جغرافيا و تاريخ

تاريخ الدولة العثمانية

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تاريخ نشأة الدولة العثمانية

ترجع أصول العثمانيين إلى عشائر الغز التي كانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان، فبعد هجوم المغول على تركستان هاجرت القبائل التركية إلى أذربيجان،[١] ونجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه، فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له، وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛ لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي ذلك دلالة على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية، وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم، فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها، وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ، وأصبح اسمها إسلام بول، ويطلق عليها إستانبول،[٢]

تُعدّ الدولة العثمانية من أطول الدول الإسلامية حكماً في التاريخ، حيث استمر حكمها أكثر من ستة قرون، وامتد نفوذها إلى أوروبا، وآسيا، وأفريقيا وتتابع على الحكم فيها 36 حاكماً من آل عثمان،[٣] وظهرت الدولة عام 699 هـ لكنّها لم تتسلم الخلافة إلّا عام 923 هـ، فتحولت من مجرد دولةٍ إسلاميةٍ إلى مقرٍ للخلافة الإسلامية، ورغم أنّها لم تشمل كلّ المناطق الإسلامية إلّا أنّها ضمت أكثرها، وكانت محطاً لأنظار المسلمين في المناطق الخارجة عن نطاقها، وذلك لأنّها كانت مقراً للخلافة، ولأنّ حاكمها خليفة للمسلمين، ولكونها من الدول العظمى في العالم في ذلك الوقت.[٤]

الأحداث التي شهدها وشارك بها العثمانيون

تمكن حفيد محمد الفاتح السلطان سليم من الدخول إلى الأقاليم العربية، والوقوف في وجه البرتغاليين الذين أرادوا حرباً صليبيةً واضحة، فقام العثمانيون بالتصدي لهم بطرد الفرس الذين اتخذهم البرتغاليون حلفاء لهم، كما واجهوا الزحف الصليبي الذي كاد يدخل في أعماق الغرب والشرق الإسلامي، وتمكنوا من التصدي له على تونس والجزائر في القرن العاشر والحادي عشر للهجرة، بالإضافة إلى ذلك واجه العثمانيون خلال وجودهم في القرن التاسع عشر الميلادي عدّة أحداث، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حملة نابليون بونابرت على مصر، وحملته على الشام.
  • حرب الصرب 1804 – 1817م.
  • الحرب مع روسيا 1806 – 1812م.
  • ثورة اليونان 1812، 1829م.
  • معركة نافارين البحرية التي اتحدت فيها إنجلترا وفرنسا وروسيا بروح صليبية عام 1827م ضدّ الدولة العثمانية.
  • احتلال الجزائر عام 1830م.
  • حملة إبراهيم باشا على الشام، بتشجيع من القوى الصليبية الفرنسية.
  • احتلال بريطانيا لعدن عام 1839م.
  • حرب القرم 1853- 1856م.
  • حرب الجبل الأسود عام 1862م.
  • حرب الصرب الثانية عام 1881م.
  • الحرب التركية الروسية عام 1878م.
  • احتلال فرنسا لتونس عام 1881م، وإنجلترا لمصر عام 1882م.
  • الحرب اليونانية عام 1897م، واحتلال إيطاليا لليبيا عام 1911م.
  • حرب البلقان عام 1912م.

فيديو أسباب سقوط الدولة العثمانية

شاهد الفيديو لتعرف عن أسباب سقوط الدولة العثمانية  :

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الحليم عويس (1-11-2014)، “أصول الدولة العثمانية ونشأتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  3. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.
  4. “نشأة الدولة العثمانية “، www.islamstory.com، 16-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2018.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى