'); }
بكتيريا الدم
يكون دم الإنسان في الظروف الطبيعية معقماً، وأي جسم غريب يدخل عليه يسبّب له التلوث، والكثير من الناس معرّضون للإصابة بتلوث الدم أو تجرثم الدم، أي إصابة الدم ببكتيريا، وتصل البكتيريا للدم عن طريق العديد من الوسائل، وهذا النوع من المرض يسبّب العديد من المشاكل الصحية للمريض، إذا لم يعالج نفسه بسرعة، وعادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل مرض السحايا، والإيدز، ويصيب الفئة الشابة والمسنّة بشكل كبير.
أسباب بكتيريا الدم
- مضاعفات حادّة وقوّية في بعض الأمراض مثل التهاب السحايا، وكذلك الالتهاب الرئوي.
- عمليات القسطرة، إذ تعدّ من المسبّبات الرئيسية لحدوث تجرثم الدم، بسبب استخدام بعض الأدوات الغنية بالبكتيريا، أو تلك العمليات القريبة والخاصة بالأجهزة التي تحتوي على أغشية مخاطية مثل الجهاز الهضمي.
- ضعف المناعة عند الأشخاص بسبب إصابتهم ببعض الأمراض التي تقلّل من عمل جهاز المناعة، مثل: الإيدز، والسكري، أو حتى بسبب تعرّضهم لبعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي لمكافحة السرطان، أو بسبب تناولهم للمنشطات.
- تعرّض الشخص للعديد من الالتهابات مثل التهاب الصفاق، والتهاب المسالك البولية.
- أمراض القولون مثل التهاب القولون المطثية العسيرة، وكذلك إصابته بالسرطان.
- إصابة المستقيم بالسرطان.
- الإصابة بالسالمونيلا، المسببة لالتهاب الأمعاء والمعدة، وينتشر هذا المرض بكشل كبير في أفريقا.
- مرض الهربس.
- استخدام معدات غير معقّمة عند طبيب الأسنان.
- تعاطي المخدرات عن طريق الوريد.
'); }
أعراض بكتيريا الدم
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ومن الممكن أن تنخفض درجة الحرارة، ولكن في بعض الأحيان تكون طبيعية.
- الإصابة بالقشعريرة الشديدة التي ينتج عنها هزّ الجسم.
- سرعة في التنفس وكذلك في ضربات القلب، وأحياناً قد يعاني المريض من انخفاض في ضغط الدم.
- قلّة إدرار البول، والشعور بالدوخة وكذلك الانفعال بسرعة، والارتباك.
- ظهور طفح جلدي على الجلد، وهذا الطفح يكون على شكل نقاط حمراء داكنة.
- آلام كبيرة في الظهر والركبتين، ومفاصل كل من المرفقين والرسغين، وكذلك الكاحلين.
وفي حال ظهرت هذه الأعراض على الأطفال أو البالغين يجب الذهاب بشكل سريع للمستشفى وخاصة قسم الطوارئ، لتلقّي العلاج المناسب.
مضاعفات بكتيريا الدم
- تسبّب بكتيريا الدم الانتشار الدموي، عندما تنتقل إلى الأجزاء الأخرى من الجسم، البعيدة عن الجزء المصاب.
- قد تسبّب الصدمة الإنتانيّة، وهي الاستجابة المناعية للبكتيريا، وهذه الصدمة تزيد من نسبة الوفيات.
- الإصابة بمتلازمة ضعف جهاز المناعة المتعددة.
- اضطرابات بشكل كبير وحاد في عدد ضربات القلب، ودرجة الحرارة، والتنفس، وخلايا الدم البيضاء.
- يساعد على انتشار العدوى، وفي العادة بكتيريا الدم تكون حالة عرضية، وعلاجها ومدتها تعتمد على قوة مناعة الجسم.