'); }
العنف
تُعدّ ظاهرة العنف من الظّواهر السيّئة المنتشرة في بعض المناطق من العالم، وقد تغلغلت هذه الظاهرة السلبيّة في عددٍ من المجتمعات، حتّى في أكثرها سلاماً وأمناً؛ نظراً لما واكبه العصر الحديث من مستجدّات وتطوّرات على كافة الأصعدة، فصارت الأمور مهيّأة أكثر لتحوّل العنف إلى ظاهرة اجتاحت العديد من مناطقه. ويُقصد بمصطلح العنف توظيف القوّة الجسديّة ضدّ الآخرين، أو ربّما ضد النفس بشكل مُتعمّد ومقصود، كما يتضمن إرغام بعض الأشخاص على الإتيان ببعض الأفعال المؤذية والسيئة؛ نتيجةً لما أصابهم من ألمٍ وأذى، ومن أشكاله أيضاً إلحاق الأذى النفسيّ بالآخرين، والذي قد يكون أخطر وأشدّ إيلاماً في كثير من الأحيان من الأذى الجسديّ.[١]
أسباب تفشّي ظاهرة العنف
هناك عدة أسباب لانتشار ظاهرة العنف:[٢]
'); }
- شعور الناس بالإحباط؛ نتيجةً للإخفاقات المتتالية التي يتعرَّضون لها على كافّة النواحي والأصعدة.
- إحساس بعض الأفراد بالظّلم الاجتماعيّ؛ وذلك نتيجة لانتشار الفساد، وعدم تقدير الكفاءات والخبرات والعقول.
- الشّعور بالضغوطات المختلفة التي تُمارَس على البعض مِمّن يمتلكون السلطة.
- عدم امتلاك الإنسان القدرة على حلّ مشكلاته بالطّرق الصّحيحة والسليمة، وتكوين صداقات وعلاقات اجتماعيّة مبنيّة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن عدم امتلاكه ثقة عالية بنفسه.
- انتشار الأمراض المجتمعيّة الخطيرة وتفشّيها، مثل: الفقر، و البطالة ، والمخدّرات في ظلّ عدم وجود رادع أخلاقيّ، أو دينيّ، أو قوانين فاعلة.
- الغزو الثقافيّ الذي تتعرض له بعض الأمم، خاصّة عن طريق وسائل الإعلام التي تلقى تفاعلاً كبيراً من الناس.
- اختفاء القدوة الحسنة، وعدم تفعيل دور الأسرة أو المدرسة بالشّكل المناسب.
وسائل الحدّ من ظاهرة العنف
هناك عدة وسائل للحد من ظاهرة العنف:[٣]
- توعية الناس أخلاقياً ودينياً واجتماعياً منذ مراحلهم العمريّة الأولى.
- مكافحة أنواع المشكلات المجتمعية والاقتصادية كافّة، مثل: الفقر، والبطالة، وما إلى ذلك، فمثل هذه المشكلات تعدّ من أهمّ أسباب العنف كما.
- منح الناس سائر أنواع الحريات المختلفة، خاصّةً حرية التعبير عن الرأي، والحريات السياسيّة، وحرية الاعتقاد.
- إشغال الناس بالأنشطة المفيدة والنافعة التي تتحققَّ بها مصلحتهم، وإيجاد الوسائل الترفيهيّة المناسبة لهم.
- زيادة الوعي بأهميّة تكافل الناس من الناحية الاجتماعيّة، فهذا ممّا يساعد على نشر الخير والمحبة بينهم، والحدّ من وجود سائر أنواع التطرف المختلفة.
- تأهيل المقبلين على الزواج، والاهتمام ببناء أسر صالحة قادرة على إخراج جيل صالح.
- المساواة في تطبيق القوانين بين الناس، دون وجود أيّ نوع من أنواع التحيُّز أو المحاباة، فالناس أمام القانون يجب أن يكونوا متساويين تماماً.
المراجع
- ↑ “violence”, www.merriam-webster.com, Retrieved 14/9/2018. Edited.
- ↑ “violence”, www.britannica.com, Retrieved 14/9/2018. Edited.
- ↑ “24 ways to reduce crime in the world’s most violent cities “, www.theguardian.com, Retrieved 14/9/2018. Edited.