بماذا تشتهر

جديد بماذا تشتهر المغرب

أبرز ما تشتهر به المغرب

تصدير الحمضيات

تمتاز المغرب بقدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من منتجاتها الزراعية؛ إذ إنّها قادرة على توفير ثُلثي احتياجها من الحبوب الأساسية؛ كالقمح، والشعير، والذرة، بالإضافة إلى كامل احتياجاتها من الخضروات والفواكه التي تشتهر بتصديرها إلى الأسواق العالمية؛[١] خاصةً الحمضيات؛ كالبرتقال، حيث تُعدّ المغرب من بين أكثر دول العالم تصديراً لها، رغم تراجع مستوى صادراتها عام 2020م عن مستوى الأعوام السابقة.[٢][٣]

أسود الأطلس

تشتهر المغرب بأنّها موطن أسود الأطلس أو الأسود الأمازيغية (بالإنجليزيّة: Atlas Lions)؛[٤] والتي تُعدّ الحيوان الوطني في المغرب وتُستخدم كرمز تعبيري عن هوية الدولة،[٥] وتُعدّ هذه الأسود من أكبر سلالات الأسود حجماً على مرّ التاريخ، وقد انقرضت في البريّة؛ حيث سُجِّلَ آخر ظهورٍ لها عام 1921م في المغرب، علماً بأنّها استطونت مناطق جبلية قاحلة في شمال أفريقيا، بالأخص جبال أطلس في المغرب وهذا سبب تسميتها بهذا الاسم.[٤]

تعمل المغرب مؤخّراً على تعقُّب بعض سلالات الأسود التي يُعتَقد أنّها تنحدر من نسل الأسود الأمازيغية الأصلية، كما تُحاول إعادة تكاثرها، ووضعها في حديقة حيواناتٍ وطنية في جبال أطلس المغربية بهدف إعادتها إلى موطنها الأصلي،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ منتخبات المغرب الوطنية على مستوى الرياضات المختلفة؛ كمنتخب كرة القدم الوطني تشتهر بلقب أسود الأطلس.[٦]

الحمام المغربي

تشتهر المغرب بالحمام المغربي الشعبي الذي أصبح من عادات الشعب المغربي وتقاليده، وهو شبيه بالحمام التركيّ الذي تشتهر فيه دولة تركيا، حيث يحتوي الحمام المغربي على غرفة من البخار تُساعد على الاسترخاء والانتعاش، ويمتاز بتنظيف البشرة بالزيوت الطبيعية المُعطّرة؛ كزيت الأرجان، والصابون المغربي الأسود، والغاسول باستخدام الطين المعدني،[٧] ويُذكر أنّ بعض المغاربة لا يزالون يقومون بعمل هذا الحمام بشكلٍ أسبوعي حتّى اليوم الحاضر.[٨]

زيت الأرجان

يُعتبر زيت الأرجان زيتاً عضويّاً طبيعيّاً، وهو منتشر في مختلف دول العالم لكن المغرب تشتهر فيه كونها مصدره الرئيسي؛ حيث تحتوي على مساحات خضراء شاسعة مزروعة بأشجار الأرجان الذي تُستخرج من بذورها المواد اللازمة لإنتاج مستحضرات التجميل العالمية وزيوت الطهي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من نساء المغرب يُجهّزن هذا الزيت بأنفسهنّ عن طريق طحن تلك البذور في آلات منزلية لاستخراج الزيت منها.[٩]

جامعة القرويين

تضم مدينة فاس في المغرب جامعة القرويين التي تُعدّ أقدم جامعة في العالم ما زال التدريس فيها مستمرّاً لغاية الوقت الحالي؛ إذ تأسست عام 859م،[٧] وتُعتبر صرحاً تعليميّاً عريقاً ضمن مسجد القرويين، وقد أصبحت فيما بعد أحد المراكز الروحيّة والتربويّة الرائدة في العالم الإسلامي العربي.[١٠]

أُجريت العديد من التوسيعات على جامعة القرويين عبر التاريخ إلى أن أصبحت تتسع الآن لحوالي 20,000 طالب علم، على الرغم من أنّها لا تزال في ذات المنطقة بين منازل ومتاجر مدينة فاس، ومن الجدير بالذكر أنّ جامعة القرويين ما زالت محافظة على طريقة التدريس التقليدية عبر حلقات العلم الأرضيّة حول المُدرِّس، رغم أنّها أصبحت من جامعات المغرب الحكوميّة عام 1963م، كما يعتمد التدريس فيها على علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية بشكلٍ أساسي،[١١] حيث خرّجت العديد من علماء اللغة العربية المشهورين.[١٠]

الرحالة ابن بطوطة

يُعدّ الرحّالة والمُستكشِف الشهير المُلقّب بابن بطوطة من أشهر شخصيات المغرب التاريخيّة؛ إذ وُلِد فيها في القرن 14م، ومنها انطلقت رحلاته الاستكشافيّة إلى مناطق كثيرة من العالم؛ بما في ذلك شمال أفريقيا، ومنطقة القرن الأفريقي، وجنوب آسيا، ووسطها، وكذلك جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى الشرق الأوسط، وتُعدّ مدوّنات رحلاته الاستكشافيّة إرثاً تاريخياً غنيّاً بالمعلومات التي كشفت الكثير عن حضارات حقبة القرون الوسطى.[١٠]

عادات وتقاليد المغرب

تشتهر دولة المغرب ببعض العادات والتقاليد التي تتميّز بها عن غيرها من دول العالم، وفيما يأتي أبرزها:[١٢]

  • الملابس الأمازيغية التقليديّة: والتي تُعرف باسم الجلّابة البزيويّة؛ وهي صنف من الملابس الطويلة الفضفاضة يرتديها شعب المغرب من كِلا الجنسين، تمتاز بأكمامها الطويلة، وطاقيتها المدبّبة، ورِقّة نسيجها، علماً بأنّ عملية نَسجِها اليدويّة قد تستغرق وقتاً يصل إلى شهر من الزمن، ويُذكر أنّ هذا اللباس نشأ في مدينة بزو المغربيّة، ثم انتشر في دول شمال أفريقيا الأخرى التي استقرّ فيها الأمازيغ، مثل: الجزائر وتونس.
  • القفطان المغربي والتكشيطة المغربيّة وهما لباس تقليديّ ترتديه نساء المغرب، خاصةً في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، والتكشيطة هي من أصناف الملابس الطويلة الفضفاضة المصنوعة من قطعتين، هما: فستان بسيط، وفوقه ثوب فاخر غني بالتطريز اليدوي، والخرز، والأزرار، وغير ذلك.
  • موسيقا الملحون: وهي نوع من أنواع القصائد الغنائيّة التي تتخلّلها عبارات تتعلّق بقضايا ثقافيّة، وتتداخل مع أنماط الموسيقا الأندلسيّة، ويُذكر أنّ هذه الموسيقا ظهرت أولاً في مجتمع الحرفيين المغاربة في جنوب المغرب.
  • العمارية في حفلات الزفاف: وتُعدّ أبرز الطقوس التي تمتاز بها حفلات الزفاف في المغرب؛ حيث يجلس العروسان على كرسي كبيريحمله أربعة رجال من أطرافه، ثمّ يتجوّلون فيه بأرجاء قاعة الاحتفال للسماح للعروسين بإلقاء التحية على الضيوف واستقبال التهاني.

أشهر مأكولات المطبخ المغربي

يتكوّن المطبخ المغربي من مزيج من تقاليد الطبخ الأمازيغية الأصلية والأندلسية بالإضافة إلى التأثرّ بتقاليد الطبخ في الجزيرة العربية وفرنسا، وتُعدّ المأكولات المغربيّة غنيةً بالتوابل الشهيّة والنكهات القويّة، وفيما يأتي أبرز المأكولات التي يشتهر بها المطبخ المغربي:[١٣]

  • طبق البسطيلة: وهو طبق تقليدي مغربي شهير ظهر لأول مرّة في مدينة فاس؛ وهو نوع من المعجّنات المحشوّة بلحم الحمام، أو الدجاج، أو المأكولات البحرية في الآونة الأخيرة، واللوز، والبيض المسلوق، ومُتبّلةً بالزعفران والكزبرة، ويمتاز هذا الطبق بأنّه خليط من الحلو والمالح بنكهة القرفة.
  • طبق الطنجية: وهو الطبق المغربي التقليدي في مدينة مرّاكش، ويعود سبب تسميته إلى الوعاء الفخّاري الذي يُطهى فيه، حيث يتمّ إضافة التوابل والليمون المُملّح إلى قطع اللحم، وذلك قبل طهيها على الجمر في الوعاء الفخّاري.[١٢][١٣]
  • طبق الكسكس: وهو الطبق الرئيسي التقليدي الذي غالباً ما تتناوله العائلات المغاربيّة في أيام الجمعة، ويتكوّن من طحين ناعم يُفتل يدوياً، ويُطهى على البخار في وعاء عميق، ويُضاف إليه الخضروات والمرق.[١٢][١٣]

المراجع

  1. “Morocco – Economy”, www.britannica.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  2. M. Shahbandeh (12-8-2020), “Global leading orange producers 2019/2020”، www.statista.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  3. “Morocco -Citrus Annual”, www.fas.usda.gov,26-12-2019، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “CONSERVATION OF MOROCCO’S BARBARY LIONS”, www.morocco.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  5. “National Animals of the World – Map & Stats”, www.travelstride.com,13-7-2016، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  6. “Football Team Nicknames”, www.topendsports.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Gawain (29-11-2020), “Top 10 Things Morocco Is Famous For”، www.trip101.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  8. “The Differences Between a Turkish and Moroccan Bath”, www.expatwoman.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  9. Yasmine Guermoudi (21-11-2017), “11 Things You Can Only Buy in Morocco”، www.theculturetrip.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Oishimaya Sen Nag (30-8-2018), “10 Interesting Facts About Morocco”، www.worldatlas.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  11. “Kairaouine Mosque & University”, www.lonelyplanet.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  12. ^ أ ب ت Sarah Williams (3-5-2017), “9 Traditions Unique to Morocco”، www.theculturetrip.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  13. ^ أ ب ت “TOP 5 MOROCCAN DISHES TO TRY IN MARRAKECH”, www.oliverstravels.com,13-9-2020، Retrieved 13-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى