الحميات الغذائية

تأثير الجزر على الرجيم

تأثير الجزر على الرجيم

احتواء الجزر على فيتامين أ

يحتوي الجزر على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين أ، وهو الفيتامين الضروري الذي يساعد على إنقاص الوزن، فقد أثبتت الأبحاث أنّ فيتامين أ يلعب دوراً هاماً في الحدّ من سمنة البطن، والتي تعتبر من أخطر أشكال السمنة، حيث يقوم الجسم بتحويل فيتامين أ من الغذاء إلى موادٍ كيميائيةٍ تسمّى الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids)، والتي تتفاعل مع أنسجة وخلايا الجسم، كما أنّ بعض أنواع فيتامين أ يمكن أن تؤثر على على نموّ الخلايا الدهنية الجديدة، والسمنة، وتخزين الدهون، لذلك يُوصى بتناول الجزر لدعم عملية إنقاص الوزن، ويحتوي كوب من الجزر غير المطبوخ على 408 في المئة من القيمة اليومية للجسم من فيتامين أ، بينما يحتوي كوب من الجزر المسلوق على 532 في المئة من القيمة اليومية منه.[١]

احتواء الجزر على المغذيات الضرورية

يحتوي الجزر على الكثير من الفوائد العظيمة التي يمكن أن تدعم الرجيم، فهو يحتوي على الألياف التي تساعد بفعاليةعلى فقدان الوزن، فهي تُعزز الشعور بالشبع، ويحتوي كوب من الجزر غير المطبوخ على 14 بالمئة من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف، بينما يحتوي كوب من الجزر المسلوق على 18 بالمئة منه، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجزر على نسبة جيدة من فيتامين سي، والذي يعتبر ضرورياً لحرق الدهون في الجسم أثناء أداء التمارين، حيث يحتوي كوب من الجزر غير المطبوخ على 12 بالمئة من القيمة الموصى بها من فيتامين سي، بينما يُوفّر كوب من الجزر المسلوق 10 بالمئة من القيمة اليومية الموصى بها منه.[١]

وجود كمية قليلة من السعرات الحرارية

يحتوي الجزر على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، مما يساعد على عملية إنقاص الوزن، حيث إنّ 80 غراماً من الجزر المطبوخ يحتوي على 24 سعرة حرارية فقط،[٢] لذلك يمكن أن يكون الجزر إضافة صحية لنظام غذائي فعال لفقدان الوزن.[٣]

الحدّ من احتباس الماء

يساعد عصير الجزر على إدرار البول، مما يساهم في التخلص من الماء الزائد في الجسم، وبالتالي فهو يساعد على الحدّ من احتباس الماء في الجسم، خاصّة لدى الحوامل والنساء اللاتي في دورة الحيض الشهرية.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب SYLVIE TREMBLAY, MSC(2015-11-30), “can-eating-carrots-help-you-lose-weight”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-3-17. Edited.
  2. ^ أ ب “benefits-of-carrots”, vkool.com, Retrieved 2018-3-17. Edited.
  3. Adda Bjarnadottir, MS (2015-1-23), “Carrots 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 2018-3-17. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى