محتويات
عوامل قيام النهضة العربية
يوجد العديد من العوامل التي أدت الى قيام النهضة العربية منها:[١]
ظهور المدراس
كان التعليم قبل القرن التاسع عشر يتم في المساجد، والأديرة، ومحصور على العلوم الدينية واللغوية فقط، ثم تطور ذلك في أواخر القرن التاسع عشر وتم تأسيس المدارس التعليمية، حيث تم تأسيس أول مدرسة في بيروت عام 1824م، وزاد عدد المدارس بعد ذلك بشكل كبير وانتشرت في عدة دول مثل مصر، وسوريا وغيرها، وتم إنشاء الجامعات كالجامعة الأمريكية في بيروت.
ظهور المطابع
أدى ظهور المطابع الى نشر الوعي بين الناس، فقد تم إنشاء أول مطبعة في حلب عام 1702م، كانت مقتصرة على طباعة الكتب الدينية والأوراق التجارية، ثم أدخل نابليون أول مطبعة في مصرعام 1822م، اختصت في طباعة المجلات والجرائد والكتب، مما أدى الى النهوض بالبلدان العربية.
ظهور المكتبات العامة والخاصة
كان للمكتبات دوراً هاماً في عملية النهضة والتطور الذي حدث، فقد وقع على عاتقها مهمة نشر المعارف والعلوم بين طبقات المجتمع المختلفة، ضمت المكتبات آلاف الكتب المختلفة، إضافة إلى أنّ الأشخاص أصبحو ينشؤون مكتبات خاصة في منازلهم، من أهم المكتبات العامة التي ظهرت: دار الكتب الخديوية وسميت بعد ذلك بدار الكتب المصرية، ومكتبة الأزهر، ومكتبة الجامعة الامريكية، والمكتبة الظاهرية في دمشق، والمكتبة الخالدية في بيت المقدس.
الصحافة
أدى ظهور الصحافة إلى انتشار الوعي القومي والعربي وذلك عن طريق اصدار الصحف والمجلات في العديد من الدول العربية مثل: مصر، ولبنان، وبغداد.
النهضة العربية
بدأت النهضة العربية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تمثلت في نهضة ثقافية، بدأت في مصر ثمّ توسعت وشملت البلاد الواقعة تحت الحكم العثماني مثل سوريا ولبنان، فهي عبارة عن فترة إصلاح ونهوض وتحديث فكري.[٢]
رواد النهضة العربية
من أهم رواد النهضة العربية:[٣]
شكيب أرسلان
وُلد سنة 1869م، في لبنان من بلدة شويفات، شارك في حركة التطور عن طريق كتاباته.
عبد العزيز الثعالبي
وُلد عام 1874م في تونس، كان كثير التِرحال، درس حالة الشعوب الإسلامية دراسة عميقة، وكان له دور هامل في عملية النهضة، قام بكتابة مجموعة من الكتب الهامة منها: خواطر في رحلتي الى الشرق.
المراجع
- ↑ “عوامل النهضة العربية”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
- ↑ “النهضة العربية”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
- ↑ كمال بن محمد الريامي، مشاهير الرحالة العرب، صفحة 162-168. بتصرّف.