معالم وآثار

جديد بحث عن خوفو

مقالات ذات صلة

هرم خوفو

يُعَدُّ هرم خوفو أحد أقدم الأهرامات الموجودة في جمهوريّة مصر العربيّة، وتحديداً في محافظة الجيزة، وهو يُعتبَر أيضاً من أشهرها،[١] كما أنّه يُعَدُّ أكبر الأهرامات التي صنعها الإنسان في العالَم، وهو تبعاً لذلك يُسمّى أيضاً بالهرم الأعظم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الهرم كان قد تمّ تصنيفه ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع القديمة.[٢]

بناء الهرم خوفو

يُعتقَد أنّه قد تمّ بناء هرم خوفو بين عامَي (2580 -2560 قبل الميلاد) للملك خوفو الذي يُعَدُّ الملك الثاني من ملوك الأسرة الرابعة؛ حتى يكون مقبرة له، حيث يتميَّز الهرم بتصميمه الداخليّ الذي يعكس التعقيد الثقافيّ، والدينيّ لدى المصريّين القُدماء، بالإضافة إلى أسرارهم، إذ يبلغ طول ضلع قاعدته 229,82م، أمّا ارتفاعه فيصل الى 146,73م، علماً بأنّ عدد الحجارة التي تمّ استخدامها في البناء بلغ أكثر من 2,3 مليون حجر تراوحت أوزانها بين (2,500-15,000كغم)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الهرم تُحيط به ثلاثة من الأهرامات التي تُعَدُّ أصغر حجماً، والتي تعود إلى زوجات الملك خوفو، بالإضافة إلى معبدَين، ومصطبة صغيرة من المقابر، وغيرها.[٢][١]

معلومات عامّة عن هرم خوفو

يتميّز هرم خوفو بإتقان تصميمه، علماً بأنّ من أهمّ ما يُميِّز الهرم ما يلي:[٣]

  • يحتوي الهرم على غرفة دفن أساسيّة تضمُّ تابوتاً يحمل جسد الملك خوفو.
  • تتتزيَّن جدران الهرم الداخليّة بالكتابة الهيروغليفيّة التي تُصوِّر جوانب مختلفة من التاريخ، والدين المصريّ القديم.
  • يضمُّ الهرم غرفة داخليّة يُطلَق عليها أحياناً اسم (حجرة الملكة الأصغر)، إلّا أنّ هذه التسمية قد لا تكون صحيحة؛ حيث لم تكن فيه حجرة مُخصَّصة لذلك، كما يضمُّ الهرم غرفة أُخرى غير مكتملة للدفن في أسفل الهرم.
  • يحتوي الهرم على معرض يتمثَّل بمَمَرٍّ كبير يضمُّ سقفاً مُقوَّساً.
  • تمّ إغلاق مدخل الهرم بإحكام بعد وضع جسد الفرعون داخله.
  • تتميَّز أسطح الهرم الخارجيّ بالصخور الكلسيّة ذات اللون الأبيض، والمَلمس الناعم.

المراجع

  1. ^ أ ب Avijoy Roy Choudhury (2017-4-25), “The Most Notable Pyramids Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 2019-1-31. Edited.
  2. ^ أ ب “What is the story behind the Great Pyramid of Giza?”, www.mapsofworld.com,2018-10-2، Retrieved 2019-1-31. Edited.
  3. CRAIG FREUDENRICH, “How Pyramids Work”، science.howstuffworks.com, Retrieved 2019-2-1. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى