: وتشمل ما يأتي:
- لطاخة عنق الرحم (بالإنجليزية: Pap test) للكشف عن وجود تغيُّرات سابقة للإصابة بالسرطان أو احتمالية وجود سرطان، أو الإصابة ببعض أنواع الالتهابات، والأمراض المنقولة جنسياً.
- اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- فحوصات أخرى خاصة: يمكن بيان الفحوصات التي يتم إجراؤها لبعض النساء الحوامل خلال الثلث الأول من الحمل على النحو الآتي:
- فحص الهرمون المنبه للغدة الدرقية للنساء اللواتي تعرضن لاضطرابات الغدة الدرقية في السابق.
- فحص اختبار خضاب الدم السكري أو نسبة الغلوكوز بالدم للنساء المعرضات للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- فحص التهاب المهبل البكتيري للنساء اللواتي يعانين من أعراض الالتهاب.
- فحص تورش (بالإنجليزية:TORCH)، للكشف عن إصابة المرأة الحامل ببعض أنواع العدوى المُسببة للعيوب الخَلقية للجنين في حال الإصابة بها.
- فحوصات التقصّي: يتم إجراء هذه الفحوصات للتحقُّق من عدم إصابة الجنين ببعض العيوب الخَلقية مثل: متلازمة داون، أو متلازمة إدوارد (بالإنجليزيّة: Trisomy 18)، وهي مزيج من الفحص القفوي عبر الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزيّة: Ultrasound test for fetal nuchal translucency) وفحوصات الدم لبعض البروتينات التي تنتجها المشيمة أثناء الحمل.[٤]
المراجع
- ↑ “Blood tests during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au,5-2018، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson (1-1-2019), “First trimester tests during pregnancy”، www.webmd.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ “Pregnancy: First Trimester (Up to 12 Weeks)”, labtestsonline.org,26-3-2018، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ “Common Tests During Pregnancy”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved 30-5-2019. Edited.