محتويات
باكستان
تعرف باكستان رسمياً باسم جمهوريّة باكستان الإسلاميّة، وهي دولة آسيوية تقع في الجهة الجنوبية منها، ويحدها من الشرق بلاد الهند، ومن الغرب أفغانستان، ومن الجنوبي الغربي إيران، ومن الشمال الشرقي الصين، فيما تشترك بحراً مع سلطنة عمان، وتعتبر إسلام أباد عاصمتها وأهم مدنها.
القوة العسكرية والاقتصادية لباكستان
تملك باكستان سابع أكبر قوة مسلحة على مستوى العالم، فهي تمتلك سلاحاً نووياً لتكون بذلك الدولة الاسلامية الوحيدة التي تمتلكه، وفيما يتعلق بقوتها الاقتصادية فهي تأتي في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً من حيث القوة الشرائية، وفي المرتبة الخامسة والأربعين من حيث الناتج الإجمالي المحلي.
بماذا تشتهر باكستان
البهارات
تعتبر البهارات الباكستانية جزءاً من ثقافة البلاد، فلا يكاد يخلو مطبخ باكستاني منها لأنّها تضفي على الطعام نكهة لذيذة ورائحة زكية، ناهيك عن فوائدها الصحية في التغلب على العديد من الأمراض.
الزراعة
تقدر نسبة الأراضي الزراعية في البلاد بحوالي 26% من إجمالي الأراضي، وتنمو فيها الغابات والحشائش الرعوية التي تعد مرتعاً للمواشي، كما تشتهر بزراعة الأرز، والقطن والسمسم، والقنب، وقصب السكر، والذرة، والخضار، والفواكه، والحمضيات، والحبوب.
البترول
تعتبر الباكستان دولة غنية بالذهب الأسود، والذي يتمثل في البترول، والفحم الحجري، والحديد، فيه بذلك تشتهر بالنصاعات البترولية، والمعدنية، والصوفية، والكيماوية، والحرير الطبيعي.
الصناعات المختلفة
عند الحديث عن الصناعات المشهورة في الباكستان لا بد من الاشارة إلى مدينة سيالكوت الحائزة على شهادات دولية فريدة في مجال الصناعة، مما جعل منها محط أنظار الشركات العالمية في القارة الأوربية والأمريكية، إذا تشتهر هذه المدينة بصناعة الأدوات الرياضية والطبية والجلود والملابس، كما أنّ كرة القدم من أشهر هذه المنتجات، إلى جانب السيوف والخناجر والتي استخدمت في فيلم رامبو، وكذلك مضارب الكريكيت والهوكي، وصرح مدير مصنع تالون للكرات السيالكوتية إن مصنعه يسد 70% من حاجة السويد من الكرات، مضيفاً أنّ انتاجه يصدر إلى الخارج بعائد سنوي 800 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 4% من إجمالي الدخل القومي للبلاد.
أشار مدير مصنع دايكو لدباغة الجلود إلى أنّ تجار المدينة اتفقوا في ما بينهم على تقديم ما نسبته 2.5% من عائدات لصالح تحسين البنية التحتية، وبناء مطار دولي وميناء أرضي، علماً أنّ مدينة سيالكوت هي المدينة الوحيدة على مستوى العالم تتمتع باشراف القطاع الخاص على تقديم الخدمات للسكان بما فيها الخدمات الأساسية من كهرباء ومواصلات واتصالات إلى الخدمات الثانوية كالميناء والمطار.