بحيرة البرلس

'); }

بحيرة البرلس

تقع بحيرة البرلس في مصر في شمال شرق فرع رشيد في محافظة كفر الشيخ، ويبلغ طولها نحو 77 كم؛ بينما يبلغ عرضها من 6 إلى 17 كم، ومساحتها 70000 فدان تقريباً، ويتراوح عمقها بين 0.4 إلى 2.0 متر، وهي ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر، وهي مهيئة بطبيعتها لاستقبال الطيور البرية المهاجرة، تتصل البحيرة بالبحر المتوسط من خلال بوغاز البرلس، أما اتصالها بنهر النيل فهو من خلال قناة برمبال التي تم إنشائها لتغذيتها بكميات كافية من نهر النيل وبالأسماك النيلية؛ وقد أنشأت في عام 1926م، وتعد البحيرة مصدراً رئيسياً للأسماك في محافظة كفر الشيخ، بالإضافة لاعتماد أكثر من 25% من سكان المحافظة على الصيد من البحيرة في دخلهم، ويبلغ متوسط إنتاج الأسماك فيها سنوياً 49 طن تقريباً.[١]

معالم بحيرة البرلس

تبعد بحيرة البرلس عن عاصمة مصر القاهرة حوالي 300 كم، وهي تحتوي على عدّة معالم، منها: برج البرلس الذي يتواجد بين البحر المتوسط والبحيرة، وبوغاز البرلس، والشواطئ الرملية الجميلة، يوجد بها أيضاً العديد من الآثار مثل: فنار البرلس، وطابية عرابي، وغيرها، وتشتهر بصناعة مراكب الصيد وتصديرها للعديد من الدول، كما يحترف ويمتاز سكانها باحترافهم لفنون الصيد بأنواعه المختلفة، ويوجد بجانب البحيرة العديد من القرى التي تعد أساس الثروة السمكية مثل البنائين وسوق الثلاثاء.[٢]

'); }

الزراعة في بحيرة البرلس

تشتهر المناطق المحيطة ببحيرة البرلس بزراعة التين والعنب والطماطم والبطيخ والقرع والنخيل، حيث تنتشر هذه الزراعات على الشواطئ الشرقية والشمالية للبحيرة؛ وتحديداً على الكثبان الرملية، وتعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار والمياه الجوفية المُختزنة في الكثبان الرملية، أما الشواطئ الجنوبية والغربية للبحيرة فيتم زراعة القمح والأرز والبرسيم والذرة فيها، وتعتمد بشكل أساسي على مياه نهر النيل.[٢]

جودة المياه والمواد الكيميائية في البحيرة

أجريت دراسة على بحيرة البرلس تهدف إلى تقييم أثر الظروف البيئية على جودة المياه وتراكم الملوثات، وقد أجريت في الفترة ما بين شهر أكتوبر 2012 وشهر سبتمبر 2013، حيث تم تقسيم البحيرة إلى 15 موقع، وبعد الإجراءات المختلفة في الدراسة أشارت النتائج إلى أن المركبات النيتروجينية مثل: الأمونيا، النيتريت، النترات، والفسفور والكلوروفيل كانت أعلى في الفتحات المخصصة لمصارف البحيرة، بينما كانت الملوحة والتوصيل الكهربائي والأملاح الذائبة أعلى في أماكن أخرى في البحيرة، وبهذا يجب العمل على تعقيم البحيرة بشكل دوري، بالإضافة لضرورة حمايتها من إنجراف التربة.[٣]

المراجع

  1. “التقرير السنوي (2010-2011) لبرنامج الرصد البيئي للبحيرات الشمالية (بحيرة البرلس)”، www.egyptchm.info، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “بحيرة البرلس”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
  3. Darwish S, Shaker I.M, El-Dahhar A.A (1-12-2015)، “أثار بعض الظروف البيئية على نوعية المياه وبعض العناصر الثقيلة في مياه بحيرة البرلس”، www.platform.almanhal.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
Exit mobile version