مدن عربية

جديد بحث عن مدينة الكوفة

موقع مدينة الكوفة

تقع مدينة الكوفة في دولة العراق، وتحديداً في منطقة النجف، وهي ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 24 متراً، أمّأ في ما يتعلَّق بموقعها الفلكيّ، فهي تقع على خطّ الطول (44,44)، ودائرة العرض (32,05)، كما أنّها تُعَدُّ ثاني أكبر مدينة في النجف؛ حيث يصل عدد سُكّانها إلى حوالي 110,000 نسمة.[١]

نبذة عن مدينة الكوفة

كانت مدينة الكوفة مركزاً للثقافة، والعلوم، وذلك في العصور الوُسطى، علماً بأنّها تأسَّست عام 638م على يد الخليفة عمر بن الخطّاب، وفي عام 655م أصبحت المدينة بقيادة آل علي، وذلك في الفترة الواقعة ما بين عامَي (656م-661م) أثناء الخلافة الأمويّة، حيث ظلَّت المدينة في العصر الأمويّ مصدراً للنزاعات، والخلافات؛ ففي عام 683م اندلعت الحرب الأهليّة في الكوفة، وذلك بعد وفاة الخليفة يزيد الأوّل، وفي عام 749 أصبحت المدينة العاصمة الإداريّة إلى أن تأسَّست مدينة بغداد، وعلى الرغم من ذلك، فقد تطوَّرت المدينة، وأصبحت مركزاً أساسيّاً لدراسة النحو، والنقد، وعلوم اللغة، والآداب.[٢]

سبب تسمية الكوفة بهذا الاسم

يعود سبب تسمية الكوفة بهذا الاسم؛ نسبة إلى أرض المدينة التي تتميَّز برمالها ذات اللون الأحمر، والحصى الذي يختلط برمالها؛ حيث كان العرب القدماء يطلقون اسم الكوفة على كلّ منطقة تتَّصف رمالها بذلك الوصف، كما يعتقد البعض أنّ سبب تسميتها بالكوفة يرجع إلى أنّ سعد بن أبي وقاص عندما أمر ببناء المدينة قال: “تكوّفوا في هذه المكان”.[٣]

معلومات عامّة عن مدينة الكوفة

من أهمّ ما تجب معرفته عن مدينة الكوفة ما يلي:

  • تُعَدُّ مدينة الكوفة أوّل عاصمة إسلاميّة.[٣]
  • تُعتبَر مدينة الكوفة من المُدن الأولى التي شكَّلت قاعدة عسكريّة، وثقافيّة؛ حيث تضمُّ مجموعة من المساجد، ومجالس الإمارة، والمدارس.[٤]
  • يُعتبَر مسجد الكوفة من أهمّ مراكز العلم في تلك الفترة.[٤]
  • تضمُّ مدينة الكوفة أكثر من 30 مسجداً تقريباً.[٤]

المراجع

  1. “Where Is Kufa, Iraq?”, www.worldatlas.com,2015-10-2، Retrieved 2019-2-7. Edited.
  2. “Kūfah”, www.britannica.com, Retrieved 2019-2-7. Edited.
  3. ^ أ ب “الكوفة أول عاصمة إسلامية”، www.uokufa.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت وداد حسين عبد طوفان (2017م)، مدينة الكوفة: عمارتها، نشأتها، تطوُّرها، العراق: جامعة القادسيّة، صفحة 16. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى