التعريف بسورة النحل
سمّيت سورة النحل بهذا الاسم؛ لذكرها النحل ومنافعه في آياتها، وسمّيت أيضا بسورة النعم؛ لتذكيرها بنعم الله -عزّ وجلّ- في الكون، وعدد آياتها مئةً وثمانيةً وعشرون آيةً، معظمها مكيّة وبعضها مدنيّة، وترتيبها السادسة عشر بين سور القرآن الكريم.[١]
موضوع سورة النحل
سورة النحل كغالب السور المكيّة تعالج القضايا العقديّة؛ كالألوهيّة والبعث، وتعالج العديد من السلوكات القائمة على العقيدة، وتبيّن حقيقة التوحيد الذي تجمع بين دين إبراهيم -عليه السلام- ودين محّمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، وتبيّن وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام، وتبيّن كذلك سنّة الله في الكافرين المكذّبين للرسل، وتضرب الأمثال، وتعرض النماذج المتناسقة مع سياق الآيات وموضوعها،[٢] والموضوع الذي يشمل معظم السورة تهديد الكافرين بالعذاب بعد تذكير الله لهم بنعمه الكثيرة، وتذكيرهم بوحدانية الله، وكيفية تبديلهم لنعم الله بالكفر والشرك، ثمّ خُتمت السورة بأمر الله للنبي بالدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة.[٣]
مقاصد سورة النحل
تدور آيات سورة النحل حول عدّة مقاصد، يُذكر منها:[١]
- فصّلت السورة بعض النعم التي أنعمها الله على عباده، وحثّت على شكره.
- بيّنت السورة أدباً من آداب تلاوة القرآن الكريم؛ وهو الاستعاذة من الشيطان.
- أشارت السورة إلى طبيعةٍ بشريّةٍ؛ وهي اللجوء إلى الله في الضراء والإشراك به في الرخاء.
- حثّت على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
- ذكرت السورة بعض صفات إبراهيم عليه السلام.
- ذكرت بعض افتراءات المشركين على القرآن الكريم.
- بيّنت الآيات عظمة الله -عزّ وجلّ-، وبعض أدلّة توحيده.
- أقرّت الآيات مبدأ العقوبة بالمثل، ودعت إلى الصبر على الأذى.
- خُتمت السورة ببيان أنّ الله -عزّ وجلّ- مع عباده المؤمنين الملتزمين بأحكامه.
- دعت السورة إلى شكر نعم الله -عزّ وجلّ-، وبيّنت بعض الأوامر الشرعيّة.
مراجع
- ^ أ ب “مقاصد سورة النحل”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.
- ↑ “تفسير السورة”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.
- ↑ “مقاصد سورة النحل”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.