صحة الدم

مرض فقر الدم

مرض فقر الدم

يُعرَف مرض فقر الدم باسم الأنيميا أيضًا، ويتمثّل في نقص عدد خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم، ويحدث ذلك نتيجة وجود مرض أو مشكلة مرض تُؤثر في قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى تأثير بعض من العوامل والمشاكل المرضيّة التي تؤدي إلى فقدان خلايا الدم الحمراء وتكسّرها بشكل يزيد على الحدّ الطبيعيّ. يُعدّ فقر الدم من أحد أكثر الأمراض التي ترتبط بالدم شيوعًا، فهو يصيب ثلاثة ملايين شخص من الولايات المتحدة الأمريكيّة، كما يبلغ عدد المصابين به على مستوى العالم 1.62 بليون، إذ تُقدّر نسبة المصابين عالميًا بـ 25%، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُصيب الإنسان فقط، وإنما أيضًا يُصيب القطط والكلاب، وفي الحقيقة هناك أربعمئة نوع من فقر الدم.[١] تختلف عوارض فقر الدم باختلاف المُسبب، غير أنّ هناك بعض من الأعراض العامة التي تظهر على المريض، ومنها ما يأتي:[٢] هناك العديد من الأسباب والمشاكل المرضيّة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم، ومنها ما…

مرض فقر الدم

يُعرَف مرض فقر الدم باسم الأنيميا أيضًا، ويتمثّل في نقص عدد خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم، ويحدث ذلك نتيجة وجود مرض أو مشكلة مرض تُؤثر في قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى تأثير بعض من العوامل والمشاكل المرضيّة التي تؤدي إلى فقدان خلايا الدم الحمراء وتكسّرها بشكل يزيد على الحدّ الطبيعيّ.

مقالات ذات صلة

يُعدّ فقر الدم من أحد أكثر الأمراض التي ترتبط بالدم شيوعًا، فهو يصيب ثلاثة ملايين شخص من الولايات المتحدة الأمريكيّة، كما يبلغ عدد المصابين به على مستوى العالم 1.62 بليون، إذ تُقدّر نسبة المصابين عالميًا بـ 25%، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُصيب الإنسان فقط، وإنما أيضًا يُصيب القطط والكلاب، وفي الحقيقة هناك أربعمئة نوع من فقر الدم.[١]

if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);

أعراض مرض فقر الدم

تختلف عوارض فقر الدم باختلاف المُسبب، غير أنّ هناك بعض من الأعراض العامة التي تظهر على المريض، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التعب والإعياء.
  • شحوب لون الجلد واصفراره.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • المعاناة من الدوخة والدوار.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • برودة اليدين والقدمين.
  • المعاناة من الصداع.

أسباب مرض فقر الدم

هناك العديد من الأسباب والمشاكل المرضيّة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، إذ يحتاج نخاع العظم الحديد إلى تصنيع خلايا الدم الحمراء، ويلعب الحديد دورًا مهمًا في تركيب الهيموغلوبين؛ لذا فإنّ نقصه الناجم عن نقص محتواه في الغذاء، أو بسبب حدوث نزيف طويل الأمد قد يُسبب الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد.
  • نزف الدم، ربما يؤدي نزف الدم بكميات كبيرة إلى حدوث مرض فقر الدم، وأسباب نزف الدم عديدة، ومنها ما يأتي: غزارة الدورة الشهريّة، والتعرض لأنواع مختلفة من الجروح، والمعاناة من النزف الداخليّ، والإصابة ببعض أنواع السرطانات –كسرطان القولون-.
  • فقر الدم الناجم عن أمراض الكلى، تُفرِز الكليتان هرمونًا يُسمّى الإريثروبويتين، الذي يساعد نخاع العظم في تكوين خلايا الدم الحمراء؛ لذا فإنّ إصابة الكلى بأمراض طويلة الأمد يسبب نقصًا في إفراز هذا الهرمون، بالتالي الإصابة بفقر الدم.
  • فقر الدم المرتبط بسوء التغذية، إذ يحتاج نخاع العظم إلى جانب الحديد إلى وجود العديد من المعادن والفيتامينات؛ مثل: حمض الفوليك، وفيتامين ب12 لتصنيع الهيموغلوبين، لذا فإنّ الشخص الذي لا يتناول الغذاء الذي يحتوي على هذه العناصر يعاني من الإصابة بفقر الدم.

علاج مرض فقر الدم

يعتمد علاج فقر الدم على النوع الذي يصيب جسم الإنسان ويؤثر فيه بشكل سلبي، ويوضّح ذلك في ما يأتي:[٤]

  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، في بعض حالات يُنفّذ علاج هذا النوع عن طريق تناول مكملات الحديد، لكن يجب الحرص على استشارة الطبيب عند استخدام أيّ نوع من مكملات الحديد؛ لأنّ الاستهلاك الزائد من الحديد يشكّل ضررًا على الصحة، ومن أعراض زيادة جرعة الحديد التعب، والإرهاق، والتقيؤ، والإسهال، والتهيج، والصداع، وأمراض في القلب، ومشكلات في المفاصل.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، يعتمد العلاج في هذه الحالة على التخلص من مسبب نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك، ففي حال نقص هذا الفيتامين في الجسم تُوصف الحقن المحتوية عليه، أو تُعطى عن طريق الفم، أو عن طريق حبوب تحت اللسان، أو بخاخ داخل الأنف. وتجب مراعاة أنّ بعض الأشخاص يعانون من عدم القدرة على امتصاص الفيتامين؛ مما يتطلب ذلك استخدام الحقن كلّ شهر إلى ثلاثة أشهر، أو تناول الأقراص يوميًا مدى الحياة، كما يُنصح بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12، ومنها: اللحوم، والكبد، والسمك، والمحار، والحليب، والجبن، والبيض.

أمّا في حال نقص حمض الفوليك فينفّذ علاجه عن طريق تناول الأقراص التي تحتوي على حمض الفوليك، بالإضافة إلى زيادة تناول الأطعمة المحتوية على حمض الفوليك، ومنها: الفواكه الطازجة، والخضروات الورقيّة الداكنة، والحبوب الكاملة، والبروكلي، ومنتجات الألبان، مع الحرص على تناول الخضروات نيئة أو مطبوخة بشكل خفيف.

  • فقر الدم الناتج من مشاكل في نخاع العظم والخلايا الجذعيّة، يُعدّ هذا النوع من فقر الدم من أكثر الأنواع التي يصعب علاجها، فعلاجات فقر الدم الوراثيّ؛ كالثلاسيميا وفقر الدم المنجليّ متنوعة، ويعتمد ذلك على الحالة نفسها، وشدة الأعراض، إذ تعالج بنقل الدم بشكل متكرر، كما قد يحتاج المريض إلى عملية لزراعة نخاع العظم.
  • فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة، يعتمد علاج هذا النوع على علاج المُسبب، حيث الإصابة الناجمة عن أمراض الكلى المزمنة، أو استخدام العلاج الكيميائيّ تُعالَج عن طريق استخدام حقن الإريثروبيوتين، وهو هرمون يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء من نخاع العظم.
  • فقر الدم الناجم عن تكسّر كريات الدم الحمراء، ففي الحالات البسيطة من فقر الدم الانحلاليّ قد لا تتطلب علاجًا، بينما في حالات أخرى تحتاج إلى إجراء عملية جراحة لإزالة ورم معيّن، أو لإصلاح أيّ خلل في الأوعية الدمويّة، أو في صمامات القلب، وأيضًا يُنقَل دم إليهم.
  • فقر الدم المنجليّ، يعتمد علاج فقر الدم المنجليّ في بعض الأحيان على زراعة نخاع العظم، خاصةً عند الأطفال، كما يتناول المصاب مسكنات الألم -مثل هيدروكسي يوريا-؛ فهي تقلل من الحاجة إلى نقل الدم، وأيضًا للتقليل من آلام العظام، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد في تحفيز إنتاج الهيموغلوبين.

الوقاية من مرض فقر الدم

على الرغم من أنّ أغلب أنواع فقر الدم لا يوقى منها، غير أنّ تناول الأطعمة الصحيّة المتوازنة يساعد في الوقاية من الإصابة بمرض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ونقص الفيتامينات؛ كالأطعمة الغنيّة بالحديد، ومنها: لحم البقر، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وتناول الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك، ومنها: عصائر الحمضيات، والحبوب الكاملة المدعمة، والبقوليّات، وأيضًا تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب12؛ مثل: اللحوم، ومشتقات الألبان، والفواكه المجففة، والمكسرات، كما يُنصح بتناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب12، لكن تجب استشارة الطبيب في تناولها.[٥]

المراجع

  1. Peter Lam (2017-11-28), “Everything you need to know about anemia”، www.medicalnewstoday.com/, Retrieved 2019-10-12. Edited.
  2. Mayo Clinic Staff (2019-8-16), “Anemia”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-10-12. Edited.
  3. Siamak N. Nabili, MD, MPH , “Anemia”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 2019-10-12. Edited.
  4. “Understanding Anemia — Diagnosis and Treatment”, /www.webmd.com, Retrieved 2019-10-12. Edited.
  5. “Anemia”, www.hematology.org, Retrieved 2019-10-12. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock