قواعد اللغة العربية

جديد بحث عن المبتدأ والخبر

المُبتدأ والخَبَر

كلمة المُبتدأ مأخوذة من المادّة الّلغويّة (بَدَأ)، وبدأ الشّيء: أي بدأ بفعله أولّاً، وعرّف ابن منظور (البدء) في مُعجمه “لسان العرب” بأنّه: (كلّ ما يُشتق من هذا الجذر معنى البداية وأولّ الشّيء)،[١] أمّا في اصطلاح الّلغة فالمُبتدأ -كما عرّفه سيبويه– هو كلّ اسم يَرِد ذكره أولّ الكلام ليبدأ الكلام به، كما يُسمّى بالمسند إليه وما بعده ممّا يُبنى عليه ويُسمّى بالمُسند، أمّا كلمة الخَبَر مأخوذة من المادّة الّلغويّة (خَبَر)، وخَبَر الشّيء: أي عَلِمَه، وخَبَرْتُ الشّيء: أي عرفتُ حقيقته، أمّا اصطلاحاً -كما عرّفه ابن هشام- في كتابه “شرح قطر النّدى وبل الصّدى” هو: (الاسم المُسند الذي تتمّ به مع المُبتدأ الفائدة).[٢]

العامل في المُبتدأ والخَبَر

العامل في النّحو

يتمثّل العامل عند النُّحاة في كونه الشّيء الذي يقوم بالتّأثير على ما بعده في العلامة الإعرابيّة (بالرّفع، أو النّصب، أو الجزم، أو الجرّ)، ومن العوامل في النّحو كما ذكرها مصطفى الغلايينيّ في كتابه “جامع الدّروس العربيّة”: الفعل، واسم الفاعل، واسم المفعول، والمصدر، كذلك اسم التّفضيل، والصّفة المُشبّهة، واسم الفعل، وأدوات الجزم والنّصب للفعل المُضارع، بالإضافة إلى الأحرف النّاصبة للمُبتدأ والرّافعة للخَبَر، والأحرف الرّافعة للمُبتدأ والنّاصبة للخَبَر، و أيضاً حُروف الجرّ، والمُضاف، والمُبتدأ.[٢]

إنّ الكاتب أمين علي السّيد ذكر في كتابه “علم النّحو” أن النّحويّين قسّموا العامل في النّحو إلى نوعين هُما:[٢]

  • العامل الّلفظيّ: العامل الذي يقوم بالتّأثير على ما بعده بوجوده قبله، مثل: الفعل، والنّواسخ، وحروف الجرّ، وأدوات الجزم، وغيرها، ومِثال ذلك:
    • الفعل: جملة: (كتبَ أحمد الدّرس)، الفعلُ هُنا عامل لفظيّ قام برفع الفاعل، ونصب المفعول به.
    • أداة الجزم: جملة: (لا تلعبْ وقتَ الدّراسة)؛ (لا) حرف جزم هُنا عامل لفظيّ قام بجزم الفعل المُضارع بالسّكون، والفعل يرفع الفاعل وهو هُنا مُستتر، وينصب المفعول به.
  • العامل المعنويّ: العامل الذي يقوم بالتّأثير على ما بعده دون وجوده حقيقة، ومِثال ذلك:
    • الابتداء: هو ألا تحتوي الجملة على ألفاظ مُسندة، مثل: كلمة (أحمد) في جملة: (أحمد جميل)، فالكلمة هُنا مرفوعة بالابتداء دون أن يكون هناك عامل لفظيّ قبلها ليرفعها، في حين أنّ (جميل) هُنا خَبَر وعامله الّلفظيّ هو المبتدأ (أحمد).
    • رافع الفعل المُضارع: هو التّجرّد من الجزم والنّصب للفعل المُضارع في حالته الأصليّة، مِثل الفعل (يُساعدُ) في جملة: (يُساعدُ عبد الرّحمن أخاهُ)، فالفعل المُضارع هُنا مرفوع بالأصل.

العامل في المُبتدأ

ذهب إمام النّحاة سيبويه إلى أنّ (الابتداء) هو العامل المعنويّ الوحيد للمُبتدأ ممّا ثبت عنده، وقد أشار الكاتب شوقي ضيف في كتابه “المدارس النحويّة” إلى أنّ سيبويه يرى أنّ المُبتدأ يعمل عمل الفعل لِما بعده وقال ضيف على لسانه: (هو عامل في الخَبَر، وكلّ ما يكون بعده)، ومن الجدير بالذِّكر أنّه ذُكِر في أطروحة (منية بيوض، ومهنية ناصر) تحت عنوان: “العامل النّحوي عن ابن الأنباريّ من خلال كتابيه الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريّين والكوفيّين وأسرار العربيّة” أنّ رأي سيبويه في كون (الابتداء) عاملاً للمُبتدأ يجعل منه عاملاً للخَبَر كذلك على وجه القياس.[٣]

العامل في الخَبَر

تنوّعت آراء أهل الّلغة في عامل الخَبَر، فالكوفيّون قالوا إنّ (المبتدأ) عاملٌ للخبر بالرّفع كما (الخَبَر) عامل للمُبتدأ بالرّفع تماماً، وقد أضافوا لذلك فقالوا: “فهما مُترافعان” يرفع كلّ منهما الآخر، أمّا الآخرون فمنهم من يرى أنّ (المُبتدأ) هو عامل الخَبَر مثل قول سيبويه، ومنهم من يرى في (الابتداء) كعامل للخَبَر، وهذا رأي الأخفش، والرّماني، وابن السّراج، أمّا آخر الآراء فهو أن يكونّ عامل الخَبَر (الابتداء والمبتدأ) معاً، وهذا رأي المُبرِّد.[٢]

إنّ صاحب كتاب “شرح جمل الزّجاجيّ” ابن عصفور أشار إلى أنّ عامل الخَبَر لا يصحّ أن يكون في (الابتداء والمُبتدأ) معاً؛ لأنّ (الابتداء) عامل مُستقلّ عن (المُبتدأ) ولا يصحّ جمع عاملين في واحد، ممّا يجعل حالة تقديم الخَبَر على المُبتدأ غير واردة؛ لأنّ العامل لفظ مُتصرّف بالابتداء، وهذا مرفوض، ويجب الإشارة إلى أنّ هذا يجعل من رأي (الابتداء) وحده كذلك خياراً مرفوضاً لعامل الخَبَر، فهو إن كان عاملاً معنويّاً ضعيفاً للمُبتدأ، فلن يكون عاملاً للمُبتدأ والخَبَر معاً، وهذا ما يجعل رأي سيبويه هو الأفضل من بين هذه الآراء جميعها، وهذا ما أشار إليه الكاتب علّام أشتية في أطروحته “العلاقات النّحوية بين الخَبَر والصّفة والحال”.[٢]

أقسام المُبتدأ والخَبَر

أقسام المُبتدأ

أنواع المُبتدأ:

يُقسّم المُبتدأ اعتماداً على الحاجة إلى وجود الخَبَر في الجملة الاسميّة إلى نوعين، هما:[٤]

  • المُبتدأ المُحتاج للخَبَر: هو المُبتدأ الذي يكون على هيئة اسم صريح، أو مصدر مُؤوّل مع حاجته إلى وُجود الخَبَر معه في الجملة؛ ليكتمل معناها، ولا غنى لأحد منهما عن الآخر، وفيما يلي مِثال ذلك:
    • الاسم صريح: في جملة: خالد بن الوليد سيفُ الله المسلول، الاسم الصّريح هو (خالد) هو المُبتدأ المحتاج للخبر ليُكمل معنى الجملة ويُخبر عنها، مع قُدرة القارئ على الوقوف عنده مع تمام المعنى، والخَبَر هُنا (سيفُ).
    • المصدر المؤوّل: في جملة: أن تتعلّم أيّ شيء خيرٌ لك من البقاء جاهلاً، المصدر المُؤوّل: (أنْ تتعلّم) هو المُبتدأ، ويحتاج إلى خبر ليُكمل معنى الجملة مع إمكانيّة الوقوف عنده مع تمام المعنى، والخَبَر هُنا (خيرٌ).
  • المُبتدأ المُستغني عن الخَبَر: هو المُبتدأ الذي لا يحتاج إلى وجود الخَبَر معه في الجملة الاسميّة، إنّما يحلّ محلّه “الوصف” الذي يعمل مثل عمل الفعل تماماً، كأنْ يرفع الوصف فاعلاً أو نائب الفاعل، ويكون هذا بالاعتماد على أسلوبيّ الاستفهام أو النّفي، وفيما يلي مِثال ذلك:
    • أسلوب استفهام: في جملة: أقادمٌ أخوك؟، كلمة (أخوك) هُنا فاعل سدّ مسدّ الخَبَر، وذلك لكون المُبتدأ (قادمٌ) وصف يعمل محلّ الفعل المضارع فيرفع الفاعل، كما يُسمّى المُبتدأ هُنا “مُبتدأ له فاعل”.
    • أسلوب نفي: في جملة: وما معلومٌ القرارُ، كلمة (القرارُ) هُنا “نائب فاعل” سدّ مسدّ الخَبَر، وذلك لكون المُبتدأ (معلومٌ) وصف يعمل محلّ الفعل المبني للمجهول فيرفع نائب الفاعل، كما يُسمّى المُبتدأ هُنا “مُبتدأ له نائب فاعل”.

تدريب: في الجمل الآتية حدّد\ي المُبتدأ المحتاج إلى خَبَر، والمُبتدأ المُستغني عنه.
الجُملة الجواب
أدارسٌ امتحانك؟ مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه
وما معصومٌ بنو آدم عن الخطأ. مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه
أنْ تصبرَ على مُرّ الطّريق خيرٌ من الوقوف مكانك. مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه
حذيفة بن اليمان أمينُ سِرّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه

أقسام المُبتدأ:

يكون المُبتدأ في أقسام ثلاثة عند وُروده في الجملة الاسميّة، وهي كالتّالي:[١]

  • الاسم الصّريح أو المُفرد: المُبتدأ في جملة: (الإسلامُ ديننا الحنيف)، هو (الإسلام)، وهو اسم مفرد صريح.
  • الضمير المُنفصل: المُبتدأ في جملة: (أنتم رجالُ المُستقبل)، هو (أنتم)، وهو ضمير مُنفصل.
  • المصدر المؤوّل: المبتدأ في جملة: (أنْ تتحدّثَ بسرعةٍ أصعبُ لفهمِ الناسِ)، هو (أنْ تتحدّثَ)، وهو مصدر مُؤوّل، وتقدير الجملة: (حديثُك بسرعة أصعب لفهم النّاس)، أمّا بالنّسبة للحروف المصدريّة فهي: (أنْ، وأنَّ، وكي، وما، ولو).

أقسام وصور المُبتدأ مع أمثلة عليها
القسم مثال عليه
الاسم الصّريح حمزة بن عبد المُطّلب أسدُ الله ورسوله.
الضمير المُنفصل هو القادرُ على كلّ شيء.
المصدر المُؤوّل أن تصمت أسلمُ من الحديث في غير خير.

أقسام الخَبَر

يقع الخَبَر في أقسام ثلاثة ضمن أحكام تتعلّق بكلّ قسم على حدة، وهي كالتّالي:[٥]

  • الخَبَر الجُملة: الخَبَر في هيئة الجملة يكون على الحالتين: الاسميّة والفعليّة، والتي تكون ضمن نوعين اثنين هُما:
    • الجُملة التي تحمل معنى المُبتدأ: سُمّيت الجُملة بذلك لأنّها تُعبّر عن معنى المُبتدأ، ومِثال ذلك جملة: (مبدئي: الحقُّ فوق كلّ شيء)، وهُنا (الحقُّ فوق كلّ شيء) هي الجملة الاسمية للخَبَر، وهي نفس معنى المُبتدأ (مبدئي) في المعنى، وإذا كان الخبر جملة فعليّة فنقول: (الحقُّ يعتبر فوق كلّ شيء)، فهنا الحق مبتدأ، والجملة الفعلية (يعتبر فوق كل شيء) في محل رفع خبر المبتدأ.
    • الجملة التي لا تحمل معنى المُبتدأ: هذه الجملة تتميّز بوجود رابط يربط بينها وبين المُبتدأ لتُشير إليه؛ تجنُبّاً لإيراد الكلام بشكل غريب وغير مُتوافق.
  • الخَبَر المُفرد: يتضمّن الخَبَر المُفرد نوعين هُما:
    • المُفرد الجامد: مِثل: (رزان أُختك)، وهُنا الخَبَر (أختك) مُفرد عاديّ وليس من المُشتقّات.
    • المُفرد المُشتقّ: مِثل: (عمّار جالسٌ)، وهُنا الخَبَر (جالسٌ) “اسم فاعل”، وهو من المُشتقّات (اسم الفاعل، واسم المفعول، واسم التّفضيل، والصّفة المُشبّهة).
  • الخَبَر شبه الجملة: هو أن يكون الخَبَر على هيئة شبه جملة جار ومجرور أو شبه جملة ظرفيّة، وتكون شبه الجملة متعلّقة بمحذوف وجب حذفه (سواء كان فِعلاً أم اسماً) على اختلاف رأي علماء الّلغة، ومِثال ذلك:
    • شبه الجملة الجار والمجرور: مِثل: (خالد في الحديقة)، وتقدير وُجوب الحذف: (خالد استقرّ / مُستقِرّ في الحديقة).
    • شبه الجملة الظّرفيّة: مِثل: (أبي عندك)، وتقدير وجوب الحذف: (أبي استقرّ / مُستقِرّ عندك).

أقسام وصور الخَبَر مع أمثلة عليها:
القسم مثال عليه
الخَبَر الجُملة أروى عاد أبوها.
الخَبَر المُفرد المُدير حازمٌ مع طُلاّب المدرسة.
الخَبَر شبه الجملة السّاعةُ أمامك.

تدريب: في الأمثلة الآتية حدّد/ي المُبتدأ والخبر مع ذِكر اسم القسم الذي يعود إليه.
الجُملة المبتدأ والخبر
أنت تُجيد الرّسم. المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
الكرمُ نِعمَ الخُلُق. المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
أن تقرأ أفضلُ لك من الّلعب. المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
بيتي خلف بيتك تماماً. المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
أحافظٌ درسك؟ المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)

لمعرفة المزيد عن أنواع الخبر، يرجى قراءة المقال الآتي: أنواع الخبر.

أمثلة إعرابيّة على المُبتدأ والخَبَر

فيما يلي مجموعة من الأمثلة الإعرابيّة على المُبتدأ والخَبَر باختلاف أقسامهم:[١][٦]

أمثلة إعرابيّة على المُبتدأ والخَبَر:
الجملة الإعراب
(وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).[٧] الواو: حرف عطف.

الله: لفظ الجلالة مُبتدأ مرفوع بالضّمة الظّاهرة على آخره.

واسع: خَبَر المُبتدأ مرفوع بالضّم الظّاهر على آخره.

عليم: خَبَر ثانٍ مرفوع بالضّم الظّاهر على آخره.

أقادمٌ أخوك؟ أقادمٌ: الهمزة للاستفهام حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، وقادم مبتدأ مرفوع بالضّم الظّاهرة على آخره.

أخوك: فاعل سدّ مسدّ الخَبَر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه من الأسماء الخمسة، وهو مُضاف، والكاف: ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ مُضاف إليه.

أنْ تتحدّثَ بسرعةٍ أصعبُ لفهمِ الناسِ. أنْ: حرف مصدريّ ناصب مبنيّ على السّكون، لا محلّ له من الإعراب.

تتحدّثَ: فعل مضارع منصوب بأنْ، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره، والمصدر المُؤوّل (أنْ تتحدّث) في محل رفع مبتدأ.

بسرعةٍ: الباء: حرف جرّ، سرعةٍ: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسر الظّاهر على آخره.

أصعبُ: خَبَر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

لفهمِ: الّلام: حرف جرّ، فهم: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره، وهو مُضاف.

النّاسِ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.

حاتمٌ جاءَ أخوه. حاتم: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّم الظّاهر على آخره.

جاءَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظّاهر على آخره.

أخوه: فاعل مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الخمسة، وهو مُضاف، والهاء: ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ مُضاف إليه، والجملة الفعليّة (جاء أخوه) في محلّ رفع خَبَر المُبتدأ.

(الْقَارِعَةُ*مَا الْقَارِعَةُ).[٨] القارعةُ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّم الظّاهر على آخره.

ما: اسمُ استفهامٍ مبنيّ على السّكون في محلِ رفع مُبتدأ.

القارعةُ: خَبَر المُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره، والجُملة الاسميّة (ما القارعة) في محلّ رفع خَبَر المُبتدأ (القارعةَ).

عُمرُ نِعمَ الصَّديقُ. عُمر: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

نِعمَ: فعل ماضٍ جامد مبنيّ على الفتح.

الصّديق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية (نعم الصديق) في محل رفع خبر المبتدأ.

خالدٌ في الحديقةِ خالدٌ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّم الظّاهر على آخره.

في: حرف جرّ.

الحديقة: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره، وشبه الجملة (في الحديقة) في محلّ رفع خَبَر المُبتدأ.

حالات مُتعلّقة بالمُبتدأ

الابتداء بالنّكرة

تُعدّ حالة وجود المُبتدأ على وجه التّنكير أمراً يُخلّ بالمعنى المُراد من المُبتدأ ألا وهو “الإفهام”، وعلى هذا الحال يُصبح دون فائدة، فالمُبتدأ بأصله -عند النُّحاة كافّة- مُعرّف؛ ليكون صالحاً للإخبار عنه، ويجب الإشارة إلى أنّ حالة التنكير هذه أُجيزت -كما ذُكِر في كتاب المُقتضَب- إذا تمّ تخصيص النّكرة بحث تُصبح ذات معنى مُفيد يصلح الإخبار عنه، أو كما أُشير في “كتاب الأصول” لابن السَّراج على المُبتدأ أن يكون معرفة أو “ما يُقارب المعرفة من النّكرات”. ويُمكن حصر المُسوِّغات -بشرط تمام الإفادة- التي تُجيز الابتداء بالنّكرة على النّحو التّالي:[٤]

  • المُبتدأ الموصوف: هو المُبتدأ الذي يكون نكرة لكنّه وُصف بالّلفظ أو المعنى، أو على وجه التّقدير، مِثل:
    • الموصوف لفظاً: جملة: أخٌ لنبيل عندي.
    • الموصوف تقديراً: جملة: حادثٌ دعاك لقطعِ الرحلةِ، أي: ما دعاك لقطعِ الرحلةِ حادثٌ.
    • الموصوف معنى: جملة: ما أجملَ السماءَ، ومعنى الجملة: شيءٌ عظيم جمّل السّماء.
  • المُبتدأ المسبوق بنفي أو استفهام:
    • النّفي: جملة: ما رجل أقوى منك.
    • الاستفهام: قوله تعالى: (“هَلْ” مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ).[٩]
  • المُبتدأ المُراد به الدّعاء، والتّعّجب:
    • الدّعاء: قوله تعالى: (“ويلٌ” لكلِّ هُمزَةٍ لُمزَةٍ).[١٠]
    • التّعجب: جملة: عجبٌ لوالدي، يعمل ليل نهار.
  • تقديم الخَبَر بشبه جملة:
    • شبه جملة جار ومجرور: جملة: في الشّارع ازدحامٌ.
    • شبه جملة ظرفيّة: جملة: أمام المدرسة حريقٌ.
  • المُبتدأ العامل عمل الفعل: أن يرتبط به معمول، جملة: أقوى منك نافسَني.
  • عطف المُبتدأ لما يصحّ الابتداء به: يكون المعطوف والمعطوف عليه هُنا ممّا يصحّ الابتداء به، مِثل: رجلٌ ويوسفُ في المنزل.
  • المُبتدأ بعد (لولا): جملة: لولا رجلٌ لهلك أخوك.
  • المُبتدأ بعد (إذا) الفُجائية: جملة: وصلْتُ فإذا صديقٌ ينتظرني.
  • المُبتدأ الواقع في أولّ جملة الحال: قد تسبق جملة الحال (واو) وقد لا تسبق، ولا فرق هُنا في المُعاملة، مِثل جملة: خرجْتُ من المنزل وأنوارُه مضاءةٌ.
  • المُبتدأ الدّال على عموم:
    • العموم بالّلفظ: جملة: كلٌ له نصيب من اسمه.
    • العموم بالشّرط: جملة: مَنْ يزرع الخير يَجْنِ ثمارَه.
    • العموم بالاستفهام: جملة: من عندنا اليوم؟
    • العموم بالتّفصيل والتّنويع: قول امرئ القيس:[١١]

فأقبلت زحفاً على الرّكبتين

فثوبٌ لبستُ وثوبٌ أجرُّ.
  • المبتدأ المحصور:
  • المحصور لفظاً: جملة: وإنّما في الحيّ رجلٌ.
  • المحصور معنى: جملة: أمرٌ ضاق بك، أي: ما ضاق بك إلّا أمر ما.

الجرّ بحرف الجرّ الزّائد

إن الحالة الأصليّة للمُبتدأ أن يكون مرفوعاً بالابتداء، إلّا أنه جاز أن يُجرّ لفظاً بحرفيّ الزّيادة (مِنْ، الباء)، فيكون المُبتدأ مرفوعاً محلّاً على الابتداء، ومجروراً لفظاً بالحروف الزّائدة، ومِثال ذلك:[٤]

  • حرف الباء الزّائد: جملة: بحسبِك رجاؤك من خالقك.
  • حرف مِنْ الزائد: قوله تعالى: (وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ).[١٢]

تعدُّد المُبتدأ

إنّ تعدُّد المُبتدأ -كما قال السّيوطيّ في نقله عن أبو حيّان- ليس جيِّداً القياسُ عليه في الأساليب الأدبيّة والعلميّة؛ لحاجتها إلى التّوضيح والدّقة في الكلام، دون أن يظهر مُتكلِّفاً وثقيلاً، كما أضاف قول رأي أبو حيّان في صُور تعدُّد المُبتدأ: “أنّها من وضع النُّحاة، للاختبار والتّمرين، ولا يوجد مثلها في كلام العرب البتّة”، كما يكون التّعدُّد في حالتين هما:[١٣]

  • تعدُّد المُبتدأ دون إضافة ضمير يعود على ما قبله: هو تتالي المبتدئات خلف بعضها دون وُرود ضمير في كلّ واحدة منها، مِثل جملة: (أحمد، حُسام، حَسن مساعدهُ من أجله)، ولكي يتمّ تحليل الجملة وفهمها، يتمّ ترتيب الضّمائر الواردة بعد الخَبَر بشكل عكسيّ مع المُبتدئات الموجودة، فيتم جعل أولّ خَبَر لآخر مُبتدأ موجود في الجملة، وهُنا يكون الخَبَر (مُساعدهُ)، أمّا الضّمير المُصاحب له يتمّ إرجاعه إلى أقرب مُبتدأ قبل المبتدأ الذي سبق الخَبَر، وعلى هذا النّحو تكون الهاء عائدة على (حُسام)، أمّا عن الضّمير الذي يبرز بعد الخَبَر الأول يتمّ إرجاعه إلى المُبتدأ الذي قبل، وهو هُنا (أحمد)، وهكذا، ونقدر الجُملة لنفهمها كالآتي: (حسن مُساعدٌ حسام من أجل أحمد).
  • تعدُّد المُبتدأ مع إضافة ضمير يعود على ما قبله: هو تتالي المُبتدئات على نحو يردُ فيها المُبتدأ الأول دون ضمير، ثم تتابع المُبتدئات الأخرى بضمير يعود على ما قبله، مِثل جملة: (أحمد، خاله، عمّه، صديقه مُسافرٌ)، ولكي يتمّ تحليل الجُملة يتمّ إعادة الضّمير إلى المُبتدأ الذي قبله ليَحسُن المعنى، ويُفهم، ويكون المعنى المُراد هُنا: (صديقُ عمّ خال أحمد مُسافرٌ).

حذف المُبتدأ

  • حذف المُبتدأ جوازاً: يجوز حذف المُبتدأ في حالة القدرة على إيراد ما يدلّ عليه في الجملة، كأن يُجيب أحدهم على سؤال: (كيف أحمد؟)، فيقول: (سعيدٌ)، فتكون كلمة (سعيد) هُنا خَبَر لمُبتدأ محذوف، وتقدير الجملة: (أحمد سعيدٌ)، ويُلاحظ أنّ الحذف أُجيز في هذه الحال لأنّ سياق الكلام دلّ على المُبتدأ.[٥]
  • حذف المُبتدأ وجوباً: يُحذف المُبتدأ على وجه الوُجوب في حالات أربع هي:[٥]
    • النّعت المقطوع إلى الرّفع: المقصود به أساليب الّلغة في المدح، والذّم، والتّرحم، مِثل: (بقيتُ مع مريم المريضةُ)، والتّقدير فيها: (هي المريضة).
    • تخصيص الخَبَر بالمدح أو الذّم: هو استخدام ألفاظ المدح والذّم (نِعمَ، بِئسَ) قبل الخَبَر، مِثل: (نِعم الصّبور عامرٌ)، وهُنا يكون (عامر) خبر لمُبتدأ محذوف وجوباً، وتقدير الجملة: (هو عامرٌ).
    • إيراد الخبر الصّريح مع القسم: مِثل: (في ذمّتي لأذاكرنّ)، وشبه الجملة (في ذمّتي) خَبَر لمُبتدأ محذوف وجوباً، وتقدير الجملة: (في ذمّتي قسمٌ) أو (في ذمّتي يمين).
    • إيراد الخَبَر مصدراً ينوب مناب الفعل: مِثل: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ)،[١٤] وصبر هُنا خَبَر، وصفته أنّه جميل، كما أنّ المُبتدأ حُذف وجوباً ليُصبح تقدير الجملة: (صبري صبرٌ جميلٌ).

حذف المُبتدأ مع أمثلة عليه:
القسم مثال عليه
حذف المُبتدأ جوازاً (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)،[١٥] أي: وقالوا: هي أساطير الأولين.
حذف المُبتدأ وُجوباً بِئسَ الخلقُ الخيانةُ \ نِعمَ الكتاب كتابُ الله \ في ذمتي لأقولنّ الصّدق \ وسمعٌ وطاعة.

حالات متعلّقة بالخَبَر

تعدُّد الخَبَر

إنّ تعدُّد الخَبَر يشمل أنواع الخَبَر كلّها، المفرد، والجملة، وشبه الجملة، فإذا أُريد التّعدُّد في الخَبَر الجُملة قِيل: (الأمّ تعمل، تُربّي، تُدرِّس، تطبخ)، وإذا أُريد التّعدُّد في الخَبَر شبه الجملة قِيل: (العدو أمامك، خلفك)، أمّا المُفرد فمِثل: (التّخصُّصات الهندسيّة، معماريّة، مدنيّة، كهربائيّة، ميكانيكيّة، كيميائيّة)، وفيما يلي تفصيل لحالات تعدُّد الخَبَر:[١٣]

  • تعدُّد الخَبَر لفظاً ومعنى: هو إيراد أكثر من خَبَر في الجملة مع اختلاف كلّ واحد منهم في الّلفظ والمعني، مِثل: (زيدٌ شاعرٌ كاتبٌ قاصّ)، وكلمة (زيد) هُنا مُبتدأ بعده ثلاثة أخبار مع اختلاف معناهم وألفاظهم، كما يجوز في هذا النّوع عطف الخَبَر الثّاني وما بعده من الأخبار على الخَبَر الأول، وذلك باستخدام حرف عطف مُناسب، مِثل: (زيدٌ شاعرٌ، وكاتبٌ، وقاصّ)، وفي هذه الحالة على الرّغم من كون الخَبَر الثّاني وما بعده خَبَراً للمُبتدأ من ناحية المعنى، إلّا أنّه يثبت إعراب مع بعد حرف العطف معطوفاً على الخَبَر الأول دائماً، وبدونه يُعرب خبراً.
  • تعدُّد الخَبَر لفظاً فقط: هو إيراد أكثر من خَبَر في الجملة مع اشتراكها جميعاً في إظهار معنى واحد مقصود، ولكن ضمن ألفاظ مُختلفة، ومِثال ذلك جملة: (هذا البرتقال حُلْوٌ حَامِضٌ)، ويُريد قائل هذه الجملة أنّ يقول: إنّ البُرتقال مُتوسّط الحموضة والحلاوة، فكلمة (حُلوٌ) خَبَر أولّ، و(حامضٌ) خَبَر ثانٍ، وهُنا اختلفت الألفاظ، واختلف معنى كلّ خبر على حِدة، إلّا أنّهما معاً يُعطيان معنى واحداً يُراد به التّوسط في الطّعم، ولو نقص واحد منهما اختلف المعنى تماماً، ويجب الإشارة إلى أنّ هذا النّوع لا يجوز عطف الأخبار فيها على بعضها البعض؛ لاتّحاد المعنى المُراد منها، كذلك لا يجب الفصل بينها بفاصل، أو أن يتمّ تأخير المُبتدأ عنها، أو أن يقع مُتوسطاً بينها.
  • تعدُّد الخَبَر باعتبار تعدُّد المُبتدأ حُكماً أو حقيقة: هو إيراد الخَبَر بعد المُبتدأ الذي يكون مُتعدِّداً بحقيقته مثل كونه جمعاً أو بالتّثنية، مِثل: (الأخوان طويل، وقصير)، (العاملون أطفال، وشباب، وشيوخ)، ويجب التّنويه إلى أنّ العطف واجب في هذا النّوع.

حذف الخَبَر

  • حذف الخَبَر جوازاً: يُحذف الخَبَر على وجه الجواز عندما يُسبق بإذا الفُجائيّة، أو المُفاجأة، مِثل: (خرجتُ فإذا صديقٌ)، والقصدُ هُنا: (إذا صديقٌ موجود)، الجدير بالذِّكر أنّ مواضع حذف الخَبَر بعد (إذا) الفُجائيّة قليلة، حتّى في آيات القرآن الكريم، ترد (إذا) مُرافقة للخَبَر دون حذفه، مِثل: (فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ).[١٦][١٧]
  • حذف الخَبَر وجوباً: يُحذف الخَبَر على وجه الوُجوب عندما يكون عامّاً، أو عندما يكون خَبَراً لمُبتدأ مسبوق بـ(لولا)، مِثل: (لولا حبُّ الوطنِ لخُرِّبَ بلدُ السوء)، وتقدير الجملة هُنا (لولا حب الوطن موجود).[١٧]

تقديم الخَبَر على المُبتدأ

  • تقديم الخَبَر على المبتدأ جوازاً: يتمّ تقديم الخَبَر على المُبتدأ على وجه الجواز في حالة عدم وجود لبس في الجملة، مِثل: (الإسلامُ عظيم) لتُصبح: (عظيم الإسلام).[١٨]
  • تقديم الخَبَر على المبتدأ وجوباً:[١٨]
  • إذا كان الخَبَر شبه جملة، والمُبتدأ نكرة: في هذه الحالة تكون شبه الجملة إمّا جار ومجرور أو ظرفيّة، مِثل قوله تعالى: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً).[١٩]
  • اشتمال المُبتدأ على ضمير يعود على جُزء من الخَبَر: مِثل: (في الحديقة صاحبُها).
  • صدارة الخَبَر: هو ألا يصحّ تأخير الخَبَر، ويكون ذلك في أسماء الاستفهام، مِثل: (أين المفتاحُ؟).
  • الدّلالة على ما يُفهم بالتّقديم وما لا يُفهم بالتّأخير: إنّ وجود الخَبَر قد يُؤدّي إلى إخفاء المعنى المُراد من الجُملة، مِثل: (لله درهمُ من فتية)، كذلك يكثرُ ذكرها في صيغ التّعجب السّماعيّة في الأمثال.
  • التّقديم بموجب الأمثال: يكون هذا التّقديم لِكَون الأمثال ذات طابع خاصّ في الأداء الّلغويّ التّركيبيّ، لذلك فهي غير قابلة للتّغيير، ولا يصحّ فِعلُ ذلك بأيّ جُزء منها، سواءً على الأحرف، والتّرتيب أو تشكيل الحروف فيها.
  • التقديم في حالة حصر الخبر: وذلك بأن يكون الخبر محصورًا في المبتدأ، مثل ما في الحديقة إلا ليلى.[٢٠]

لمعرفة المزيد عن موضوع تقديم الخبر على المبتدأ بالتفصيل، يرجى قراءة المقال الآتي: تقديم الخبر وجوباً وجوازاً.

تدريب: يرجى إعراب الجمل الآتية:
الجملة الإعراب
في التأني السّلامة. في: (…………………………………………………………..)

التّأني: (………………………………………………………)

السّلامة: (…………………………………………………..)

أين الأمانة؟ أين: (…………………………………………………………..)

الأمانة: (……………………………………………………..)

في السيارة سائقها. في: (…………………………………………………………..)

السّيارة: (…………………………………………………….)

سائق: (……………………………………………………….)

ها: (…………………………………………………………….)

فيديو عن المُبتدأ والخَبَر

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو:

المراجع

  1. ^ أ ب ت أ. نسيمة حمّار (2017)، دروس في نحو العربية، الجزائر: جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة، صفحة 21،22. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج علام جميل أحمد اشتية (2009)، العلاقات النحوية بين الخبر والصفة والحال -دراسة تطبيقية في سورة يوسف-، فلسطين: جامعة النجاح الوطنية في نابلس، صفحة 6،7،8. بتصرّف.
  3. منية بيوض، مهنية ناصر (2016)، العامل النحوي عن ابن الأنباري من خلال كتابيه الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين وأسرار العربية، الجزائر: جامعة العربي التبسي -تبسة-، صفحة 13،14. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت رشيد محمد حسن الرهوي (2007)، الجملة الاسمية عن النحويين العرب حتى نهاية القرن الثامن الهجري(دراسة وصفية تحليلية)، اليمن: جامعة عدن، صفحة 46،47،48،49،50،51،52،53،54،55. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، نحو (2)، السعودية: جامعة طيبة، عمادة التعليم عن بعد، صفحة 9،10،19،20،21. بتصرّف.
  6. سعدون احمد علي الرباكي (24-3-2016)، “نماذج من الإعراب – المبتدأ والخبر”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2020. بتصرّف.
  7. سورة البقرة، آية: 261.
  8. سورة القارعة، آية: 1-2.
  9. سورة فاطر، آية: 434.
  10. سورة الهمزة، آية: 1.
  11. محمد بن محمد حسن شُرَّاب، شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 401، جزء 1. بتصرّف.
  12. سورة آل عمران، آية: 62.
  13. ^ أ ب عباس حسن ، النحو الوافي (الطبعة 15)، القاهرة: دار المعارف لننشر والتوزيع، صفحة ،528،529،530،531،533،534، جزء 1. بتصرّف.
  14. سورة يوسف، آية: 83.
  15. سورة الفرقان، آية: 5.
  16. سورة طه، آية: 20.
  17. ^ أ ب عصام الدين إبراهيم بن عربشاه الإسفراييني (2019)، شرح العصام على كافية ابن الحاجب، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 167،168،169. بتصرّف.
  18. ^ أ ب د. عادل محمد جليوي الرفاعي (2016)، “التقديم والتأخير في الأمثال العربية الفصيحة”، حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين القاهرة، العدد 33، صفحة 2827،2830،2834،2835،2836. بتصرّف.
  19. سورة البقرة، آية: 10.
  20. الدكتور محمود ياقوت (1996)، النحو التعليمي والتطبيق في القرآن الكريم ، الكويت: مكتبة المنار الإسلامية ، صفحة 297. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى